:17:

196 12 5
                                    

فوت لطيف مثلكن ♡

(أعتذر عن التأخير )
...............

قد مرَّ شهر على عيد ميلاد ناتاليا و شهر لا يخلوا من إعترافات تايهيونغ وحبه الكبير لناتاليا
الآن

الساعة العاشرة والنصف صباحا في الكافيتريا حيث يجلس تايهيونغ رفقة ناتاليا بطاولة لوحدهما

لأن الرفاق قد فضلوا تركهم لوحدهم

ناتاليا كانت  تحتسي القليل من القهوة وتايهيونغ كان يشرب العصير

كان منسجمان بالحديث عن الدراسة حيث تايهيونغ قد طلب منها أن تشرح له إحدى الأجزاء من الدرس

"....إذا هذا يؤكد إحتمالية وجود مرض به ،هل فهمت الآن؟ "

" أمم أجل شكرا لكِ ناتي"

" لاداعي للشكر "

بادلته ذات الإبتسامة اللطيفة ثم عاد إلى وضعيته المعتادة ألا وهي أن وضع رأسه على الطاولة والنظر  لها

بينما هي و كالعادة تشعر بالخجل من تحديقه المستمر بها

" ناتي ، هَلي بسؤال ؟ "

أومئت له بغرابة لأنه عادة يسأل دون طلب الإذن

" عديني انكِ لن تنزعجي "

" تايهيونغ ماخطبك ؟ فقط إسأل..."

" قلت فل تعديني "

" حسنا ، اعدِك "

"أين عائلتك؟ "

سألها ببطء و بمنتهى الهدوء يراقب ردة فعلها الهادئة و التي كان يتوقعها ربما

" هم لازالوا بإيطاليا و أنا قد سافرت بنفسي أو بمعنى آخر قد هربت "

إرتشفت من كوب قهوتها وهي تنظر للاشيء

" تمانعين إن سألت عن السبب ؟ "

" هم فقط كانوا يشعرونني بالضيق طوال الوقت كنت كمية ماريونيت يحركانها كيفما يشائان و لم يكن لدي أي حق لعيش حياتي ، وظيفتهم كانت تتمثل في جعلي أكره نفسي و حياتي بعقلهم و أفكارهم المعقدة ، هم اصلا كان يشمئزون مني "

بسخرية أنهت كلامها أما تايهيونغ فالآن هو يشعر بالسعادة لأنها افصحت له عن شيءٍ يخصها كهذا و يشعر أيضا بالحزن على علاقتها بأهلها والتي من الواضح من كلامها و هروبها منهم أنها علاقتها سامة بهم

Don't let me down Where stories live. Discover now