:22:

212 15 18
                                    

رمضان كريم ♡
تصوموا بالصحة و الهناء إن شاء الله ♡

فوت وكومنت لطيف مثلكن
.
.
.
_______________________

الساعة الثالثة صباحا
يجلس يحدق بالفراغ منذ ساعة بغرفته مستلقي على سريره

هو كان دوما متفهما و لكل شيء و دوما ما كان يعطيها مساحتها للتفكير و لفعل ما تريد و لفترة طويلة
كان يظن انها ستقبل ولكن فاجئته بنفيها و دموع تتسابق من عيناها

هو يفكر و يفكر

أفعل شيئا سيئا ؟
أقام بفعل شيء ازعجها؟
ألم يكنْ متفهما ؟
لربما كان متسرعا ؟

هو يتسائل و يتسائل و منذ فترة طويلة يطرح نفس الأسئلة ، لازال لا يستوعب ردة فعلها تلك
هو يعلم بكم هي تفكر و هي حساسة و خاصة من الماضي

لربما هناك جزء من ماضيها لم تفصح عنه له؟

هو فقط يعطي اعذارا يحاول إيجادها منطقية لفعل ذالك

هي حتى عندما قام بإيصالها لمنزلها لم تحادثه طوال الطريق
بل و نزلت مسرعة لتعود لبيتها
وهو لا يدري ماذا يفعل؟

كان يرغب بأن يوبخها أو يصرخ بوجهها كي تستعيد وعيها و تشرح له ما سبب رفضها و ردة فعلها تلك
هو أراد أن يعلم و بشدة

هم أحباء و منذ فترة طويلة ، أليس من المفترض أن يفكروا بالزواج
كأي أحباء و خاصة بعد التخرج
هو يعلم بأنها تحبه
لا بل متأكد من ذالك

فلماذا قامت بذالك؟

حسنا هو يحاول و بشدة أن يكون متفهما أيضا هذه المرة ، لكن ذالك فوق طاقته
خاصة بانه سيغادر كندا بعد يوم واحد

كان يخطط ان يتزوجوا بسرعة
يقيمون حفلة بينهم وبين الرفاق فقط و ثم ليسافروا و يعيشوا مع بعض

هذا ماكان يخطط له و لكنها هدمت كل تلك الأحلام  بسبب رفضها
هو شعر بقلبه يتمزق جراء ذالك
لقد جرحته و بشّدة.........

" هل أخطأت بشيء يا ترى ؟"

تسائل مجددا وهو بنفس وضعيته محدقا بالفراغ

دقائق مضت حتى غفى بعقل و تفكير مشوش

..........

تجلس هي تحدق بالفراغ مستلقية على الكنبة المقابلة للتلفاز تحدق بالفراغ و عقل مشوش
النوم يأبى زيارة عيناها

تشعر بعقلها سينفجر لشدة التفكير هي الأخرى

هل بالغت بردة فعلها؟
هل كان يجب ان تهدأ نفسها ؟
هل حزن و غضب منها؟
هل خيبت امله ؟

Don't let me down Where stories live. Discover now