الفصل السادس

39 4 2
                                    

(قلبي المتيم كلما..صلي عليك وسلما..ذاق السعاده كلما ..يا سيدي يا محمد )

صلوا علي خير البشريه ❤

____________________♡

الانثي التي دَق قَلبُه لها ..تحدثه السيده انها تنزف ..كان قد ترك ظرفا يتغزل فيه باعينها العسليه ..لم يحب العسل يوما ..لكنه احبه في اعينها..

كان قد استقل سيارته ويجري الي منزلها ..عندما وصل ..صعد السلالم سريعا ..رأي نورا وراسها مخصب بالدم ..

ضمها اليه غير عابئ للدماء التي لطخت صدره..اجلسها في السياره ..واخذ يضغط علي الوقود مسرعا للمشفى وامينه تجلس بجانبه وهي تبكي ..لا يعلم سليمان ان امينه اعتبرت نورا ابنتها التي لم تلدها ..فهي ارمله منذ زمن ..أخذت امينه تفكر في أمر الرؤي التي رأتها ..كانت لنورا تقف علي حافه باب خلفه افاعي كثيره عندما طرقت علي هذا الباب ..جاءها صوت صراخ بينما امينه تتابعهم من بعيد ..أتت فتاه علي كرسي متحرك..ملامحها ليست واضحه..لتبتسم بخبث ..وفجأه يتحرك الكرسي الي سلالم ما لتسمع صوت ارتطام ..وتستيقظ من النوم..

وصل للمشفى واخذها ودخل المشفي منهارا وهو يبكي..

-بتنزف ..الحقوها..نورا بتموت ..

أتت الممرضات وهن يحملن عربه الترولي ..وضعت نورا واختفت خلف أبواب غرفه العمليات ...

ظل سليمان بالخارج..نزع نظارته من عينيه ..يود ان يتزوجها الان ..لا يريد فقدانها ..لقد وجد الوَنس بقربها..لم يعرف عنه شيئا عندما كان مع ُسُندس...

رأت امينه الحب والقلق في أعين سليمان..اقتربت تربت علي كتفه بحنان ...

نظر لها بعينان حمراوان ..وبصوت عميق قال ..

-اجابه سؤالك.. ..هي.. اللي علمتني الحب ..سندس نستهولي وجت هي ورجعتلي روحي من جديد..نورا تستاهل السعاده ..السعاده وبس..

___________________♡

جَاءها خبر حجزها في المشفي لحدوث ارتجاج في المخ ..كان بسيطا ..لكنه ادي الي حجزها في المشفي لأسبوعين...لكن المشكله ..هي الكوابيس..كوابيس تلاحقها..عن كل شئ ..مره يظهر شخص برداء اسود واظافر طويله ..بحجم ذراع..يأتي ويدخل في جسدها وينخر فيها ..
تَصرُخ يَومِيا ..يأتي وَالدها لِيُهدئها ..ولا يعلم السبب ..قَرَّر ان يُحضِر شيخا ليقرأ عَليها ..الا انها فزعت من طلبه ..فَهي مُتأكده ..ان هذا الشَيخ سيعلم بما فعلت...هل شعرت بخطئها؟ ..نعم ولا ..حيث رأت انها استحقت هذه الحادثه..ومن ناحيه اخري الكوابيس بشعه ..

نورا الفرسان (مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن