#الفصل_الأول
#رواية #تلاميذ_الشيطان
#عشق_غير_المألوف
#douaa_m
•••
"طيبة الفتاة فطرة ... خبثها من صنع المواقف ... كيدها تعليم إبليس "
douaa.m
•••
في أحد المنازل الفخمة فريدة التصميم ، فتح هذا الفتى عيونه الفحمية وعلامات الإزعاج بادية على وجهه، نظر للتي تنام في حضنه وخصلاتها البندقية تغطي المكان بأكمله سرعان ما ابتسم فلم ينم إلا قبيل الفجر بسبب ثرثرتها ثم اجبارها له بالنوم معها في الغرفة ، فتح هاتفه ليتأكد أن الساعة لم تصل السابعة بعد . أزاحها بهدوء مقبلا اياها ثم سار خارجاً قاصدا غرفته للاستحمام وتغيير ملابسه
«عبد الرحمان» هو الابن البكر لوالده «إياد» وأمه «دعاء » له أخت شقيقة توأم اسمها «جلنار » ،له أخت أخرى غير شقيقة «روان» من زوجت أبيه « ميساء » وأخ آخر «ريان» من زوجة أبيه «أمينة»
وجميعهم في نفس العمر " تسعة عشر عام " في السنة النهائية من التعليم الثانوي تأخروا عامين كاملين عن المقاعد الدراسية بسبب ظروف حدثت لهم ما أخر حصولهم على شهادة البكالوريا
~~~~~~
" صباح الخير يا أحلى سكر "
قالها ذلك الفتى القادم من الأعلى للواقفة تضع طعام الفطور على الطاولة
"صباح النور عبدو ، نمت جيدا ؟ "
أجابته ترد التحية وتسأله عن حاله ،فأتاها الرد ولكن من آخر
"نعم نام جيدا حتى إنني لم يجافيني النوم من شخيره "
كان هذا الصوت المتذمر لتعيسة الحظ التي نامت معه تشاركه الغرفة ليلة أمس . سرعان ما أتاها صوته الحانق
:"الناس تقول صباح الخير والسعادة أخي توأمي العزيز وأنت تتذمرين وتحسدينني على ليلة هانئة ؟!... ثم من أصرت علي بالنوم معها ؟ "
نظرت له بغل رامية سكين الفاكهة التي كانت في يدها صوبه ،لكن تقاداها لحسن الحظ قبل جرحه فجلست هي تتأفف وشرعت في الافطار وهي تتمتم
"صباح الخير أمينة ... ألم يستيقظ الآخرون ؟"
استدارت لها الاخرى مبتسمة بإشراق وردت التحية
" صباح الفل والياسمين ـ أكملت بإجابة تقريرية ـ لا لقد استيقظت روان كذلك ريان هو في الصالة الرياضية أما التوأم الكسول لا "
في ذات اللحظة أتاها صوتٌ ناعس من وراءها
"عيب عليك ميمي ؛ التوأم الكسول ! "
قالها ذلك الاشقر بتذمر تلاه آخر أنثوي
" أنتِ لم تكذبي أمينة لكن لا نسمح لك بالتشهير بنا "
أنت تقرأ
تلاميذ الشيطان
Adventureسلطة الرومانسية مع بعض الغموض والتشويق مع قطع صغيرة من الأكشن متبله بنكهة الكوميديا