الفصل الخامس

26 8 5
                                    

طلب صغير 🥺فضلا لايك وتعليق 🥺🥺

~~~~~~~~~~

#الفصل_الخامس

#رواية #تلاميذ_الشيطان

#عشق_غير_المألوف

#douaa_m

•••

" أحدهم يريد إهدائي السعادة ... ولا يعلم بأنه أجمل هدايا القدر "

#مقتبسة

•••

وصلت وأخيرا إلى المكان المنشود ، بقيت تتلفت يمنة ويسرة لعلها تجد

أخاها لكن لا أحد ، زمت شفتيها بضيق ثم ترجلت من السيارة تسير متقدمة نحو تلك المنارة ، كان البحر شبه هادئ ولو أن المد مرتفع نظرا لأنه في فصل الشتاء . للحظات نسيت أنها جاءت هنا من أجل أخيها وضلت تتأمل اللوحة البديعة أمامها

هي من عشاق البحر ولكن أيضا من عشاق فصل الشتاء واللوحة أمامها

تجمعهما في تناسق مثير رائع تكمله غيوم السماء الداكنة ودهب محمر يعود لشمس الغروب

استفاقت على يد أخيها التي وضعت فوق كتفها فاستدارت بسعادة

" ناديتني لرؤية هذا المنظر!؟ "

" أعجبك ؟"

بسرعة ردت بسعادة

" كثيرا "

ابتسم لسعادتها ثم اردف

" سعيد لأجلك ولكن ليس هذا ما ناديتك من أجله "

لم يسمح لها بأن تسأل أكثر فأخرج قماشة سوداء يلفها حول عينيها ثم قادها في سيرها وهي تتمخض في محاولات لمعرفة ما يخبئه ،لكن أبى ذلك وقادها حتى وصلا المنارة فأوقفها ثم تقدم ليصبح أمامها وفك الرباط عن عينيها لتشهق وهي ترى طاولة كبيرة مزينة ببوالين وجميع الفتية والفتيات ينتظرونها هناك

وقف خلفها ثم أزاح شعرها ليلف العقد حول عنقها لكن رأى عقد آخر تضعه بالفعل لذلك انتابه الفضول ليراه لكن قبل أن يفعل وجدها تلتفت له لترتمي بحضنه وعيناها يتلألأ الدمع فيهما

يا لها من رقيقيه أخته بالفعل هشة يخشى أن يأتي اليوم التي يراها فيه لا هو لن يراها بأي شكل آخر هي ستكون دائما يقين المشاكسة الكسولة المدللة لا شيء آخر هو لن يراها بأي شكل آخر

أخرجه وهي من هذا الجو المشحون المشاعر جلنار وهي تخطفها من بين

يديه تتقدم نحو بها نحو الطاولة وهي لا تزال تذرف الدموع ثواني وبدأت شهقاتها تعلوا نظر الجميع إلى بعضهم بتوتر ثم رددت روان

"؟ ما بك يقين ... أزعجناك في شيء ؟ ... حسنا ألم تعجبك المفاجأة ؟"

كانت فقط تومئ بالرفض لأي اقتراح تقوله الاخرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تلاميذ الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن