الفصل الثالث

60 11 18
                                    

#الفصل_الثالث

#رواية #تلاميذ_الشيطان

#عشق_غير_المألوف

#douaa_ma

●●●

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد

●●●

•••

"إذا فتحنا خصاما بين الماضي والحاضر... سوف نفقد المستقبل "

تشرشل

•••

رؤية البسمة على وجوههم والضحكة على شفاههم كفيلة بجعل كل ما على كاهله ينزاح ، تنهد يتمتم

" اللهم احفظ ضحكتهم يا رب "

" يا رب "

استدار ليرى من المتحدث فكانت شمس مع رعد يتقدمان نحوه سرعان ما أردفت بهدوء

"لا أريد أن أطيل في الكلام كثيرا ... رؤية حالك مع دعاء لم يعجبني ... ما لأمر؟"

كان حديثها أبعد ما يكون عن جنونها قبل قليل أو مزاحها الدائم ،بل كانت نبرة غلافها من الجدية .نظر لها بتشوش ولم يجب فاسترسلت هي

"سأجيب أنا ... بسبب عدم اخبارها لك الحقيقة ... لكن هل فكرت 'لما فعلت ذلك؟' "

انتظرت قليلا لترى ردت فعله ثم استرسلت لأنها ومن الأصل لم تنتظر جوابا

"حسنا سأخبرك ... لا لم تفكر ... كما يوجد "لماذا‟ يوجد أيضا " لأن‟ "

صمتت برهة تطالع كل من زوجها وزوج صديقتها ثم استرسلت

"وببساطة أنت طرحت السؤال "لأن‟ وأبيت سماع الجواب "لأن‟ ... الغضب يعمي البصر والبصيرة لكن أضنك الآن هادئ بما يكفي لتسمع الجواب ... وعليك أن تعلم أنك والجواب الذي تتوقع أن تسمع قد يكون غير المتوقع "

طالعها بصمت ولم يعلق ما جعل رعد يسحبها ويذهب تاركاه لأفكاره عله يجعل طرفا مما في عقله ينتصر و يأخذ الخطوة

~~~~~~

" أتعلم أخي ما الذي أتمناه الآن ؟"

أماء نفيا وهو لا يزال يضمها

" لا... لا أعلم ! "

"جبل من المثلجات يجعلني أنتعش "

نظر لها باستنكار قائلا

"لا تجعليني اشتمكِ في مثل هذا اليوم ! "

ابتسمت على ملامحه المنزعجة وعادت لتضع رأسها على كتفه لكن شعرت بشيء بارد يلامس وجنتيها فخرجت 'آه 'صغيرة من فمها

"آه"

نظرت بعدها للفاعل فإذ بها روان وبيدها علبة مثلجات تقول بمرح

"شبيك لبيك طلبك بين يديك "

أخدت يقين علبة المثلجات بفرحة

تلاميذ الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن