البارت السادس والعشرين " أعلن إسلامه"

383 28 1
                                    

حبك لم يأتي عابرا
حبك استوطن قلبي
وبنى قصوره وبساتينه
ثم أعلن قيام دولته
                ____________★_____________
استيقظت خديجه بعد أن كانت البارحه في حاله من الذعر تسيطر عليها لم تكن تعلم أن هذا الشخص متوحش لهذه الدرجة يكاد يضربها يعصف في عقلها نظراته القاتله نحوها ووالدتها التي كانت تصرخ تحاول مساعدتها وإبعاده عنها ولكن لم تقدر تمنت لو كان هنا لكان برحه ضرب فهي أصبحت من دونه تفتقد الامان رغم أنه كان سبب فقدان الامان من البدايه

- ارتدت خديجه ملابسها على عجله واتجهت الى غرفة والدتها التي تتخاصم معها منذ ذلك اليوم فاقتربت منها بحب و احتضنتها من الخلف وقبلتها من وجنتيها ثم قالت:

- ما هذا الصباح الجميل ولكنه اجمل عندما رأيت وجهك يا عزيزتي

استدارت لها والدتها تنظر لها بعتاب ثم قالت :

- لماذا فعلتي هذا ؟

- انت تعلمين يا امي كم هو شخص متملك ولقد رايتي بعينك البارحه

فقالت والدتها وهي تعطيها كوب القهوه :

- وطالما انتي تعلمين لماذا وافقتي من البدايه

نظرت لها خديجه ولم تجد ما تقوله سوى أنها ارتشفت من الكوب وخرجت مهروله إلى الخارج أنها قد تأخرت فوجدت سلمى تستعد للذهاب إلى مدرستها

استرقت سلمى لها بعض النظرات ثم أبعدت عينيها سريعا عندما وجدت خديجه تنظر لها
كانت خديجه تنتظرها أن تأتي وتحتضنها مثلما كانت تفعل قبل الذهاب الى مدرستها ولكنها خيب ظنها عندما وجدت سلمى تتجه نحو يوسف وتقبله وتخرج دون أن تنظر لها مره اخرى

أبعدت خديجه وجهها بحزن ثم انتهت من تناول القهوه واتجهت نحو الصغير تقبله فقبلها هو الآخر وهو يقول :

- لا تتاخري فأنا أريد المبيت بين أحضانك اليوم

فنظرت له بحب ثم قالت :

- حسنا سوف افعل يا قلبي هيا مع السلامه

وخرجت خديجه من منزلها وهي في غاية السعاده أنها ستراه اليوم أنها تسير وقلبها يسبقها إلى هناك يحاول أن يجعلها تسرع قليلا
                   ___________★___________
في منزل خالد استيقظ مبكرا اليوم ونهض من فراشه واتجه إلى الحمام اغتسل وخرج وهو ينادي :

- نور عزيزتي احضري لي الفطور هيا سوف اتاخر

شعر بما قال للتو وتذكر أنها ليست موجوده شعر بغصه مؤلمه في قلبه فاتجه إلى غرفتها التي لم يحرك اي شئ من مكانه بعد رحيلها عنه امسك بمذكراتها بين يديه وهو يشتم رائحتها المحببه إلى قلبه في الغرفه وظل يقرأ ما كتبته بها الدموع تتلألأ في عينيه ثم اغلق المذكرات وهو يمسح عينيه سريعا ويهمس إلى نفسه

- اقسم لك يا نور أنني سوف أسعى حتى اثبت براءتك لا تقلقي

وكان سيتجه إلى الخارج ولكن لفت انتباهه شي تحت وسادتها فاتجه ناحيتها ورفع الوساده ووجد تلك الرساله التي جاءت لها في ذلك اليوم المنبوذ بالنسبه اليه

احببتها في احتلالي " مكتمله"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن