" صباح الخير "
قالت ككل صباح عندما تذخل إلى المشفى ، من عاداتها إلقاء التحية على جميع الأطباء
و الأخير هو زوجها
" صباح الخير تايونغي "
تايونغ: صباح النور لك عزيزتي
" أرى أن العمل يسير على ما يرام في هذه المدة "
تايونغ: أجل ، كما تعلمين المشفى أصبح مشهور جدا
" إذا علينا المحافضة على مكانتنا و أن لا ندع المستشفيات الأخرى تحصل على مكاننا"
تايونغ : أجل ، و الأفضل أن تذهبِ إلى عملك الأن
" أنت قاس جدا "
غادرت إلى مكتبها ضاحكة ككل يوم تتحدث فيه مع زوجها الحبيب
.......
" ستخرجين بعد أربعة أيام سيدتي "
السيدة : و طفلتي ؟
" ستخرج معك ، كلاكما على ما يرام"
........
......... : مرحبا أخي
تايونغ : تايهيونغ أنت لم تأتي إلى هنا منذ مدة ، أين كنت يا رجل ؟
تايهيونغ : أه ، دراسة الطب متعبة جدا يا أخي ، لا زلت أتساءل كيف فعلت هذا و أسست مستشفاك الخاص
تايونغ : هذا هو حلمي منذ صغري من أخبرك أن تقلدني ؟
تايهيونغ : لأن والدتي تريد هذا
تايونغ : لا أحد يمكنه إجبارك على ما لا تحب ، إن كنت تريد أت تكون مهندسا أو رسام أو عارض أزياء إفعل ما تحب و لا تهتم
تايهيونغ : معك حق ، لذلك أنا إخترت الطب
تايونغ : إذا توقف عن قول كونك مجبرا ، أنت من إخترت هذا الطريق و عليك التحمل
تايهيونغ: أنا سعيد جدا كون الإمتحانات النهائية ستبدأ بعد شهرين
تايونغ : إذا لما لا تذهب الدراسة و تتوقف عن التسكع يا هذا
تايهيونغ : حسنا هذا جارح لمشاعري ، لا تنسى أنني شقيقك الأصغر
تايونغ : أنت أصغر مني بسنتين فقط
" عزيزي أحضرت لك الغداء ، تايهيونغ ، من الرائع رؤيتك هنا ، عليك أن تأتي للزيارة أكثر "
تايهيونغ : حسنا سأفعل بعد تخرجي
" هذا رائع "
تايهيونغ : بعد تخرجي سأتي و أعمل هنا ، و أنتما الإثنان ألا تفكرنا في إنجاب طفلين ؟
" نحن .... الوقت غير مناسب "
تايونغ : لا زلنا غير مستعدين لتحمل طفل حاليا و أيضا ضغط العمل لا يساعد ، لن نتمكن من الإهتمام به
تايهيونغ : لقد مرة مدة طويلة للغاية و أنتما معا ، تقريبا .....
" ثلاث سنوات"
تايهيونغ : هذا كثيرا ، عليكما التفكير في الأمر ، أعني هذه المشفى الكبيرة تحتاج من يرثها مستقبلا
تايونغ : أليس من المفترض أنك تمتلك دروسا أيها المزعج ؟
في النهاية إنتهى الأمر بتايهيونغ مطرودا من المشفى بأكمله ، بعد كلماته المزعجة ككل مرة
إنتهى
واو رواية جديدة و ستكون رائعة جدا
فلنتعرف على الشخصيات
كيم تايونغ
يبلغ من العمر : 25
يمتلك أكبر المستشفيات متزوج من الفتاة التي أحبها طول حياته ، ذو شخصية جادة قوية ، و لا يحب الحديث كثيرا
كيم تايهيونغ
يبلغ من العمر : 23
لا زال يدرس في كلية الطب و سيتخرج عما قريب ، فتى شقي و مزعج بعض الشيء ، أحيانا كلامه يكون جراحا
كيم سولين
تبلغ من العمر : 20
طبيبة مختصة في الجراحة ، فتاة هادأ و تجيد التصرف هذا ما جعل تايونغ ينجذب لها و يحبها
أتمنى أن هذه الرواية ستنال إعجابكم
أنت تقرأ
hospital
Randomممستشفانا هو المستشفى الذي يمنحك الشعور بالراحة الإمتنان و لكن ما لا يعلمه أحد هو أن لكل طبيب يعمل هناك قصة خاصة به لما لا نلقي نظرة عن حياتهم عن كثب ؟