Part 2

12 0 0
                                    

































تايونغ : حبيبتي ، ماذا تفعلين ؟

" ماذا أفعل مثلا ، أنا أتأكد من الدواء ، صحيح نحتاج إلى حمولة جديدة من هذا الدواء "

تايونغ : لما نأخذ إجازة ؟

هي لم تكن مركزة معه جيدا ، بل كانت مركزة على تواريخ الأدوية

تايونغ: عزيزتي هل تسمعينني ؟

" أجل ، ماذا قلت ؟ "

تنهد الأخر و بدأ في الضحك ، يبدو أن زوجته مضغوطة بالعمل للغاية

تايونغ: لما لا نأخذ إجازة ، نحن صرنا نهمل علاقتنا ، و كان من المفترض أن نحضى بطفل منذ مدة

" تايونغ أنت تعلم أن الوقت غير مناسب و ...... "

تايونغ : لما تتهربين من الأمر دائما ؟

" أنا لا أتهرب ، كل ما في الأمر أنني نحن ..... "

تايونغ : إنسي الأمر

" تايونغ ..... إنتظر ..... "


غادر تايونغ من مكتب زوجته و عاد إلى مكتبه ، حسنا هما يمران بكثير من الضغط ، ما هو ذنبه هو يرغب بأن يشعر بشعور الأبوة

كل أصدقائه قد حصلوا على أطفال ، إلا هو

هو يرغب بتكوين عائلة معها و لكن هما لا بستطيعان الأن


علاقتهما متوترة بعض الشيء في هذه المدة



.........







" لقد عدت ..... ، تايونغ لما لم تنتظرني ؟ "


تايونغ : ضننت أنك ستعودين مع سوزي

" سوزي قد ذهبت مع خاطبها ، هل لي أن أفهم ما بك ؟ "

تايونغ : لا شيء

" عزيزي ، أنت تعلم أنني لم أقصد ما قلته ، أنا ....... "

تايونغ : هذا يكفي سولين ، قد تحدثنا في الأمر و رفضتي ، إنتهى الأمر

" تايونغ إسمعني أولا ، أنا ....... "

تايونغ: أنا متعب لنتحدث لاحقا

" تايونغ......"


هو قد غادر و لم يسمع كلامها ، هي شعرت بالحزن جدا

لكن ماذا عساها تفعل غير أن تبكي قليلا على حالها و تعود لأعمال المنزل التي تنتظرها ، طول هذا اليوم


" كل ما كنت أريد فعله هو مفاجأتك"

تنهدت تكمل تحريك ما في القدم بينما كانت تمسح على بطنها بلطف

" العشاء جاهز "

جلسا يأكلان في صمت إلى أن تم كسر هذا الصمت من قبل تايونغ

تايونغ: لا داعي لأن تأتي غدا

" لما ؟ ، و المتدربان الجديدان من سيكون معهما ؟ "

تايونغ : سوزي ستحل مكانك ، لتأخذ إجازة غدا

" لما غدا بالذات ، تريد التخلص مني تايونغ ؟ "

تايونغ : لا يا عزيزتي لكن يجب أن ترتاحي قليلا ، تصبحين على خير


غادر و ترك الأخرى تنظر إلى الفراغ ، لكنها تنهدت و نهضت لترتب الطاولة و تغسل الأطباق



عليهما أن يصلحا علاقتهما في أسرع وقت




















































































إنتهى 🙂





هدية 💐

hospitalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن