امواج الحب(3) "ربًطِ آلَآسِمًيَنِ وٌعٌقُدٍ آلَقُرآنِ"

72 14 31
                                    

بًًسِِـــمًً آلََلََهّّ آلََرحًًمًًــٰـنِِ آلََرحًًيََـــمًً
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
ظُنِنِتٌهّ) سِفُيَنِتٌيَ فُوٌجّدٍتٌهّ "حًوٌتٍ"
ظُنِنِتٌهّ) آخِيَ فُوٌجّدٍتٌهّ "زٍوٌجّيَ"
ظُنِتٌتٌهّ) مًنِ سِيَشفُيَ جّرحًيَ فُبًجّبًروٌتٌهّ آخِذِ ييَطِعٌنِ بًسِکْيَنِهّ قُلَبًيَ
ظُنِنِتٌهّ) مًنِقُذِيَ فُکْآنِ "عٌدٍوٌيَ"
ظُنِنِتٌهّ) سِيَسِکْنِ قُلَبًيَ لَيَدٍآوٌيَ جّروٌحًيَ فُسِکْنِهّ لَيَکْنِ هّوٌآ جّروٌحًيَ
__________________
عمري بصدمه ورعب:-
مأزون!.... مأزون اي يا زين هوا انت اتجننت

زين بعصبيه وبنظره شديده الغضب:-
اقعدي

اغمض عيونه ثم افتحها بغضب يحاول السيطره عليه وجدها جالسه بجانب المأزون تبكي

المأزون بعدم فهم:-
هوا الجواز دا غصب؟

زين وهوا في محاولاته من تمالك نفسه:-
لا بس المدام المستقبليه لسه طالعه من مستشفي المجانين "هوا في حاجه"؟؟؟

المأزون بتوتر وارتجاف من لهجه زين الذي انها كلاماته بتحذير شديد فزين غني عن التعريف بعصبيه المفرطه ..!
المأزون بارتجاف ورعب  :-
مينفعش تتجوزو لازم البنت تكون فكامل وعيها

نظر زين له بضيق شديد ونظر بجانب اخر
ثواني وكان شخصا ما يصوب سلاحه تجاه المدعو ب المأزون

- هاا حلو كدا، رجعت انت لوعيك؟

اوماء له المأزون ايجابياً واردف ببسمه ووجهٍ شاحب اصفر

- اه.. اه يلا نبداء

بداء المازون بأَتمام عقد القران تحت نظرات عمري المصوبه تجاه زين كانت تشعر انها تريد قتل نفسها وهذا ليس لانها ستصير زوجته لا عزيزي القارئ بل لأنها لم تشعر بحزن من موقفها بل كانت تشعر بجفاء

ثم اردف المأذون

-ب.. بب.... بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير وعلي خير

بكت عمري في هذه الحظه عندما تذكرت حفل زفاف صديقتها والذي كان قبل يومين تذكرت والدها الذي كان يحتضن ابنته تذكرت سعاده تلك الفتاه وبسمه زوجها والعشق في اعينه لتغلق هيا اعينها بوهن اما هوا فكان يمسك بيديها غصباً لايعرف انها ليست ضعيفه وقادره علي توقيف هذه المهذله من وجه نظرها ولكنها تعرف جيدا انها ستكون في امان معه وبين احضانه  ..!

-الف مبروك ياعروسه
اردف بها زين ساخراً منها ثم نظر نحو بعض الرجال

-شكرا اوي يجماعه تعبتك معايا يا حازم
كان يتحدث زين ممنوناً لمن يدعي حازم

فاردف حازم بأِخلاص وود
-ولا يهمك يا صحبي بس عايزك شويه لوحدنا

فهم زين لما يريده حازم فأوما بـ رأسه للموافقه
اخذ يديها وألبسها خاتم كانت هي تنظر له بعدم فهم فقال ببرود
- البسي الخاتم دا لو شوفته اتشال من ايدك.. هسيبك تفكري هعمل فيكي اي يلا شاوو دلوقتي ياعروستي
تركها ورحل معه الي الخارج تاركا اياها تنظر له بكرهّ هل هذا من ظننته اخي ..!
بكت .. تبكي قهرا علي حالها الذي هيا به الان

أموآجِ ألحُبِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن