امواج الحب (8) "آسِرآر صّعٌبً آکْتٌشُآفُهّآ"

24 1 0
                                    

بًسِـــمً آلَلَهّ آلَرحًمًــٰـنِ آلَرحًيَـــمً
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
تٌسِطِتٌيَعٌ مًوٌجّهّ وٌآحًدٍهّ فُقُدٍ فُيَ مًنِعٌکْ مًنِ آلَتٌنِفُسِ فُمًآ بًآلَکْ آمًوٌآجّآً تٌعٌزٍفُ عٌلَيَ نِقُطِهّ ضعٌفُکْ فُيَ مًحًيَطِ هّآدٍئ فُنِخِشُيَ مًنِ هّدٍوٌئهّ وٌفُيَ مًحًيَطِ يَتٌشُآجّرنِ فُيَهّ آلَمًوٌجّآتٌ فُنِخِشُيَ مًنِ شُجّآرهّمً وٌتٌهّبً عٌآصّفُهّ آلَحًبً لَتٌجّعٌلَ آلَبًحًر آکْثًر شُرآسِهّ يَأکْلَ کْلَ شُئ وٌتٌتٌحًرکْ مًعٌهّ مًوٌجّآتٌهّ وٌتٌتٌصّوٌبً مًوٌجّهّ تٌلَوٌ آلَآخِرهّ  آمًآمً عٌآشُقُيَنِ

آمًآمً فُتٌآهّ تٌعٌشُقُهّ حًدٍ آلَجّنِوٌنِ آعٌشُقُ کْلَ شُيَء آفُعٌلَهّ مًعٌهّ آحًبًهّ وٌلَآ يَوٌجّدٍ شُئ يَوٌصّفُ هّذِآ آلَحًبً

آمًآمً فُتٌيَ عٌآشُقُ فُتٌيَ يَعٌشُقُ کْلَ آنِشُ فُيَ تٌلَکْ مًعٌشُوٌقُتٌهّ يَعٌشُقُ ضحًکْتٌهّآ وٌحًزٍنِ عٌلَيَ حًزٍنِهّآ يَرآهّآ مًرجّآنِ وٌدٍمًوٌعٌهّآ لَؤلَؤ فُهّيَ کْ آلَبًلَوٌرهّ وٌلَکْنِ صّعٌبً آکْتشُآفُهّآ
___________
في المقهي كان يجلس زين امام حُسام يرمقه ينظرات سيطر عليها البرود والكره
-نعم يا حُسام اتفضل قول ال عندك
حسام بهمس لنفسه
-*مشكلتك انك ذكي عرفت اضحك علي عز وجريته معايا فكل حاجه نسوان ومخدرات شرب وادمان ضحك بسخريا واكمل في نفسه.. دا حتا بقا بصلاه علي النبي كدا ال يسمع اسمه يجيلو رهبه (الوحش)*
كان شارداً يفكر ولم يرد علي زين
استفز زين كثيرا من فعلته تلك ورمقه بنظره يتوعدها الشر فجائت في باله فكره اعجبته.. وعلي حين غره كان كوباً من الماء الذي يتوسط الطاوله علي الارض فقد كُسر لفُتَٰتٍ
-يلهوي!
هكذا تمتم حُسام ك امرائه حدثت لها كارثه

ابتسم بسخريه واردف ببرود
-لما ابقا بكلمك ترد عليا صمتم الاثنان ليكمل حديثه قائلا
مفهووم!؟

حُسام بهلع من نبره صوته
- م.. مفهوم

ارجع بظهره للخلف بشموخ قائلا
- اي هوا الموضوع

اقتربت فتاه من زين وكأنها تمشي فقط من جانبه وكانت ترتدي جيبه قصيره للغايه مليئه باشياء زاهيه غريبه الون ك الحديد بحرف N وتحدث رفيقتها هرولت من جانب زين ليشبك شعره بحرف N المتعلق ب الجيبه

زين بألم
- اااه
ثم نظر لها وتفاجئ قليلا فتلك هي نفس الفتاه التي دفعته في البحر ولم يعاقبها ولكن... الم تكن ترتدي حجاباً ما بها الان!
-اسفه اوي
لم تنظر له وفرت هاربه

ذهبت بعيدا عن رؤيته وحادثت احدهم عبر الهاتف
________________
رن هاتف عز فأوماء ببتسامه ولم يرد في.. دقائق انغلق الخط فهاتف حُسام سريعا
حسام ببسمه بعد رؤيه المتصل
-دا عز تاخد تكلمه؟
اوماء له زين سريعا بلموافقه واخذ من يده الهاتف
-الو يا عز اي اخبارك
-الحمد لله يا اخوياا
هكذا اردف عز وهوا يبتسم علي مضض
-وحشني يالي مبتسألش

أموآجِ ألحُبِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن