أموآجِ ألحُبِ

امواج الحب(7) "مًنِ نِکْوٌنِ؟"

لَآ آعٌلَمً وٌلَکْنِکْ خِذِلَتٌنِيَ..
قُلَبًيَ يَخِفُقُ بًأسِمً زٍوٌجّهّ آخِيَ آوٌ لَمًآ آخِيَ فُآنِآ لَآ آعٌلَمً آبًنِ مًنِ يَکْوٌنِ هّلَ آبًيَ آمً... وٌلَمًآ آبًيَ آيَضآ لَآ آعٌلَمً آبً مًنِ تٌکْنِ وٌآنِآ آبًنِ مًنِ آکْنِ آشُتٌقُتٌ لَکْيَ يَآ آخِتٌيَ.. لَآ حًتٌآ وٌآنِ لَمً تٌکْنِيَ آخِتٌيَ مًنِ آبًيَ وٌآمًيَ سِأظُلَ آحًبًکْ کْ آخِتٌيَ لَمً آرآکْيَ کْثًيَرآ وٌلَکْنِنِيَ آتٌذِکْر حًبًکْ فُقُلَبًيَ فُلَنِ آنِسِآهّ
____________
سرد عز لحُسام خطته
-عز انت عايز اي بظبط،.. شكلك عايز توديني فداهيه

عز ساخرا
-متخافش يحسام متخافش يا حبيبي الداهيه واحده

قاطع كلامه نظره لتلك الفتاه من شرفه غرفته

عز بهمس سمعه حسام عبر الهاتف
- انتِ!!!
_________________
- ظابط اي؟.. مين دا الظابط
اردفت بها "عمري" بصدمه وعدم مقدره علي الاستيعاب

تنهد قليلا ثم اردف محاول تهدئتها
-بصي ياعمري انا كان حلمي ظابط ولما بابا وماما عرفو فهمو انو بيعمل كدا عشان ميقدروش يعملو حاجه كانو مفكرينه هيسيطر علي تفكيري فقررو تبقي ظابط عشان يدايقو محمود وعشان انتي هتنفعيهم بس للاسف دا كان حلمي ونا صغير واصلا "محمود "وافق بشروط غريبه

flash pack
"زين"بتوتر يحاول التماسك واظهار الجمود
- بابا انا.. انا قررت هدخل شرطه
" محمود" بصدمه وعصبيه
-شرطه!!!!!!!

-ايوا
حل الصمت لدقائق حتا قاطعه صوت محمود
-ونا موافق
هللت الفرحه علي وجه "زين"
-بجد ثم اكمل بحده وبرود
-تمام يا محمود باشا
back
-وبس كدا دخلت لحد م بقيت مقدم يستي وشغال علي قضيه لو نجحت هبقا رائد
عمري بود
-ربنا ينجحك بس بجد انا عندي اسأله كتير ممكن اسـ
قاطعها زين بتنهديه ثم اردف
- اسالي ياعمري ولو اقدر هجاوبك
انعدلت في جلستها وقالت
-اول سؤال انت ناوي تعمل اي... يعني هتعمل اي مع "محمود"
زين ببرود حل عليه بعد سماع اسم "محمود"
- تحبي تغيري سؤالك ول متسأليش خالص
عمري مسرعه
-لالا خلاص بس انا هطلب طلب اظن مش هترفضه
زين بهدوء
-اطلبي
-عايزا اشوف عز بالله عليك يا زين انا مشوفتهوش غير مرا واحده وكلمته علي اساس ان انا واحده غريبه هوا ميعرفنيش
زين بحب وهي يشعر بألمها، ارجع شعرها للخلف بيده وهو يقول
-حاضر ياعمري مش انتِ بتثقي فيا
عمري وعبارتها تنهمر
-يا زين اي لازمه السؤال دا دلوقتي انا بس عايزا اشوف اخويا ال بعدت عنو وهوا عندو سنه
زين بهدوء
-انتِ بتثقي فيا؟...
اومأت له عمري بنعم ليضغت علي اسنانه ويقفل عينيه الجميلتين وهوا يقول
-انتِ بتثقي فيا.. ردي عليا بلاش اشاره
لاحت بوجهها بعيدا وكأنها تذكرت شئ فاردفت بنبره تملك منها الحزن
-مبقتش بثق فحد
زين بصدمه!!
-نعم.. يعني اي يعني انتي مش بتثقي فيا ياعمري
نظرت له عمري لتنهمر عبارتها مجدداً
-اثق فيك ازاي وانت كنت معاها ثم اكملت مسرعه وهي تحاول تعديل كلامها بلكذب
-يعني انت اصلا واخدني عشان تنتقم مني ومن "محمود" صح ف عايزني اثق فيك ازاي وانت متجوزني عشان تذل "محمود" بيا
فهم زين ما تقصد عمري