Chapter 3

2.1K 164 104
                                    

هُناكَ أَنواع عِده لِلإِدمان مِثل إِدمان المُخدرات وَ أشياء أُخرى...
بِالنّسبه لي سَيكون النَّظر لعيناكَ هو إِدماني

........

6:00 pm

تأخرت اليوم في حضوري لِلمكتبه بسبب عَملي المَقيت.

"مَرحَباً"

قُلتُ فَور دُخولي لِلمكتبه لِتُقابِلني عيناه الزرقاء و ابتِسامَته الهادئه

"أَهلاً سَيدي تَفضّل"

نَبرته في الحَديث تُثير أعجابي هدوء عيناه وَالبروده التي أَشعُر بِها حين أَنظُر لَهما تُثيرني أنه يُشبه فَصل الشتاء.

بَعد مُرور ساعتين مِن قرائه رِوايتي وَ كِتابه القَليل مِن الشعر، انتَهيت أَغلقت حاسوبي مُتنهداً أَنا أَتمنى أَن أَبقى في هذه المَكتبه لِلأَبد.

نَظرتُ مِن النافذه لِلخارج وَ يبدو بِأن السَّماء على وَشك أَن تَبدأ بِمعركه لا أَن تَهطل الأمطار مِن الجّيد بِأنني أتيت بِسيارتي.
نَظرتُ لِلفتي النّاعم كَيف سَيذهب وَهناك عاصِفه على وَشك البَدأ استَقمت جامِعاً أَغراضي مُتوجهاً لَه

"آسِف على تَطفلي وَلكن هَل لي أَن أَعلم كَيف سَتذهب من هُنا؟"

سألته وَهذه أَطول جُمله أوجهها لَه لِلآن، نَظر لِي بِحرج و اللون الوَردي قَد انتَشر على وَجنتيه لأبتس م أنه لَطيف هو خَجِل على ما يَبدو بِأنه لا يَرتاح مَ ع الغُرباء

"آه سَأستَقل الحافِله"

أَجاب لأعقُد حاجِبي هو بِالتأكيد سَيمرض وَلن أَكون قادِر على رؤيه وَجهه غَداً أَ-أقصد ماذا؟

"مَتى تَنتهي؟"

"بَعد نِصف ساعه، لِماذا؟"

"سَتذهب مَعي بِالسياره"

ما إن قلتُ هذا حَتى وَسعَ عَيناه وَ تَحوّل اللون الوَردي لأَحمر وَأنا فَقط أَنظر لِلطافه أَفعاله، فقالَ بِتوتر

"ك-كلا سيدي لا بأس"

"لا يوجد اعتِراض سَتذهب مَعي أنظر هُناك عاصِفه قادمه، إضافه نَحن في المَساء"

قُلت جالِساً على إحدى الكَراسي المُرتفعه أَمام المَكتب. أَومأ لي بِخفه ولايزال اللون الأحمر مُنتشراً على وَجهه بِشكل يَزيد مِن بَهائه بِهاءً

"لا داعي لأن تَخجل"

أَومأ بِرأسه وَرفع نَظره أَخيراً لأغرق بِسمائِه

أَزرَق | MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن