بَعد مُرور أُسبوعان...
كَان مِينهو يُوصل جيسونق لِجامعته وَفي الأَيام الأُخرى لِعمله فِي المَكتبه وَأيضا كَانَ يَخرج مَعه كُل يَوم فِي نُزهه، وَهذه الفِكره كانَت مِن اقتراحه لِيجعل جيسونق يَخرج مِن حاله الإِكتآب بِشكل أَسرع.
بَينما جيسونق الَّذي كان قَلبه يَنبض وَوجنتيه تَتورد كُل ما قامَ مينهو بِفعل حَركه صَغيره تِجاهه.. كان قَلبه يَنبض مِن مُجرد صُنع تَواصُل بَصري مَع مينهو.
كَما أَنه أَصبح يَنام معه مُنذ لَيله الفِلم لَيس بِسبب الخَوف بَل بِسبب حُبه لِلشعور بِأيدي مِينهو تَلتف حَول جِسده وَتعانقه بِقوه تُشعره بِالأمان..
وَمينهو الَّذي أَصبح مُتأكد مِن أَنَّهُ يَكُن مَشاعِر الحُب لِطالِب الفُنون لَيس مَشاعر حٌب فَقط بَل مَشاعر أَعمق مِنها بِكثير..
إنه وَاقِع لجيسونق بِشده شَعر بِأنه يُريد حِمايته يُريد احتوائه وَتخبئته فِي صَدره يُريد أَن يُقدم له الحب وَالإِهتمام يُريد فَقط أَن يَجعله يِشعُر بِالدفئ وَلا شئ غَيره..
قَرر بِأنه سَوف يَعترف لِجيسونق قَريباً هو غَير صَبور البَّته ولن يَكبت هَذه المَشاعِر بِداخله لِوقت أَطول..
......
"هَل سَتذهب؟"
سَأل مينهو عِند مُلاحظته لِجيسونق الذي يَرتدي مَلابسه
"أَجل سَأذهب لِطبيبي"
"انتَظر سَأرتدي مَلابسي لِأوصلك لَن تَذهب بِمفردك في هذا الجَوّ"
ابتَسم جيسونق بِخفه وَأومأ بِرأسه لِيستقيم مينهو مُتوجهاً لِغرفته
بَعد مٌرور عِده دَقائق
هاهو مينهو يَنزل بِملابسه الرياضيه ذَات اللَون الأَسود تُبرز بِوضوح بأن الذي يَرتديها يَمتلك جسد رياضي مِثالي
تَحمحم جيسونق عِندما شَعر بِسخونه وَجنتاه وَأشاحَ بِبصره يَتبع مينهو لِخارِج المَنزل
فِي السّياره
جيسونق الذّي دائما ما اعتاد أَن يَكون بَصره مُوجهاً ناحيه النَّفافذه يُعطي انتبَاهه لِلخارِج وَلقطرات المَطر المُرتَطمه بِها... ولكن الآن هو وَجد نَفسه يَنظر لِمينهو الَّذي يَقود
وَجدَ نَفسه يَتأمل جَانب وَجهه.. أَنفه المَنحوت بِدقه فَكّه الحاد عِظام وَجنتيه التّي كانت نَوعا ما بَازه وِحادّه يَقود بِيد وَاحدِه وَالأُخرى يِستند بِها عَلى المَسند بِجانبه لِيبرز عُرض صَدره
أنت تقرأ
أَزرَق | MS
Storie d'amoreالمُحامي لي مينهو الّذي يَهوى كِتابه الشِّعر و القِرائه افتُتحت مَكتبه لا تَبعد سِوى القليل عَن مَنزله هو لاطَالما أعطى اهتِمامه لِكتب المَكتبه لاغير وَلكن هَل سَيعطي اهتمامه لِلذي يَعمل بِها بَدَأتْ 8.8.2023 انتَهتْ5.11.2023 -فِيك بِأَجواء هَادِئه...