وصلتُم بعد ساعات لأستراليا اخيراً ، ولم تكن الرحلة تحوي الاطمئنان ، فبعد دخولكِ مباشرةً للطائرة ، وصلتكِ رسالة من رقمٍ غريب ، وكان محتواها اغرب واسوء مما توقعت
" لا اتمنى لكِ الخير ابداً، تذكري ذلك، ولن تعيشي بأمان في دولةٍ اخرى"
دبّ التوتر والخوف في جسدك وقلبك ، لم تكوني تعرفي من هو صاحبها ، لكن ما تعرفيه هو يجب ان تتخلصي منه، بل وايضاً كيف يعرف رقمك؟، طول فترة الرحلة كنتِ هادئة وخائفة قليلاً وحزينة لفراق من تحبين خاصةً وبعد ان رفضتِ شوتا ، ولم تأكلي شيئ فقط طلبتِ القهوة الحلوة
دخلتم الفندق ، وقد استآجر جينتو غرفتان ، كل واحد منكم بمفرده ، لم تذهبو لمنزله لانه قال ببساطة انه سيرسل احداً لتنظيفه واخذ الحقائب لهناك وترتيبها.، اقتنعتِ بكلامه فأنه بطبعه شخصٌ صادق تماماً
اول شهرٍ في استراليا كان عليكِ فقط تجهيز نفسك وتجهيز اغنيتك ومحاولة الاعتياد على المكان والتعرّف على انحاء استراليا وعلى المسرح الذي ستؤدين فيه عرضكِ الاول
في تلك المدة ، قررتِ انه سترتدين فقط الاسود عند اداؤك ، لما؟ ستعترفين بذلك لاحقاً.....
ذهبتِ برفقة جينتو للمسرح كونه اليوم هو يوم اداؤك، وكان التوتر ينهشك وجعلكِ تشردين عن الواقع ، الى ان قاطع تفكيرك الرسالة الخامسة لهذا الشهر من نفس الرقم يخبركِ بنفس الشيئ ، وذلك زاد ضغطاً عليكِ جعلكِ تنتهدين بقوة نافخةً ثغرِك
وصلتُم بعد مدة ، لتنزلو من السيارة داخلين ذلك المكان الذي يشبه الملهى ، لكنه كان ضخم وراقٍ ، مما جعلكِ تتحمسين قليلاً للعرض ، جرّك جينتو لغرفة تبديل الملابس وقالك لك انه اشترى لكِ فستاناً اسود كما طلبتِ ارتديتيه واندهشتِ قليلاً من شكلِك ، كان طويلاً ويغطي جميع اجزاء جسدك عدا كتفيكِ ويديكِ ، اسدلتِ شعركِ الاسود امام مصففة الشعر اللتي تقف ورائكِ ، بللته قليلاً ثم اخذت آلة ساخنة لتجعله مجعد قليلاً ، واخذت تخفي تشوهاتكِ بخصلة من شعركِ جعلتها الى الجانب بتصفيفة جميلة ، وارتديتِ قفازات سوداء مع عِقد من الفضة.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خرجتِ بعد مدة لجينتو الذي ما ان رآكِ حتى صفر بدهشة ، فكانت معالِم جسدك قد برزت بعيداً عن ملابسك الفضفاضة بالعادة ، لتخجلي وتنظري بعيداً
