جزء 8

155 14 12
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡
رأيكم في تعليق ♡
_______________________________________

لورين: أنا أريد الطلاق
ادوارد: ماذا قلتي
لورين: قلت أريد الطلاق
ادوارد: أتعلمين ماذا تقولين وماذا تفعلين
لورين: لا تقترب مني
ادوارد: لورين أنتي حقا لا تفهمين أنا زوجك ما بك
لورين بدموع: قلت لك لا تقترب مني لا أريد وجودك
أنزلت النقاب عن وجهها قائلة ببكاء: أنا لا أريدك ولا أريد البقاء معك ولا أريد أن أدخل النار بسببك أرجوك إن كنت تحبني فقط طلقني لا تتركني أدخل النار لأنني لم أطعك ولم أرد أن تقترب مني
ادوارد: اهدأي قليلا أنتي فقط خائفة لأنك لست معتادة على أن يلمسك أحد أو يكون قريبا منك
لورين ببكاء: لكنني لا أحبك ولا أريدك
ادوارد: لكنني أحبك لوري ولا أريد سواك
لورين ببكاء: لما تحبني حتي لم أفعل لك شيء أنت اخطتفتني واحتجزتني عندك حتى أنك قمت بضربي وعذبتني ماذا تريد الأن أخبرتك لن أخبر أحد عن تلك الجريمة وإن كنت أريد ذلك لكنت أخبرت الشرطة في الأيام الماضية والله لن أخبر أحد
سحبها ادوارد إلى عناقه بكائها ليس طبيعيا
ربت على ظهرها بهدوء قائلا : سأفعل ما تريدين أنا أسف لن أضغط عليك مرة أخرى والله أحبك لوري ولا أريدك فقط لمجرد هذا الأمر لا يهمني إن أخبرتي أحد أم لا أنا فقط أحبك
أبعدها ادوارد مسح دموعها قائلا: لا تبكي أرجوك لا شيء يستحق دموعك سأفعل ما تريدين سأحضر أوراق الطلاق
عانقته هي ببكاء شديد شد على عناقها وصوت شهقاتها يقتله
ظلت تبكي وهي تعانقه حتى تعبت من البكاء وهو فقط يربت عليها بحنان
اِبتعد ببطئ عندما شعر بسكونها وهدوئها
ادوارد: لوري أنتي بخير صحيح ما بك أعتذر حقا لم أقصد أن أقول لك هذا الكلام أنا أسف سأفعل ما تريدين المهم أن تكوني سعيدة
مسح دموعها بيده والأخرى على خصرها يقربها منه قبّل جبينها بهدوء ثم ابتعد هامسا لها: لوري صغيرتي لا تبكي سأفعل ما تريدين
ابتعد عنها تماما وضع يديه علي وجنتيها مسح دموعها قائلا: لا بكاء يكفي ليس عندما أكون مشتاقا لك تبكين وتركتي أيام الله كلها واِرتديتي النقاب اليوم كنت سأموت شوقا لك
عانقها مرة أخرى يربت عليها بحنان
ابتسمت بهدوء لحنانه يذكرها بوالدها
ادوارد: أحبك جدا
لاحظ تمسكها بها بعد قول كلماته
ضحك قائلا: حسنا لا تخجلي الأن لا ينقصك وجهك تصبغ باللون الأحمر من البكاء و تخجلين أيضا ستصبحين كالطماطم هكذا متزوج طماطم
ضحكت بهدوء قائلة: لست خجلة اِبتعد
اِبتعد ادوارد قائلا: ها أنا بعيد أأقف عند الباب حتى ترتاحي
هزت رأسها بإبتسامة صغيرة
ضحك قائلا: أنا أمزح فقط تعالي لنجلس قليلا
لورين: لكنك قلت أنك ستطلقني
وضع يده على كتفها يحاوطها قائلا: لكنك الأن زوجتي أزيلي هذا النقاب يضايقني
فكت لورين الربطة ثم وضعته على الطاولة لتبقى بخمارها وعبائتها الواسعة
ابتسم قائلا: امم يوجد خصلة صغيرة خرجت من خمارك
أدخلتها لورين قائلة بسرعة: اعتذر ء•أقصد
ادوارد: أحب خجلك وهدوئك وحيائك هذا صراحتا لم أشبع منك أريد معانقتك
سحبها إليه قبل أن تبتعد عانقها بقوة كبيرة كانت تشعر بالخوف الشديد والخجل حاولت إبعاده لكنه همس لها قائلا: توقفي لن أقتلك أنا فقط أعانقك لا تخافي أنا أحبك ليس تسلية أقسم لك أحبك بصدق لن أخدعك لوري لا تخافي عانقيني
وضع يدها حوله مكملا: هيا لوري
عانقته لورين بخجل شديد تشعر بالخجل الشديد مما تفعله خاصتا أنها أخر مرة عانقة رجل كان والدها
لورين بهدوء: هل يمكن أن ننتهي أرجوك
اِبتعد ادوارد قائلا: يا فتاة لا تموتي خجلا هذا مجرد عناق لوري أنا أحبك لوري لا تبعديني عنك أعدك سأحبك أكثر وسأكون مثل أب لك وسأفعل كل ما تريديه لن أعاملك بسوء لا تبتعدي عنك
لورين: يكفي علمت أنك تحبني
ادوارد: لكنك تريدين الطلاق لا أريد لوري أرجوك لا أريد أنا أحبك
لورين: أخبرتك أنني أعلم والله أعلم
ادوارد: ماذا الأن
لورين: ماذا دعني أفكر..
ادوارد:لا لن أستطيع تركك وكتاب الله لا استطيع
لورين: لحظة ماذا قلت لا تحلف بغير الله
ادوارد: لما تغيرين الموضوع أنتي تغيرين الموضوع هيا قولي لي لا تعلقيني بك أكثر ماذا تريدين هل سنكملأم سننتهي لوري أرجوك
لورين بحده: هششش توقف أنت لا تعلم ماذا قلت اسمعني فقط لا يجوز الحلف بغير الله ستقول لي أن الله حلف في القرءان بالتين والزيتون والكثير من الحلفانات الأخرى سأقول لك أنه الله ويحلف بما يريد قال ﷺ: "من حلف بغير الله فقد أشرك" والحديث صحيح وهذا ليس أي شرك بل شرك مخرج من الملة أي تخرج من الإسلام استغفر الله كيف تحلف بغير الله والله خالقنا وإلهنا قل الشهادتين واِرجع للإسلام ولا تحلف بغير الله مرة ثانية الكثيرون يحلفون بغير الله ويشركون بالله وهم لا يعلمون الحمدلله الذي عافانا لا تقل والنبي قل والله لا تقل وحياة لا أدري من قل والله لا تقل وكتاب الله لا تقل والمصحف لا تقل والقرءان هذا خطأ وحرام
ادوارد: حسنا أنا أسف لم أكن أعلم أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أستغفرك ربي وأتوب إليك ها راضية
لورين بضيق: أجل
ادوارد: إذا هياا قولي لي لا تعلقيني بك أريد أن أكمل معك لا أريد تركك أنا أحبك جدا لما لا تشعرين بي
اِبتعدت بهدوء لتقف أمام الأريكة
وقف ادوارد بقلق: ماذا
لورين: ادوارد أنا
ادوارد: أنتي ماذا هيا
لورين: حسنا أنت لا تتركني أتحدث حتى
ادوارد: هيا قولي أرجوك
لورين: سنكمل توقف
حاوط ادوارد خصرها بقوة رافعا إياها لأعلى قائلا: أحبك
ضربته علي كتفه قائلا: توقف ادوارد أنزلني لقد وقفت حتى لا تفعل شيء كهذا أنزلني
أنزلها ادوارد قائلا: إذا الأن أستطيع رؤية شعرك صحيح ولمسك في أي وقت أريد والحديث معك وكل شيء صحيح
لورين: اهدأ قليلا أجل تستطيع أنزلني
ادوارد: فقط تسمحين لي إذا أفعل ما أريد
قبلها اردوارد على وجنتها ثم قام بعضها بلطف قائلا: وجنتيك مغريتان أحبك
ضحك ادوارد عليها تبدو جميلة جدا وهي حمراء هكذا
لورين بخجل شديد: أنزلني
أوقفها ادوارد علي الأريكة قائلا: لوري أنا سعيد كثيراً هل أستطيع المبيت هنا أعدك لن أفعل شيء دون رضاك وإن لم تريدي أن أنام بجانبك سأنام هنا وإن لم تثقي بي يمكنك أن تغلقي الباب من الداخل
لورين بخجل: ادوارد أنت تخجلني كثيرا
ادوارد: أنا أحبك جدا
وضعت يديها علي وجهها قائلة: توقف عن هذا الكلام
حملها ادوارد قائلا: لوري أنا أحبك
لورين: أعلم أعلم صدقني أعلم أنك تحبني قلتها 60 مرة يكفي مرتين أعلم أنك سعيد وأنك تحبني
ادوارد: هل أستطيع أن أيقظ الصغيرة
لورين: امم هي مستيقظة وأنا أخبرتها ألا تخرج حتى أدخل لها أنا
ادوارد: يا أنتي حبستي الصغيرة كل هذا
انزلها بهدوء قائلا: أنا سأخبرها حسنا
دخل بسعاده كبيرة فتح الباب ثم عانقها بقوة قائلا: صغيرتيي تعلمين الأن امم أنا والدك الأن أمك تحبني صحيح أخبريني
الصغيره: دادي أنت قوي كثيراً ابتعد قليلا ستقتلني
ابتعد ادوراد قائلا: صغيرتي والدتك وافقتك على أن أكون زوجها ما رأيك صغيرتي تريدين أن أصبح أباك
عانقته هي هذه المرة قائلة: دادي أنا أحبك كثيراً أنت أبي منذ أن تعرفت عليك سعيدة لأن مامي وافقت أعلم أنك تحبها أيضا أريد أطفال صغار كثييير حتى ألعب معهم
ادوارد: حسنا لا تقلقي حيال هذا الأمر سأحضر لك 12 طفلا ما رأيك ستعتنين بهم
آيلا: أجل رائع سيصبح لدي 12 أخ وأخت واو
ضحك ادوارد قائلا:تعالي لنرى لوري ماذا تفعل
نظرت لوري لهما وقفت بهدوء
ركضت الصغيرة لها قائلة : مامي أستطيع منادته بدادي كما أريد صحيح أنت موافقة صحيح
لورين: أجل صغيرتي تستطيعين
قبلتها الصغيرة قائلة :دادي أحضر لنا شيء حلو بهذه المناسبة
لاحظ ادوارد ملامح لورين التي تغيرت
لورين: آيلا
ادوارد: لك ذلك صغيرتي
لورين: انتظر ادوارد
ادوارد: لوري لا لوري ليس الأن هي ابنتي صحيح صغيرتي أنتي ابنتي وتفعلين ما تريدين وتطلبين ما تريدين صحيح
آيلا وهي تنظر إلى الأرض: أعتذر دادي
ادوارد: صغيرتي حقا لم تخطئي أمك فقط تكبر الموضوع أخبرتك أنا أباك وأنتي تعتبريني كذلك ما الخطب الأن ألا يحق للابنة أن تطلب من أباها شيء بسيط كهذا
آيلا: أنا أعتذر لم أقصد هذا أعتذر مامي أسفة
حملها ادوارد وضعها على السرير في الغرفة قائلا: تشعرين بالحزن
آيلا: دادي أعتذر لم أقصد
ادوارد: هشش ماذا قلت أنا هكذا بحاجة إلى اعتذار أخر أنتي هكذا لا تعتبريني أباك دعينا من أمك الأن
آيلا: لا دادي أنا أحبك
ادوارد: إذا تطلبين ما تريدين حسنا لا تخافي لن تقول لوري شيء مرة أخرى هي فقط لم تتعود عليَّ بعد لكن أنتي معتادة علي صحيح صغيرتي لستي حزينة صحيح اِبقي هنا قليلا حتى أتحدث مع أمك قليلا
خرج ادوارد نظر لها بهدوء جلس بجانبها قائلا: لما فعلتي هذا
لورين: هي كيف تقول هذا
ادوارد: وماذا في ذلك ماذا قالت خطأ لما تحدثتي معاها هكذا أمامي لا توبخيها ثانيتا هذا يضعف من شخصيتها ويحزنها أيضا
لورين: ادوارد لكن لا يجوز أن تطلب منك كيف تطلب منك حتى
ادوارد: لوري الأمر جدا عادي أنتي فقط لم تعتادي عليّ هي صغيرتي قد اعتادت عليّ منذ أن كنا بالمشفي هي تحبني وأنا أحبها أصبحت أباها أيضا إذا تطلب ما تريد لا تتصرفي معي كأني غريب لم أعد غريب عنك ولا عنها هي ابنتي وأنتي زوجتي وكل ما أحبه في هذه الحياة
لورين: يا أنت كلامك الرومنسي هذا يضايقني
ادوارد: لأنك لستي معتادة عليه لذلك يا حبيبتي اعتادي عليه لأنك ستسمعينه كثيرا بإذن الله اِنتظريني
ضككت لورين بخجل شديد
- لا تخجلي يافتاة كم أريد تقبيلك مرة أخرى لكن يكفي مرة واحدة حتى لا تكرهيني وتبدأي بالبكاء وتقولي أني أستغلك فقط
اِقتربت منه بخوف وأغمضت عينها حاوطها رافعا إياها حتي تصل له ثم اقترب أكثر قبلها على وجنتيها وشد على عناقها لم يكن يريد تركها ولا الإبتعاد عنها قال: كنت سأموت من شوقي إليك وفي النهاية تخرجين لي بنقاب صغيرة مشاكسة حقا فتحي عيونك توقفي عن الخجل مني
فتحت عيونها بخجل شديد قائلة:أنا أعتذر أنزلني
ادوارد: لا أنا أحبك
لورين: أنت طويل جدا
قبل وجنتها قائلا: أنتي القصيرة
ضحكت بهدوء أنزلها
ذهبت إلى الغرفة بسرعة
ادوارد: ياا أنا أحبك
دخلت لورين إلى الغرفة بخجل شديد
آيلا: مامي أنتي بخير
لورين: أجل صغيرتي الحمدلله فقط أشعر بالخجل من وجوده لذلك اِحمر وجهي قليلا
آيلا: هذا ليس قليلا
لورين: تعالي صغير
تي
قامت الصغيرة من على السرير ذاهبة إليها
حملتها لورين معانقة إياها قائلة : لا تحزني مني حسنا فقط غضبت قليلا هو أباك الأن ويمكنك منادته بما تشائين وتطلبين منه ما تريدين لكن ليس دائما وليس أشياء غاليه حسنا
آيلا: أعلم مامي أعلم لم أحزن منك أنا أحبك في النهاية
دخل ادوارد بهدوء قائلا: تتعانقان بدوني أستغنيتم عني بهذه السرعة
اِقترب منهما أخذها بحضنه قائلا: أنا سعيد بخطفي لكم حقا لولا هذا لما كنت هنا الأن أنا أحبكم حقا
قبلته الصغيرة على وجنته قائله: ونحن نحبك دادي
قبلها ادوارد قائلا: وانا أحبكم كثيرا
شعر ادوارد بإبتعاد لورين
ادوارد: يا ما بك لا تفسدي اللحظة تعالي
لورين: امم علي الذهاب الطعام على النار
أنهت جملتها ذاهبة إلى المطبخ سريعا
أنزل ادوادر آيلا قائلا: صغيرتي تريدين العودة للقصر أم تظلين هنا قليلا
آيلا: لا أعلم دادي لكن مامي تحب البيت هنا كثيراً ولا أظن أنها ستتركه
ادوارد: صغيرتي اِبقي هنا حتى أذهب وأحضر أشياء حلوه لنا حسنا
آيلا: لا تتأخر حسنا
قبلها ادوارد على وجنتها قائلا: كيف حال رأسك
آيلا: بخير الحمدلله
ادوارد: تعانين من صداع؟
آيلا: ليس دائما لكن عندما يؤلمني رأسي يكون ألم شديد لكنه يذهب عندما تكون موجود وكأنك تحميني حتى من الصداع
قربها إليه قبلها على شعرها الجميل قائلا: أعتذر حقا صغيرتي أعدك سأحاول تعويضك أعتذر جدا
آيلا: دادي هيا هيا اِذهب واِشتري لنا الحلويات
ادوارد: تأتين معي؟
آيلا: مامي لن توافق
ادوارد: لما اِنتظري سوف أذهب لها اِبقي هنا قليلا
خرج ادوارد بهدوء من الغرفة حتى تذكر بأنها كانت تكذب وأن الطعام ليس علي النار
طرق الباب بهدوء لم ترد عليه فقط تقف أمام الحوض
ادوارد: لما كذبتي ماذا حدث هل ضايقتك لوري انظري لي
استدارت لورين له بهدوء شديد
نظر لها بهدوء من الواضح أنها كانت تبكي
ادوارد: لوري هل أضايقك هل أذهب لما كنتي تبكين
عادت لورين إلى الخلف فور اِقترابه
ادوارد: لوري أخبريني ما الأمر
لورين: هل تستطيع الذهاب من هنا
ادوارد: سوف أذهب لكن لما لوري لما فجأه كنا مع بعضنا منذ قليل ماذا تغير
لورين: أنت فقط تضايقني، وجودك يضايقني لذلك غادر الأن
ادوارد: حسنا سأتي بعد صلاة العشاء
لورين: لا تأتي
اِقترب بهدوء قائلا: ما بك لوري ماذا حدث
لوري: عد إلى منزلك فقط اتركني وشأني اتركني في حياتي دعني فقط أعيش كما كنت وغادر
ادوارد: أنا أسف أسف على كل شيء سببته لك لوري صدقيني لم أقصد أن أسبب لك الألم أنا...
لوري: ادوارد لا تبرر لي قلت غادر فقط
غادر ادوارد دون كلمة أخرى ركب سيارته بضيق ضرب المقود قائلا: أنا لم أفعل شيء ماذا حدث لقد سمحت لي بالاقتراب منها ماذا أفعل الأن لما قامت بطردي
جلست لورين على الأرض انكمشت على نفسها وقد بدأت دموعها الحبيسة بالنزول وضعت يديها على وجهها قائلة: يالله أرجوك أعني لا أطلب سوى العون يا الله أرجوك
أسندت جبينها على ركبتيها بتعب حتى غفت
شعرت بهزت آيلا لها قائلة بهدوء شديد: مامي
لوري بنعاس: همم صغيرتي
آيلا: مامي لما أنتي نائمة هنا تعالي إلى السرير
مسحت لورين وجهها من أثر الدموع قائله: كم الساعة الأن
آيلا: إنها العاشرة مساء
لوري: تمزحين
آيلا: لا اِنظري الساعة هناك
لوري: لكن حبيبتي أنتي لم تأكلِ من الصباح وضعت يدها على رأسها ثم أدارت وجهها
آيلا:مامي لقد أتى دادي بعد رحيله وتناولنا الطعام
لورين: أين؟
آيلا: أعتذر مامي
لورين: خرجتي
آيلا: لا مامي تناولنا هنا أنا فقط لم أكن أريد أن أوقظك
لورين: لما أتى
آيلا: لا أعلم لكننا تناولنا الطعام في الغرفة هناك وترك طعامك أيضا
لورين: حسنا صغيرتي لا يهم لكن لا خروج بدون إذني حسنا وأيضا لما فتحتي له
آيلا: هو معه مفتاح لم أفتح
عانقتها لورين بهدوء قائلة: هل فعل لك شيء سيء
آيلا: لا مامي دادي لطيف كثيراً لما أنتي قلقة هكذا هو يحبني ولطيف كثيراً ويحضر لي ما أشاء المهم الأن أن تتناولي طعامك دادي أحضره لك أنا أحب دادي
لوري: حسنا صغيرتي دعينا نذهب إلى الغرفة أنا متعبة
مرت لوري بهدوء وجدت العلبة التي تركها في الصباح فتحتها لورين لتجد الكثير من الأموال
ضربت على رأسها قائلة : ذلك الغبي لما أحضر مالا أخبرته لا نريد منه شيء
آيلا: لكنه دادي
لوري: حتى وإن كان دادي نحن معنا ما يكفينا والحمدلله ليس لدي طاقة للحديث معه حتى
صغيرتي أنا لم أصلي اذهبي للنوم أنتي وأنا إن شاء الله سوف أصلي العشاء وقيام الليل وبعدها سأتي للنوم بجانبك
قبلتها على وجنتها وعدلت ربطة شعرها قائلة: أعتذر لأنني لم أستطع الإعتناء بك عندما كنتي مريضة وأعتذر لأنني لا أستطيع حمايتنا منه وأعتذر لأنني السبب في كل ما حدث
لمعت عيناها قبلتها آيلا على جبينها ووجنتيها
أمسكت يدها قائلة: مامي أنا أحبك أنتي كل ما لي وأنا أحبك جدا ومهما حدث ستظلني أقرب وأحب إنسانة إلي قلبي
قبلت يديها قائلة: تصبحين على خير يا أفضل إنسانه رأيتها في حياتي
تنهدت لورين ثم تركت يداها ذاهبة إلى الحمام للتتوضأ والصغيرة ذهبت للنوم
أدت صلاتها في الغرفة الثانية لم يكن هناك ضوء سوى ضوء القمر القليل النافذ من النافذة
تبكي بقهر وكأنها فعلت أسوء الجرائم والأن تتوب تشعر بضيق شديد بداخلها الضيق يقتلها النغزات التي تأتيها تشعر وكأن سكينا تدخل قلبها وتخرج كل شيء يؤلمها
تمسكت بصورة والدها بعد أن ناجت ربها بكل ما بداخلها وحده الله من يعلم ما نشكو من الألم و وحده الذي بيده أن ينهى كل هذا
وضعت يديها على الصورة قائلة: اشتقت لك بابا مر على فراقك وقت كبير ولازلت أبحث في الزحام عنك وكم تمنيت أن أعبر الطريق ويدي بيدك وأن أهرع إليك حين أخاف وألجأ إليك بعد الله حين أحتار وأنطوي بحضنك حين أحزن كل شيء يؤلم بابا حتى أمي ذهبت كل شيء يؤلم ليتنا ذهبنا معا لو كنتما موجودان لكنتما بحثتما عني ولن تكونا لتتركاني معه لو كنت موجودا بابا لَمَا ذهبت أنا للعمل وذلك الرجل تعرض لي أعلم أنك كنت ستوبخني على كلامي هذا لأن الله لا يريد بنا سوى الخير وهو دائما معنا وهو أرحم بي منك ومن أمي لكن تمنيت لو كنتما موجودين معي
ابتعدت عن سجادتها ببكاء شديد كل شيء يؤلمها
أخذت هاتفها أتصلت به يديها ترتجفان كل شيء بها يرتجف
لم يكن يريد الرد عليها هو يعلم أنها ستوبخه لأنه ذهب لها وهي قالت ألا يذهب
فتح الخط ظل للحظات يستمع إلى صوت شهقاتها الذي يقتله بكائها شعر بالقلق
ادوارد: حبيبتي أنتي بخير ماذا حدث لما تبكين أنا أت
لورين ببكاء شديد : هشش توقفف...توقف أرجوك..ابتعد عني دعني وشأني لما تفعل بي هذا ماذا فعلت لك....ماذا فعلت ليحدث لي ما حدث
ادوارد: لوري حبيبتي اهدأي أرجوك لم يحدث لك شيء
لورين ببكاء شديد: أنا أكرهك..أنا أكرهك ولا أريد رؤيتك مره ثانية دعني وشأني
تركت الهاتف على الأرض ارتجافها لا يساعدها ضمت قدمها إليها تبكي بشدة وكأنها تتعذب
أغلق ادوارد الهاتف نزل بسرعة كبيرة ذاهب إليها
اِستمعت إلى صوت سيارته ركضت بسرعة إلى الباب لتغلق القفل لكنه فتحه قبلها
جلست على الأرض ببكاء وهي فقط تطلب منه أن يبتعد
أغلق الباب وجلس بجانبها ضمها إليه يثبتها في عناقه بسبب بكائها القوي وحركتها الكثيرة واِرتجافها
يربت على ظهرها بحنان شديد كأنه والدها
ادوارد: يكفي حبيبتي أرجوك
ظلت تبكي لمدة كبيرة من الوقت حتى هدأت في عناقه لنومها
أغمض عيونه ويديه ترتجفان لم يكن يتخيل أن لورين من بقت معه ستة أشهر في غرفته تلك المؤمنة القريبة من ربها التي لطالما تبكي لبعض الوقت وتوكل أمرها على الله وترضى وكأن شيء لم يكن وكأنها تعلم أن ما يحدث خير وأن نهايته كلها فرح وأنه اِختبار وعليها الصبر ستفعل ذلك في منزلها وتنهار بهذه الطريقة
ربت عليها بإرتجاف يشعر بالضيق بداخله لِمَا وصلت له لورين بسببه دخل إلى الغرفة التي كانت بها وضعها على السرير بهدوء شديد وضع الغطاء عليها وأغلق النافذة جلس بجانبها بعض الوقت يربت على شعرها تتمسك بالتيشيرت الخاص به لا تريد أن يذهب
نظر إلى يدها التى تمسك به قائلا: ليتك تتمسكين بي هكذا وأنتي واعية بكائك يؤلمني جدا اِبتعادي عنك يضايقني لا أستطيع أن أبتعد أنا أحبك جدا أحب روحك ضحكت شكلك صوتك عيونك كلماتك حتى عصبيتك وتوبيخك لي لا أحد يوبخني سواك لا أحد يحدثني سواك لم يعتني بي أحد غيرك حتى ذلك اليوم أنتي لم تذكريه لي لكنني كنت مستيقظ كنت أشعر بوجودك اِعتنيتي بي كأنني ابنك الصغير وكنتي قلقلة بالرغم أنني كنت أحتجزك دعوتي الله أن يشفيني مع أنه كان بإمكانك الهرب لقد ظلمتك كثيرا أنا أسف حبيبتي
أبعد يدها الصغيرة برفق قبلها بهدوء ثم قبل رأسها قائلا: نوما سعيدا يا من أضأتي عتمتي
تركها ليقف أمام باب الغرفة يبدو أن عليه الإبتعاد بعض الوقت فاحتجازها عنده لم يؤثر عليها إلا بالسلب كان دائما يحاول أن يُسليها اشتري لها الكثير من الحجاب الشرعي والعبائات والكتب ومع ذلك لم ترتدي سوى أول خمار اشتراه لها كما قالت أنه تعويضا لها عن خمارها السابق و العباءة لم ترتدي سوى التي أتت بها عندما تغسلها ترتدي ملابس الخادمات كن يساعدنها بكل شيء الجميع كان يرى حالتها النفسية السيئة ماعداي لأنني فقط أناني وأحب نفسي وأردتها بجانبي ولم أهتم بها كما فعلت هي
جلس على السرير بحزن شديد كانت دائما تخفي حزنها وألمها عنه عندما كان يذهب لها كانت تبتسم له كانت تساعده في كل شيء ولم تشتكِ في مرة على أي شيء حتى في الفترة الأخيرة كانت فقط تطلب منه أن تخرج لكنه كان يرفض لم تكن تلح في طلبها مثل الأيام الأولى لقد ظلمتها جعلتها تكره حياتها وتكرهني حتى بعد أن تركتها تعود تزوجتها حتى تظل معي لكنها لا تريد هي لا تراني شخصا صالحا بالنسبة لها لكنني أريدها مر الكثير وأنا أدعو أن تكون زوجتي وتكون لي ومن المؤكد أنها كانت تدعي أن تبتعد عني وأن أتركها لكن لما استجاب دعائي أنا بالرغم أنني هو المجرم أنا الظالم لنفسه ولغيره أنا من قتلت أنا من أشركت أنا من فعلت الكثير والكثير هي خير لي هل أنا خير لها أهي نصيبي وأنا نصيبها أستحبني في يوم يالله أنت أعلم بكل شيء أعنا يالله
توقف عن التفكير فور سماعه لكلمة الله أكبر معلنة لوقت صلاة الفجر ردد الكلمة الله أكبر بيقين تام أن الله أكبر من كل شيء ومن أي شيء وهو أرحم من كل شيء وأي شيء وأن المستحيل علينا لا شيء أمام الله سيعوضنا الله عن كل شيء
اِستدار ليراها غارقة في نومها ودموعها التي لم تجف بعد
مسح دموعها بلطف وعدل الغطاء عليها قبل جبينها قائلا: أسف أعلم أن أسفي لا يفيد شيء لكن سأحاول تعويضك عن كل شيء سأحاول إسعادك لن أتركك بمفردك أنتي نصيبي وحظي الجميل في هذه الدنيا أنتي الهدية من الله وسأحافظ عليها بقدر المستطاع
خرج من الغرفة بهدوء توضأ وخرج من المنزل بعد أن أغلق الباب بحث عن المسجد حتى وجده وأقام الصلاة معهم وعاد لها
في كل خطوة يخطوها يدعو الله أن يجبر خاطرها ويسعدها كل دعواته هي بها منذ أن صلى أول صلاة له وهو يدعو لها
فتح باب المنزل وأغلقه طرق باب غرفتها بهدوء شديد
دخل كانت تتحرك كثيرا وتتعرق تأن بكلام غير مفهوم لا يعلم ماذا تقول
هزها ادوارد بخوف قائلا: لوري لوري استيقظي
ظل يهز بها حتى أخذت أنفاسها بقوة وفتحت عيونها
تمسكت به بقوة وقد بدأت بالبكاء مرة أخرى
عانقها وهو يربت عليها قائلا: لا بأس مجرد كابوس لا بأس لا تبكي
اِبتعدت عن عناقه ببكاء قائلة: أنا خائفة
ادوارد:لا تخافي أنا معك مسح على رأسها ويديها وظهرها
فقد قرأ المعوذتين وقل هو الله أحد في يديه ونفث بعدها في يده وهو يقرأ الأذكار كما عملته
ادوارد: لا بأس أنتي بخير
نظرت له بدموع قائلة: لما أنت هنا متى أتيت
ادوارد: لا تخافي أرجوك أنا لم أفعل شيء أنتي اِتصلتي بي اِنتظري
أحضر هاتفه فتح سجل المكالمات قائلا: اِنظري أنتي اِتصلتي الثانية عشر وكنتي تبكين لذلك أتيت لك
وضعت يديها على رأسها تشعر بالصداع الشديد لا تتذكر أي شيء
حاوطها بهدوء قائلا: لا تحزني الله معك
أدارت وجهها له بعيونها الدامعة قائلة: لن يتركني
ادوارد: حاشاه أن يتركك وهو معكم أينما كنتم
لورين: والله بما تعملون بصير
اِبتسم فور إكمالها قبل جبينها قائلا: الله يريدك حان وقت صلاة الفجر لقد صليت في المسجد القريب من هنا لا تحزني حسنا أنتي متعبة؟
هزت رأسها وقد نزلت الدموع من عيونها
ادوارد: لا بأس أخبري الله أنك متعبة أطلبي منه أن يعينك وأن يمدك الصبر هيا لا تتأخري عليه سيجبر خاطرك وسيسعدك تشعرين بالضيق لبقائك في المنزل
هزت رأسها بدموع
مسح دموعها قائلا: تريدين أن نخرج معا نتمشى قليلا
اِبتسمت قائلة: نتمشى
اِبتسم لابتسامتها قائلا: أجل نذهب إلى أي مكان تريديه
لورين: نذهب إلى ماما وبابا
ادوارد: سنذهب لكل من تريديه نؤدي صلاتنا أولا
هزت رأسها
أمسك يدها ساعدها على الوقوف تمسكت به رأسها يؤلمها تشعر بالدوار
لورين: دعني لا بأس لا يجوز أن تلمسني عندما أتوضأ ستنقض وضوئي
ادوارد: لن ألمسك إجلسي هنا وسأحضر لك بعض الماء وتوضأي وأنتي جالسة حسنا
أغمضت عيونها بابتسامة صغيرة
خرج من الغرفة وهو يحمد الله لقد اِبتسمت قليلا وخرجت من حالتها تلك
أحضر لها بعض الماء لتتوضأ بها كان فقط يسكب عليها الماء اِرتدت خمارها على عباءة الصلاة التي كانت ترتديها قبل مجيئه وأدت صلاتها ظلت جالسة على سجادتها كعادتها تذكر الله
جلس بجانبها قائلا: متى ستنامين
رفعت رأسها لأعلى لتراه قائلة: سأنام بعد قليل إن شاء الله
أنهت جملتها وقد أنزلت رأسها
ادوارد: هل أستطيع البقاء معك
هزت رأسها ب لا وقد عبست جاعلة شفتها السفلي ممتده للخارج عن العليا كانت تبدو لطيفة جدا
ادوارد: إذا سأذهب لا تعبسي هكذا تبدين لطيفة جدا إذا غدا إن شاء الله نتمشى مع بعضنا قليلا
قبل رأسها سريعا ثم قام قائلا: في رعاية الله لا تبكي حسنا إنهي أذكارك ونامي تصبحين على خير حلوتي إذا اِحتجتي أي شيء اِتصلي بي حسنا
هزت رأسها له بإبتسامة
أخذ هاتفه ثم خرج من المنزل عائدا إلى منزله
_____________________________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
‏- سُبحان الله
‏- الحَمد لله
‏- لا إله إلا الله
‏- الله أكبر
‏- أستغفِرُ الله
‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله
‏- سُبحان الله و بِحمده
‏- سُبحان الله العَظيم
‏- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيتَ عَلى إبراهيمَ وَعَلى آلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، اللَّهُمَّ بارِك عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ، كَما بارَكتَ عَلى إبراهيمَ وَعَلى آلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ»❤
_____________________________________
إذا اَحبَبْتَّ أَحَداً فأخبِرهُ لَيعْلَم ، وكَرِرهآ لِيَطمَّئِنْ..
- وصِيَّة النَبي محمّد ﷺ ..❤

خذي بيدي 🧸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن