خذي بيدي 🧸

جزء 17

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡
رأيكم يا حلوين♡
انتو بتشاهدوا بصمت لي 😂 ما تكلموا عادي هرد عليكم متقلقوش 😂
يلا بينا بسم الله
______________________________________
عاد آدم الضيق الذي به لا يسع صدره كل ما يفكر به رفضها له كيف سيعيش بدونها اغتسل مرتين منذ عاد أدى صلاته ببكاء لم يعهده في حياته قلبه يؤلمه بشدة والأن وقد شعر بما كان يشعر به عدي عندما رفضته لورين
الحب ليس مجرد مشاعر يمكن للإنسان التخلص منها بل هو شيء جميل جدا أن يكون لك أحد يحبك يهتم بك يعانقك عند حزنك يُضحك ويُسعد قلبك يشارك كل لحظة حلوة ومُرة معك يحزن لحزنك يفرح لفرح يتألم لتألمك الحب هو أن نشارك بعضنا المشاعر الحب أن نبقى كما نحن وعلى حبنا وعهدنا طوال حياتنا الحب أن نعتني ببعضنا كأننا ليس لنا سوى بعض الحب جميل جدا وخاصتا الحلال ما أجمله
يبكي لقلة حيلته يناجي ربه منذ عاد من القصر مشاعره مضطربة يعلم أن الحياة لم تبقى كما هي وأن كل ما يمر به تدابير الله وأن كل مُر سيمر وكل شر كنا نحسبه كذلك هو الخير لنا، الله يعلم ما بأنفسنا يعلم ما يريحنا يعلم ما يجعلنا سعداء واللهُ أرحم على عبده من أمه وأبيه ومن أي شخصا أخر مهما قطعت صلتك به عند عودتك له سيكون لك ترحيبا كأنك لم تقطع صلتك به وإن توقفت عن الدعاء وأعرضت عن ذكر الله وعدت سيقبلك ويعف عنه إنه الله إنه العفو الغفور الكريم الودود الذي يعطي ولا ينتظر أن تفعل شيء
إنه الشكور الذي يحفظ ودك ويرده لك أضعافا مضاعفة
ذكره يطمئنك ويسعدك ويفتح لك أبواب الخير كلها كل شيء فعلته لله جميل وسَيُرد إليك أضعافا مضاعة، إخلاص النية لن تضيع هباء سترد لك أضعافا عليك الصبر وسترى قدرته في جبرك وإسعادك فهو القوي العزيز الذي لا يعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا
نام على فراشه يقرأ أذكاره يضع يده على قلبه يتحدث إلى ربه بهدوء شديد يعلم أن جبر الله أت فلا داعي لقلقه وخوفه يمكن ألا يكون خيرا لها وإن كان يموت بها عشقا سيتخلى عنها إن كان شرا لها، المحب بطبعه مُؤْثِر أي يؤْثر غيره على نفسه يحبها وإن كان شرا لها سيتركها سيتألم المهم عنده راحتها سيموت شوقا لها وتنقلب حياته سيصبر ويحتسب الأجر لكنه لن ييئس لن يقطن من رحمة الله بعباده وسائر خلقه، الله معه دائما وهو الذي يدبر الأمر كيف ليس لنا دخل المهم أنه يدبر الأمر نام بقلب مطمئن وهي كذلك لم يكن اليوم مريح لها أبدا ويمكن كان أسوأ منه لا تعلم ماذا يجري ولما كل هذه المشاعر مرة واحدة لا تعلم إن كانت تريده زوجا أم لا تخشى أن توافق فلا توفيه حقه وتخشى أن ترفض فتخسر فرصتها تعلم أن كل شيء بيد الله لكن عليها الأخذ بالأسباب صلت اِستخارة لعل الله يظهر لها شيء اِستخارت من لا يعجزه شيء عالِم غيب السماوات والأرض من يدبر الأمر تعلم لن يضيعها فوضت أمرها لله رب العالمين وكل ما سوى الله من العالمين
______________________________________
مر ثلاث أيام على ما حدث آيلا ترفض الجلوس مع لورين وعدي يمكن تتناول القليل من الطعام وتصعد إلى غرفتها حاولت لورين الحديث معها أكثر من مرة لكنها رفضت كذلك عدي ولم تجاوبه ذهب لآدم لم يكن بأحسن حال منها لم يخبره بأي شيء حدث كان فقط يستمع له لم يتناول الطعام من يومها ليس لديه القدرة على فعل أي شيء فقط ينتظر جبر الله له أحضر له عدي طعام وأطعمه حاول أن يجعله يخبره بأي شيء لكنه رفض بحجة أنه لا يستطيع الحديث الأن وأنه لا يستطيع التحدث بأي شيء
لا عدي يعلم ماذا حدث ولا لورين الاثنين منزعجين جدا يدعون لهم في كل وقت بصلاح الحال
أصرت لورين على عدي لتعلم ماذا حدث وماذا كان يريد آدم وقد أخبرها أن آدم يحب آيلا ويريدها آدم لا يأكل ولا يتحرك فقط يقيم صلاته لا أعلم كيف وصلوا لهذا القدر من الحب والتعلق لم يكن عليهم التعلق بأحد سوى الله وإن كانوا الأقرب سيتعلقون بربهم أولا وبعدها يعودون لبعضهم بإذن الله سييسر الأمر ويصلح الأحوال وكل شيء سيصبح أفضل من ذي قبل ليس لنا سوى الله ولن يجبرنا سواه
_____________________________________
مر الكثير عليهما هي تفكر وهو يفكر لا عدي ولا لورين يتدخلون
الساعة الثانية عشر في منتصف الليل جالسة على سجادتها أنهت بكائها تسبح وتذكر الله
رن هاتفها نظرت له بهدوء أكملت تسبيح دون الإهتمام فمن سيتصل بها في وقت كهذا
اِتصل بها أكثر من مرة
أخذت الهاتف وردت كان رقما غريبا
آدم بضعف: آيلا
آيلا: أنت بخير
آدم: بابا أريده آيلا أرجوك أريد بابا
بكت آيلا قائلة: ماذا بك هل أنت بخير سأخبر بابا اِنتظر
أغلقت معه وخرجت من غرفتها طرقت الباب بفزع
آيلا ببكاء: مامي دادي مامي افتحي لي
لورين بخوف: آيلا حبيبتي ماذا يحدث
آيلا ببكاء: مامي آدم مامي أخبري دادي يذهب له هو مريض جدا مامي بسرعة
لورين: لا تخافي اذهبي بسرعة
آيلا: مامي بسرعة أرجوك
غادرت آيلا من الجناح وقد ذهب عدي لآدم
أخرج مفتاحه ودخل بحث عنه في الشقه بأكملها حتى وجده فاقد الوعي في حمام غرفته
حمله عدي وذهب به للمشفى