جزء 9

154 14 2
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡
رأيكم في تعليق ♡
____________________________________

استيقظ ادوارد في الصباح مسح وجهه قائلا: بسم الله
أمسك هاتفة قرأ أذكار الاستيقاظ كما علمته لورين
اتصل بها بعد أن انتهى لم ترد عليه
قام ادوارد اغتسل وأكمل روتينه وذهب إلى عمله
أنتهى على السابعة ذهب إلى لورين
طرق الباب فتحت آيلا الباب
دخل ادوارد واغلق الباب وضع حقيقة ورقية كبيرة على الأرض جلس على ركبتيه عانقها قائلا: حبيبتي اشتقت لك
آيلا: وأنا أيضا دادي
فصل العناق قبلها على وجنتيها قائلا: كيف حالك اليوم أين مامي
آيلا: الحمدلله دادي بخير مامي في الغرفة منذ أن عادت وهي في الغرفة وأغلقت الباب عليها
ادوارد: أين كانت
آيلا: لقد ذهبت إلى العمل اليوم وقد أحضرت ذاك الملف
أمسكت يده لتسير أمامه وهو قد ذهب خلفها
أمسك الملف وجلس على الأريكة
كان ملف الصغيرة للمدرسة كانت هذه أول سنة لها لكنها تغيبت لستة أشهر كأنها ليست بالمدرسة من الأساس وقد أخرجتها المديرة من المدرسة
ربت عليها قائلا: تناولتي الطعام
أشارت على الغرفة بعبوس قائلة: مامي
ادوارد: منذ متى أتيت
آيلا: ساعة تقريبا
ادوارد: دائما تفعل هذا
آيلا: لا أول مرة حتى إن كانت حزينة كانت تعانقني وتبكي أو تطلب مني أن أنام وتذهب هي للصلاة وتشتكي إلى الله
ادوارد: لا بأس صغيرتي خير إن شاء الله تعالى نذهب لها
طرق ادوارد باب غرفتها لا يوجد صوت يخرج من الغرفة طرق مرتين
كانت تبكي في الداخل وضعت الغطاء على وجهها دخل ادوارد بهدوء كانت منكمشة على نفسها وارتجافها يظهر وتمسكها بالغطاء ابعده عن وجهه بهدوء
نظرت له بعيونها المليئة بالدموع والدموع تغرق وجهها تعض على شفتيها حتى لا تخرج صوت
سحبها إلى عناقه ربت على ظهرها قائلا: لا بأس صغيرتي كل شيء سيكون بخير فقط ثقي بالله
شد على عناقها أخرجت أخيرا صوت شهقاتها التى تكتمها ظل معانقا لها حتى هدأت كعادته فقد اِعتاد على معانقتها وهي حزينة
اِبتعدت قليلا عنه نظر لها قائلا بهدوء: ضايقك أحد؟
هزت رأسها بعبوس شديد
ادوارد: إذا
لورين بصوت مكتوم: لا شيء
ادوارد بلطف : حقا تبكين بلا سبب
عانقته مرة أخرى ببكاء تتمسك به كأنه يسحب منها المشاعر السلبية
يربت عليها بحنان
أبعدها عنه بلطف قائلا: أديتي صلاتك
هزت رأسها بعبوس
ادوارد: لا تعبسي تذكري فقط وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
لورين ببكاء: لم يحدث شيء اِتركني
مسح دموعها قائلا: كيف لم يحدث شيء وتبكين
لورين ببكاء: فقط تذكرت شيئا
مسح دموعها مرة أخرى قائلا بلطف: كل هذه الدموع لأنك تذكرتي شيء ماذا حدث ألا تثقين بي يمكنني مساعدتك إذا أخبريني ماذا يحزنك ماذا تذكرتي
هزت رأسها بلا والدموع تتساقط من عينيها
عانقته ببكاء شديد ربت عليها بحنان قائلا: لا بأس كل شيء سيكون بخير
لورين ببكاء: أنا لم أفعل شيء
أبعد وجهها عن كتفه قائلا: أعلم أنتي لم تفعلي شيء ماذا حدث
لورين ببكاء: ذهبت في الصباح لكي أحضر ملف الصغيرة من المدرسة تلك المديرة صرخت علي وقالت عني كلام سيء لكن هي كانت محقة..وبعدها ذهبت للعمل
ادوارد: ماذا قالت لك
لورين ببكاء: هي لم تقل شيء خاطئ هي فقط كانت تظن أنني مهملة ولا أهتم للصغيرة وأشياء كهذه
بعدها ذهبت للعمل رفيقاتي الفتيات...هن كن يتحدثن عني بطريقة سيئة
تسمكت بمعصمة قائلة: تلك الليلة عندما قابلتك كنت...كنت بمفردي في المقهى ورجل هناك...كنت بمفردي وهو...
عانقها ادوارد قائلا: اهدأي أنا معك حبيبتي
أبعدت وجهها من عناقه قائلة: حاول التحرش بي..هو حاول التحرش بي...أنا لم أفعل شيء واليوم...قالوا أنني ذهبت معه...أنني هربت معه وعندما ملَّ مني ذهبت لغيره..قالوا أنني سيئة وأنني فعلت فاحشة مع الرجال..أي رجال..أنا لم أفعل شيء أنت..أنت كنت تحتجزني
عانقها ادوارد يشد على عناقه لم يكن يعلم أن الأمر مؤلم لهذه الدرجة عندما كان في ايطاليا كان بالنسبة له أمرا عاديا
ادوارد: حبيبتي اهدأي قليلا
أبعدت وجهها عنه قائلة: الجميع يقول عني هذا حتى جيراني ينظرون لي نظرة سيئة أنت تأتي لي هنا وهم لا يعرفوك قالوا أنني أوقعتك وبعت نفسي لك لأنك غني
حاوط ادوارد وجهها قائلا: لا يهم رأيهم بك أنتي زوجتي أنا وكنتي معي أيضا لستي بحاجة للذهاب إلى أي عمل حبيبتي أنتي أشرف منهم جميعا ليس لهم عندك شيء ليس لهم دخل بك ليتحدثوا كما يشاءون أنتي بريئة أنتي لم تفعلي شيء الله يحبك تذكري فقط حتى السيدة عائشة لم تسْلَم من كلامهم زوجة النبي ﷺ ألم تخبريني أنهم اِتهموها هي أيضا أنتي أخبرتيني أنها كانت حزينة جدا لأن الرسول ﷺ لم يخبرها ولم يتحدث معها في هذا الأمر أبدا وقد برأها الله من هذا كله في القرءان الكريم هي كانت حزينة جدا والله عز وجل برأها بكلمات من السماء بسم الله "إنّ الذين جآءو بالإفكِ عُصبةٌ منكم لا تحسبوه شرًا لكم "
لورين ببكاء: " بل هو خيرٌ لكم"
عانقها ادوارد قائلا: إذا لما أنتي حزينة أنتي لم تفعلي شيء وأنا أعلم والصغيرة تعلم والله يعلم وهذا يكفي أليس الله بكافيك
"أليسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَه"
لورين ببكاء: بلى حشاه ربي
مسح دموعها قائلا: إذا لما أنتي حزينة ونحن نعلم أنك بريئة وجميلة ورقيقة ولطيفة أيهمك كلامهم
هزت رأسها ب لا
عانقها قائلا: إذا لا بكاء لقد أحضرت أشياء حلوة مثلك تعالى أنتي لم تتناولي الطعام صحيح
لورين: لا أريد
ادوارد: ماذا قلنا
لورين: أنا فقط لا أريد تعبت
ادوارد: شفاك الله وعافاك من كل سوء لا بكاء حسنا فوضي أمرك لله وسترين
مسح دموعها بلطف وهو ينظر لها
ابتسمت مع دموعها قائلة: أنا فخورة بك
ادوارد: أعلم
قبل يديها قائلا: هذا بفضل الله ثم بفضلك معلمتي لم نجلس مع بعضنا منذ مدة ولم تشرحي لي ما رأيك اليوم
لورين: متعبة اليوم دعنا في يوم آخر إن شاء الله
ادوارد: لا لا أنا أريد الحديث معك اليوم لن أغادر دون الحديث معك والتعلم منك
أعاد شعرها إلى خلف أذناها قائلا: أنا سوف أخرج اغسلي وجهك وإذا أردتي أن ترتدي حجابك ارتديه وأنا والصغيرة في الخارج سنحضر لنا الطعام تعالي صغيرتي
تقدمت إليه ببكاء هي الأخرى
ضحك بهدوء قائلا: ماذا الأن مامي وقد هدأت ما بك أيضا
عانقته قائلة: أنا فقط أحب مامي ولا أحب أن تحزن
نظر ادوارد للورين قائلا: ومامي أيضا تحبك جدا
فصل العناق قائلا: عانقي مامي وقبليها وأخبريها أننا نحبها
فعلت الصغيرة كما طلب ادوارد منها ثم أخذها وخرج
قد أحضر ادوارد طعام من الخارج وأشياء حلوة لهما كما أحضر لها باقة ورد صغيرة
خرجت من غرفتها كانت ترتدي حجاب صغير مجرد طرحة على رأسها تخفي شعرها ورقبتها وارتدت عباءة فضفاضه
اِبتسم لها بهدوء تقدم منها بباقة الورد الصغيرة قائلا:أحبك
اِقترب مقبلا إياها على وجنتها اليمنى بسرعة كبيرة
شعرت بالخجل الشديد منه
أخذت الباقة منه ووجهها قد أحمر أكثر
ادوارد تعالي هيا الطعام أولا أمسك يدها سحبها إلى المطبخ أجلسها على الكرسي وضع الأطباق على الطاولة حمل الصغيرة وضعها على الكرسي بعد أن قبل وجنتيها قائلا: تناولا الطعام وأنا في الخارج
لورين: ألن تأكل
ادوارد: أكلت في الخارج الحمدلله
لورين: إذا لما أحضرت كل هذا الطعام
ادوارد:لأنني أحبك
ضحك ادوارد وأكمل: تناولي الطعام دون تفكير في كثير من الأشياء سأجلس في الخارج طعاما هنيئا

خذي بيدي 🧸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن