جزء 6

183 18 4
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡
رأيكم في تعليق ♡
___________________________________
استيقظ ادوارد فجرا أدى صلاته وخرج من الغرفة يشعر بهدوء شديد في نفسه لم يكن يتخيل أنه سيحصل على كل هذه الراحة والطمأنينة في دقيقتين أدى بهما الصلاة
مر من أمام باب غرفتها طرق الباب بهدوء شديد
كانت تقرأ الأذكار على سجادة الصلاة
لورين: نعم
ادوارد: هل أستطيع الدخول
لورين: تفضل
عادت إلى الخلف فتح الباب من الخارج ودخل
ادوارد:  امم صباح الخير
لورين: صليت الفجر
هز ادوارد رأسه بهدوء شديد قائلا: أجل لقد صليت الحمدلله
ابتسمت لورين قائلة: جميل جدا تحتاج إلى شيء؟ 
ادوارد:  أنا لا..أنا..لا أعلم.. فقط أتيت لأخبرك أنني أقمت الصلاة
لورين: يوجد مسجد قريب لما لم تذهب
ادوارد: لا أعلم
لورين: لا بأس المرة القادمة في المسجد إن شاء الله
ادوارد: امم تريدين الخروج
ابتسمت بحماس قائلة: سأذهب كنت أعلم أنك ستعيدني
ادوارد: لا فقط أقصد تخرجين لبعض الوقت أنتي هنا منذ مدة جيدة ولم تخرجي
لورين: لا أريد الخروج سوى للعودة إلى منزلي
ادوارد: حسنا أسف لأنني أتيت في وقت كهذا
آيلا بنعاس : دادي
تفرك عيونها بيديها اقتربت منه
حملها ادوارد بهدوء قائلا: حبيبة دادي
ابتسمت قائلة: انظر أنت أحضرت هذه البيجامة الجميلة
ادوارد: أعجبتك
آيلا بابتسامة: جدا جدا
ادوارد: سعيد بذلك
لورين فقط تنظر لها بعبوس
أخذتها لورين منه قائلة: اِذهب الأن لا يجوز أن تبقى هنا
خرج ادوارد بهدوء شديد أغلقت لورين الباب بضيق شديد عانقة الصغيرة وقد بدأت دموعها بالنزول
آيلا: مامي لما تبكين
لورين ببكاء: لا أريد البقاء معه لا تعامليه هكذا أنا لا أحبه ولا أريد أن أبقى هنا
آيلا: لا بأس مامي لا تبكي
____________________________________
مر يومين على ادوارد لم يذهب لهما يحاول بقدر الإمكان أن يجعل عمله شرعي فقط يحاول قراءة القرءان لكنه صعب عليه يريد الذهاب لها لكنه خائف من أن ترده لذلك يريد أن يتركها حتى تهدأ هو لا يعلم منذ متى بدأ يهتم بهذه التفاصيل وأن يكون صابرا لهذه الدرجة لكنه يرجو من الله أن يرده إليه ردا جميلا
عاد من عمله العشاء لقد أتم جميع الصلاوات في المسجد اليوم كان يشعر بالخجل قليلا لكونه أول مرة يصلي مع أحد منذ زمن لكن كان لدية إقبال كثير في المسجد حتى من إمام المسجد وتعرف على بعض الرجال في المسجد
طرق باب غرفتها فأصبح لا يريد سوى البقاء معها
لورين: ٱذهب من هنا
ادوارد: أنا أسف ٱفتحي لي
لورين: أخرجني أولا
ادوارد: قلت لك فجرا تعالى أخرجي لكنك رفضتي
لورين: أريد الخروج من القصر بأكمله أريد العودة إلى منزلي
ادوارد: هل يمكن أن تفتحي لي
فتحت الباب بعبوس قائلة: ماذا
ادوارد: أنا أسف
لورين: ماذا تريد
ادوارد: أن تكملي معي
لورين: لا أريد
ادوارد: حسنا لا يهم فقط اقرأي لي لا أستطيع قراءة القرءان صعب علي
نظرت له بضيق أغلقت الباب ثم دخلت جلست مكانها وهو أمامها على البف الذي لم يتحرك من مكانه
فتحت المصحف قائلة: أي سورة تريد؟ 
ادوارد: لا أعلم
لورين بضيق: أول وجهين من النهاية أولا
هز رأسه بهدوء
لورين: عند بداية قراءة القرءان لا تقرأ إلا بعد أن تقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم أو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذه سنة وأيضا الأية تقول بسم الله الرحمن الرحيم  ﴿فَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ فَاستَعِذ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ﴾ وعند الإنتهاء نقول سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وهذه السُّنة كما كان يقول النبي ﷺ
أولا نبدأ بسورة الإخلاص سأقرأها لك
شرعت لورين في القراءة حتى توقفت عند كلمة كُفُوا
اسمها كُفُوًا وليس كُفْوًا جرب وهذه الكلمة يعني أن لا شبيه ولا مثال لله عز وجل
"قل هو اللهُ أحد " أي أن الله أحد لا إله غيره
" اللهُ الصَّمَد " أي قائض الحوائج مثلا أنت مريض فتقول يارب أشفني فيشفيك الله بإذنه تقول يارب أرزقني فيرزقك الله بإذنك وهكذا هو من يقضي الحوائج لعبادة
"لم يلد ولم يولد " الله هو الخالق العظيم ولم يُخلق حاشاه أن نقول عنه هكذا هو خالقي وخالقك وخالق السماوات وما فيها والأرض وما فيها رب العالمين
"ولم يكن لَهُ كُفُوًا أحد"أي لا شبيه لله سبحانه وتعالى فهمت
هز ادوارد رأسه لها قائلا:هل أستطيع القراءة بعدك
لورين:تفضل هيا
قرأها ادوارد بشكل صحيح مثلما كانت تقرأ
ابتسمت لورين قائلة: أعانك الله وسددك
ادوارد: أمين وإياكِ أريد غيرها كيف أحفظ هذا الكلام
لورين: تدري أن هذا هو الوحي الوحي الذي نزل على محمد ﷺ هذا كلام الله تحدث عنه بأدب أكثر من ذلك
ادوارد: أسف
لورين: لا تعتذر مني لا أحب هذا دعنا نكمل هيا بنا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمٰن الرحيم أيضا البسملة واجبة بين السور يجب عليك قولها بين السور حسنا قرأتها لورين وبدأت بتفسيرها له كان الرسول ﷺ يستعيذ من الكثير من الأشياء في صورة أذكار أدعية حتى نزلت المعوذتين وهما سورة الناس والفلق ومعهم سورة الإخلاص وقد أوصانا ﷺ بقراءتهما في الصباح والمساء
"قل أعوذ برب الفلق" أنت هنا تستعيذ أي تلتجأ لله وتستعيذ به من الفلق وهو الصبح
" من شر ما خلق " وتستعيذ من شر ما خلق
"ومن  شر غاسق إذا وقب " أي ليل شديد الظلمة
"ومن شر النفاثات في العقد " أي تستعيذ من الساحرات اللواتي ينفخ في العقد بقصد السحر
"ومن شر حاسدٍ إذا حسد" وهنا نستعيذ من الحسد حيث قال ﷺ إذا أعجبك شيء لأخوك فادعو له بالبركة فإن العين حق لا أتذكر الحديث تماما لكنه كان مضمونة أن ندعوا إذا أعجبنا شيء بالبركة مثلا أعجبني شيئا لك فأقول اللهم بارك ولا أقول ما شاء الله،  ما شاء الله لا قوة إلا بالله أقولها عندما يعجبني شيء ملكي مثلا اشتريت فستانا جديدا وأعحبني فأقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله فهمت هذه سورة الفلق هيا اقرأها
قرأها ادوارد بهدوء يشعر بالتوتر لأول مرة في حياته
ادوارد بتوتر ملحوظ: أنتي كيف تعلمتي كل هذا
لورين: أبي علمني كان يحفظني دائما القرءان ويشرح لي معنى الأيات وكان يحثني دائما على قول الأذكار في الصباح والمساء
نظر لها بهدوء شديد ثم نطق بها برجفة في صوته: أبي لم يكن يحبني
نظرت لورين لعيونه ثم نطقت قائلة:ألا يكفيك حب الله لك
ادوارد:وما أدراني إن كان يحبني
عبست قائلة: هل علي ضربك الأن ألا ترى أن الله فتح لك بابه لتعود ها أنا هنا محتجزة عندك وأعلمك وبدأت تصلي الله يريدك لأنه يحبك أنت تحبه أليس كذلك
هز رأسه لها قائلا:دعينا نكمل الحمدلله على كل حال
لورين بتعجب: واو من أين علمت هذه
ادوارد:أقرأ في الكتب التي أحضرتها
لورين:لكنها معي هناك
ادوارد:أحضرت غيرها هذه خديها هدية
لورين: لماذا أنا لا أريد منك شيء لن أخذ شيء منك والكتب غالية كثيرا لما اشتريت غيرهم
ادوارد:اهدأي قليلا ليس هناك شيء غالي الحمدلله معي كثير
لورين:معك كثير تسرف؟!
ادوارد:لورين أرجوك لا أريد أن تناقشيني الأن متعب من العمل أكملي أريد فقط أن أسمع قرءان
هزت رأسها له
لورين:سورة الناس عندما تبدأ قراءه أول مرة تستعيذ من الشيطان الرجيم أما الباقي لا تستعيذ فقط تقول البسملة ولا بأس إن استعذت
بسم الله الرحمن الرحيم قرأتها لورين
"قل أعوذ برب الناس" هنا تستعيذ من الناس
"ملكِ الناس " ملك الناس هو الله هو مالك كل شيء وملك كل شيء
"إله الناس" أي لا معبود بحق سواه هو فقط من يستحق العبادة
"من شر الوسواس الخناس" الوسواس هو الشيطان والخناس هو الذي يهرب عند ذكر الله والخناس هنا صفة للشيطان الذي يوسوس وهذا دليل على خوفه الشديد من الله
"الذي يوسوس في صدور الناس"  أي يوسوس في قلبك أي يجعلك تحب فعل المعاصي وهكذا
"من الجِنةِ والناس" والجِنة هنا هي الجن وليس الجَنة بل الجن والناس هم نحن جيد هيا دورك
قرأها ادوارد مثلها ثم انتهى قائلا: ما هذا المد لما تمدين في الكلام هكذا هل أفعلها جيدا
ابتسمت قائلة: أجل تفعلها جيدا تعلم القراءة أولا وبعدها إن شاء الله سأعلمك كل شيء تريده التجويد وكل شيء
ادوارد: ستبقين معي
لورين: لا
ادوارد: إذا كيف ستعلميني
لورين: سأرى طريقة فقط اسمح لي بالخروج
ادوارد: ان سمحت لك لن تعودي ولن أستطيع الحديث معك مرة أخرى وأنا لا أريد خسارتك
لورين: لن تخسرني سأسمح لك بالمجيء سأتي أنا والصغيرة هنا وسأعملك كل ما تريد فقط دعيني أذهب أنا وهي
ادوارد: لنكمل هيا
تحدثت معه عن القليل من السور الأخرى وراجعت معه طريقة الصلاة والوضوء كما أنها ساعدته على حفظ أول وجه من القرءان من الناحية الأخرى أي أخر وجه في الجزء الثلاثين
بعد مده ليست قصيرة نظر لها بهدوء قائلا: أمم لورين يكفي هذا القدر
لورين: تعبت
ادوارد: لا فقد تأخر الوقت عليكي النوم أيضا يمكنك تغير خمارك وارتداء الذين أحضرتهم لك
لورين: لا أريد منك شيء هذا ارتديه لأنه بديل لخماري الذي خربته تلك المرأه
ادوارد: لا بأس إن ارتديتهم فقد أحضرتهم لك
لورين: لا أريد منك شيء
ادوارد: كما تريدين لورين
لورين: هل يمكنك التوقف عن قول اسمي
ادوارد: لماذا
لورين: لأنني لا أحبه منك
ادوارد: حسنا لن أقوله مرة أخرى جزاكِ الله خيرا سأذهب الأن
لورين: هداك الله و أخرجني من هنا
ابتسم بهدوء قائلا: أمين للأولى. لا أريد أن أخرجك سأدعوا الله أن تبقي معي
لورين: لما أنت لطيف هذه الأيام
ادوارد: الصغيرة قالت لي هذا أيضا لا أعلم فقط ألان الله قلبي استجابتا لدعواتك الصغيرة أخبرتني أنك تدعين لي هذة الدعوة
لورين بخجل : هيا اذهب أدي قيام الليل كما علمتك وأنا أيضا سوف أصلي وأنام
ادوارد: حسنا جزاكِ الله خيرا
خرج ادوارد بهدوء من الغرفه يشعر بتغير كبير بداخله
دخل إلى غرفته أدي صلاة الليل التي كانت تصليها أمه دائما فتح هاتفة على صورة والدته
ادوارد: أمي حبيبتي أعلم أنني كنت ولد غير صالح لكن أعدك أمي سأحاول بقدر الإمكان أن أكون كما يحب الله ويرضى، أمي أنا حقا حزين على كل هذه السنوات التي ضيعتها بعيد عن الله لم يكن علي ترك الصلاة في ذلك اليوم أصبحت سيء كثيراً لم يعد لدي قلب أسف حقا
نظر إلى سجادة الصلاة بحزن شديد هو لم يعد يطيق حياته كل الذنوب التي فعلها تقتله
مر الكثير من الوقت و لورين محتجزة عنده في الغرفة هو حتى لم يعد يذهب إلى غرفتها إلا إن كان يريد أن يسألها عن بعض الأسئلة وتعلمه باقي القراءة كان يرسل الخدمات لها في الأوقات الأخرى حاولت الهرب أكثر من مرة لكن دون جدوي الحرس في كل مكان
كانت جالسة بملل شديد تشعر أنها تريد البكاء
ضربت الطاولة قائله بدموع: أريد الخروج من هنا لا أريد البقاء هنا أبي لم يخبرني ذلك هو قال لي أن أعتني بالصغيرة دون الخروج من منزلنا صحيح أنني في ذلك الوقت كنت أشعر بالضيق الشديد لكن لم يكن علي العبور من ذلك الطريق أبدا
قامت بدموع طرقت باب الغرفة ببكاء قائله: هل يوجد أحد هنا
ردت عليها إحدي الخادمات قائلة : تفضلي سيدتي
لورين: افتحي الباب
الخادمه: سيدتي أسفة لكن لا يسمح لي بذلك
لورين ببكاء: أرجوك افعلي أي شيء أريد الخروج
الخادمة: أسفه سيدتي حقا إن كان بإستطاعتي فتح الباب سأفتحه لكي دون تردد
لورين ببكاء: أين أختي
الخادمه: مع السيد ادوارد في الأسفل
لورين ببكاء: أحضريها أنا أريدها أرجوك
الخادمه: سوف أرى سيدتي عن إذنك الأن
نزلت الخادمة بهدوء وقفت أمام الغرفة قائلة: سيدي السيدة لورين تريد الأنسة الصغيرة
نظرت آيلا لها ثم قامت سريعا أمسكها ادوارد قائلا: اصبري قليلا ما بك
آيلا: عليَّ الذهاب هيا مامي تريدني
ادوارد: حسنا ها نحن ذاهبان
آيلا: لكنك لا تأتي معي إلى الغرفة
حملها ادوارد صعد إلى الأعلي بهدوء شديد فتح باب الغرفة  نظر إلى تلك التي تجلس على الأرض ببكاء شديد
آيلا: أنزلني
ركضت آيلا لها عانقتها بقوه قائله: لا تبكي مامي
فصلت لورين العناق مسحت دموع الصغيرة قائله: لا تبكي صغيرتي
آيلا ببكاء: لما تبكين
حملتها لورين بشهقات قائله: صغيرتي أنتي ستذهبين قليلا حسنا وأنا وهو سنتحدث حسنا
هزت آيلا رأسها بدموع
حملها ادوارد أعطاها للخادمة حتي لا تظل بمفردها ثم صعد إلى الغرفة مرة أخرى
نظرت له ببكاء شديد قائله: أريد الخروج من هنا
ادوارد: قلت لا خروج
لورين ببكاء شديد: ومن أنت لتقول هذا أنا لا أستطيع البقاء هنا أريد العودة إلى منزلي وأقسم لك لن أخبر أحد عن أي شيء أرجوك سأفعل أي شيء تريده
ادوارد: لا..لا أحد سيخرج من هنا و قلت لك أكثر من مرة توقفي عن التفكير في خروجك
لورين ببكاء شديد: لماا فقط أخبرني لماا.. لا أريد البقااء.. ماذا فعلت لك أرجوك هيا فقط أخبرني لما أبقى هنا انا...انا هنا منذ أكثر من خمسة أشهر الشتاء بدأ وحاليا نحن في نهاية الربيع  وأنا مازلت هنا أنا أكره هذه الغرفة و أكرهك أريد الذهاب لا أستطيع
ادوارد بغضب شديد: قلت لن تخرجي توقفي
لورين ببكاء شديد: لماا
ادوارد: لن أتركك و لن تخرجي من هنا لأن و بكل بساطه وقعت لكِ و لن اسمح لكِ بالإبتعاد عني
وضعت يديها علي وجهها ببكاء قائله: أنت تكذب أنت تكذب
ادوارد: هل ارتحتي الأن
لورين ببكاء شديد: إذا هل سأظل هنا حتي أموت لن أخرج من هذه الغرفة لما تفعل ذلك هل لأنني ليس لدي أحد لأن ابي و كل ما أملك قد ذهب ما ذنبي أنا إن كنت تحبني أيضاا أي حب هذا الذي يجعلك تحتجزني اكثر من أربعة أو خمسة أشهر
ادوارد: لورين يكفي هذا توقفي عن البكاء
لورين ببكاء شديد: أريد الخروج
وضعت يديها علي وجهها جلست علي السرير ببكاء شديد قائلة: أرجوك فقط بعض الأيام سأعود مرة أخرى أعدك سأعود مرة أخرى فقط دعني أخرج
ادوارد: حسنا موافق
ابتسمت لورين ببكاء شديد قائله: الحمدلله
ادوارد: لكن لدي شرط
لورين ببكاء: موافقة فقط دعنا نذهب
ادوارد: لنتزوج قبل أن تخروجي عندما نتزوج سأدعك تذهبين و الأن سأتركك لتفكري وأنا سأذهب
لورين ببكاء: اِنتظر أرجوك لا أريد الزواج بك لا أريد أنا لا أحبك ولن أستطيع البقاء معك باقي حياتي ألا تحبيني هل ستكون سعيد عندما تدمر حياتي
ادوارد: لورين أنا قلت ما لدي اغسلي وجهك الأن و اهدأي قليلا حتي أحضر الصغيرة
لورين: إن إن تزوجنا لن أبقى هنا صحيح و لن أعود مرة أخرى
ادوارد: بلي ستبقين لكن سيكون بإمكانك الخروج من الغرفة والقصر وسيكون لك حرية اختيار المكان الذي تريدين البقاء به
لورين ببكاء: لا أريد البقاء هنا لا أريد البقاء معك..
ادوارد: كل شي تريديه سينفذ لورين يمكنك أن تهدأي الأن
خرج ادوارد من الغرفة يشعر بصداع بسبب بكائها وضع يده علي رأسه ثم دخل غرفته بهدوء جلس علي السرير قائلا: هل حقا أحبها أم أنني قلت ذلك فقط لا أعلم أتمني أن لا توافق على الزواج أنا أريدها هنا لكن لا أعلم لما أنا متمسك بها لا أعلم إن كان هذا حب كما قلت أم فقط مجرد إعجاب لأن بفضل الله ثم بفضلها عدت إلى الله مره اخرى يالله ماذا أفعل يا الله سأسلم أمري لك يالله
قام ادوارد بهدوء نزل إلى الأسفل أخذ الصغيرة ثم صعد بها إلى الغرفة و عاد  إلى غرفته يشعر بصداع شديد دخل إلى حمامه بعد أن أخذ ملابسه تحمم سريعا ثم خرج أكمل عمله قليلا ثم أخرج هاتفه الذي يرن
ادوارد: نعم
زين: هل تمزح لما لم ترد الايام الماضيه أتعلم ما حالنا بدونك أنت القائد هنا وأعمالنا أصبحت قليلة وأنت لم تعد تشرف علينا
ادوارد: سنجري إجتماع غدا بإذن الله
زين: رئيس أشعر أنك ستفعل شيئا ليس لمصلحتنا فكر جيدا حتى لا تضيع حياتنا جميعا
ادوارد: أراك غدا على الرابعة إن شاء الله
أغلق ادوارد هاتفه ثم أكمل أعماله بهدوء مريب ثم نام
____________________________________

خذي بيدي 🧸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن