مـا بيـن قلـبينـَا |Between our hearts

Part 3

كان جيمس متوتر و قد كان يتنهد كثيرا عذا اليوم إلى أن طفح كيل سيريوس منه ليردف بصوت قلق و غاضب على صديقه الذي هو بمثابة أخ حقيقي له
"جيمس بحق الجحيم مابك هكذا؟!!"

"متعب قليلا بادفوت،."
قال وهو واضع رأسه على طاولة غريفندور

"أنت لست مجرد متعب جيمس، هل فترة شبقك إقتربت؟ "
تكلم ريم بقلق على صديقه وما إن سأله مستوعبا الموضوع

"أخيرا أحد يفهم"
تكلم جيمس بدرامية تامة ليقهقه عليه جميع أصدقائه لكن بيتر كان مختفيا تماما هو أصبح يختفي كثيرا وهذا أثار استغراب أصدقائه نوعا ما وربما قلقهم مع أنه لا يستحق ذاك أبدا

كان سيفريوس ينظر نحو جيمس وقد كان مركزا جدا بحيث لم يلاحظ أبدا أن ريجولاس ينده عليه لذا جفل ما إن سمع أحد يصرخ بإسمه ولم يكن إلا بلاك
"سيفريوس سنايب !!."

"ماذا بك يا ريجي بحق لقد أخفتني"
أمسك قلبه وهو يناظر نحوه بأعين متوسعة و خائفك فهو بحق لا يحبذ أن يصرخ أحد عليه فهذا يخيفه، لما؟ بسبب شيء حدث له في الماضي،.
"لقد كنت شاردا تخدق في طاولة غريفندور هل هناك شيء تخفيه عني يا سيف؟ "
تكلم صديقه بطريقة لطيفة وغاضبة بنفس الوقت لأنه لا يريد أبدا أن يحس سنايب معه بعدم الراحة ولا يخبره بما داخل قلبه فهو سيحسب نفسه صديق غير كفؤ بينما هو العكس تماما.

لاحظ سيف أن ريجولاس قد بدا حزينا نوعا ما 'أهذا بسبب أني لم أخبره؟' كلم سيفريوس نفسه وقد قرر منذ مدة أن يخبر صديقه المقرب لكن لم يجد كيف يفتح الموضوع معه ماذا؟ أيقول أنه يحب الفتى الذي لطالما تنمر عليه ببساطة ربما سيقتله ريجولاس هذا إن لم ينتحر بعد إخباره،.

نطق سيفريوس ليقول"هو لا شيء كبير حقا يا ريجي محرد مشاعر المراهقة لقد وقعت في حب شخص ما"
تكلم ذو الشعر الأسود بطريقة حزينة، هو لا يرغب أبدا أن يظهر مشاعره للناس لكن ريجي كان مختلف هو أراه العالم بطريقة مختلفة وقد جعله يدرك أن ليس كل الناس كوالده،.

ما إن أنهى سيف كلامه ليلاحظ الصدمة بادية على وحه صديقه الذي سرعان ما إختفت ليلاحظ لمعان عينيه هو يكاد يقول بأنه يرى نجوم داخل عيونه ليتكلم ريجولاس بلاك بكل حماس وصوت عالي بالنسبة لكل من كان جالس في تلك القاعة "أحقا؟! أحقا؟؟!"

تكلمت ماجنوجال (اسمها مخربطني صراحة)
"هدوء يا ريجولاس بلاك أنت في قاعة مع أساتذتك كما أن السيد دمبلدور هنا والمنازل الاخرى كذلك"

"اسف اسف أستاذة"
تكلم مع أستاذته ليعيد نظره نحو سنايب الذي كان منزل رأسه يناظر الأرضية وقد كان وجهه محمر تماما بعد أن استوعب ما قاله لريجي وقد كان حيمس كاتم ضحكته من الوراء هو يكاد يقسم أنه يرى البخار يتصاعد من رأس سيفريوس من الخجل
بينما كان سيريوس يناظر أخوه بإستغراب من تصرفه لكنه تنهد براحة ما إن لاحظ أن جيمس قد عاد للحياة قليلا ربما هو سيبدأ محاولة تقبل ذاك السوداوي من أحل صديقه لا غير،.