مـا بيـن قلـبينـَا |Between our hearts

Part 4

عندما دخل معلم الجرعات تنهد جيمس بثقل فهي أسوء مادك له وشكر الرب أنه جلس في الاخير لكي يتوارى عن أنظاره لذا هو جلس واضعا خده على الطاولة وبقى يراقب في عشيقه كما سماه هو ويتأمل عينيه المشعة بكل رقة وفقط كم أراد تقبيله وإخباره أنها تستحق ألاف القبلات ولا تستحق أبدا أن يجعل أحد دموعه تسقط من عينيه وهو أولا، لقد أراد جيمس الإعتذار وإخباره أنه كان مجرد مغفل ذاك الوقت لم يكن يفهم مشاعره، لم يكن يتنمر عليه من أجل اقترابه من ليلي،.
بل كان يتنمر عليه خوفا من أن يحبها وتحبه وهو لم يكن يدري ما كان يخفيه سنايب من مشاعر تحاهه وكيف كان شعوره عندما عرف أنه و ليلي قد أصبحا حبيبين لقد بكى بكى بحرقة لندك طويلة وذاك جعله يرغب بالموت وما كان يجاريه في حياته جرحه كذالك بشكل فظيع،.

بيننما كان الأستاذ يشرح وسنايب يسجل كل كلمة ينطقها فاهه كان جيمس يفكر ماذا لو دعاه لمنزله وعرفه على والده ووالدته ذاك حقا سيجعل سيفريوس وأباه يصبحان أفضل الأصدقاء بما أنهم يحبون دراسة الجرعات ولا أي مادة غيرها، وقد ظن أن أباه سيورث مختبره ربما لسيف إذا أصبح.... زوجه

قام حيمس بصفع نفسه بفعل ما فكره لكن هو لن يكذب لقد حلم من قبل أنه عض سيف وقد جهز ألاف الغزل من أجهله وكم من مرة تخيل نفسه أعلاه هو يدري دائما أنه سيكون أعلاه. لكن ماذا لو لم يرد سنايب أن يكون معه ماذا يفعل عل يقتل نفسه فحسب، كان يتساءل ولا يدري مايفعل متحاهلا نظرات معشوقه التي تنظر له بكل رقة وحب وقد لاحظهما ريجولاس و ريموس كذلك الذات ينظران نحوهما بإبتسامة حنينة كأنها أم تنظر لإبنها سيف و حيمي بحق محظوظون بهما، ناهيك عن سيريوس الذي هو بعالم آخر يفكر كيف أحب جيمس سيفريوس هو حقا جاهل لا علينا منه الان.

بعد انتهاء الحصة كان سيفريوس لديه مخططات حتما وهي أن يذهب للمكتبة ويدرس هذا هو مخططه لنهاية العام لا يريد المزيد من المشاكل فهو عامه ما قبل الاخير،.
لكن قبل أن يخرج تأكد من الذهاب الى رئيسة قسم غريفندور لأخذ عطلة حرارته غدا وقد صادف ذلك شبق جيمس،.

كانا جالسان بالفعل في مكتب الاستاذة ينتظرون منها الانتهاء من تحقيقها المخيف الذي حينما درت أنهما سيأخذان عطلة بدأت تتأكد من أنهم لا يكذبون هي لم تتأكد من سيفريوس لأنه صادق لكنها أكدت على جيمس الذي ظنه ظلما وطلب منها كذلك التأكد من خاصة سنايب الذي كان محمر بتواجده مع برونجز،.
حين عرف أنها حرارة سنايب كان قد احمر تماما ربما قد اصبح بندور مما اثار ضحكة خفيفة ساحرة على وجه سيف كانت قد اوقعته في شباكه تماما وسحرته
رغم أنه لازال محرج،.

خرج الطالبان من المكتب ليتقدم جيمس نحو سيف ويقول
"هي سين... اقصد سيفريوس ايمكن أن أسألك؟"
تنهد سليذرين ليدير رأسه و يرد
"لا وقت لي لتفاهاتك بوتر لذا اسرع"

"أيمكنني قضاء وقت حرارتك معك؟"
سأل بكل هدوء بينما كان يتأمل سيف، هو لم يكن ينوي هذا السؤال لكن خرج من فاهه دون وعي

ناظره سليذرين ذاك بدون استوعاب لكن ما إن فعل فقد توسعت عينيه وتكلم بصوت عالي من الصدمة
"ليس وقت مزاحك الان بوتر.. اذهب بعيدا عني"

كان جيمس شارد يحدق في سيفريوس لكن سرعان ما إحمر وجهه و تعالت نلضات قلبه وقد بدأ الارتجاف كنتيجة للخجل مما قاله هو لم يكن ينوي قول ذاك هو أرد سؤاله إن كان سيقبل إعتذاره لذا كان ذاك صادما ويبدو أن الفا جيمس تحكم به لذا قال هذا الكلام الغريب،.

كان سنايب يريد حقا القبول لكن كرامته لا تسمح ولن تسمح خصوصا مع عدوه ربما على جثته كان سيف يحدق نحو جيمس بصدمة قبل أن يلاحظ أنه قد إنحنى طالبا منه الاعتذا وكذالك مالم يتوقعه ابدا!

"أنا حقا أسف سيف لم أكن أنوي قول ذاك كنت أنوي الاعتذار عما بدر مني طوال السنوات الماضية أعتذر وبصدق"
كان جيمس منحني حوالي التسعين درجة ويطلب الاعتذار من سيفريوس سنايب و ذاك كان غريب إلى حد ما لكن جيمس شعر وكأنه اخذ خطوة تقدم نحو معشوقه اوميغا خاصته غير داري أبدا عما سيحدث له غدا سيجعل تلك العلاقة أقرب وسيقربه الف خطوة نحوه،.

ناظره سيف بصدمة وأعين متوسعة أكثر من قبل وقد كانت عيونه تلمع دلالة على بداية سقوط دموعه وقد كان الكتاب الذي يمسكه سقط من يده رفع جيمس عينيه ليناظره رغم إنه سرعان ما وقف لكي يتقرب ويحضن سيف محاولا تهدأته رغم عدم معرفته سبب بكاء فتاه كان يبكي ويشهق غير مصدق كان الشخص الذي أحله وكان متنمره وعزوه يطلب منه الأيف ذاك حقا جعله يرغب في البكاء رغم أنه لم يرغب بإظهار ذاك الجانب له وخثوصا بعد طلبه الاعتذار هو يظن أن جيمس سيرا أنه ضعيف رغم أنه لم يفعل

نتظره جيمس متوترا ليرد سيف
وسط شهقاته"أكيد أقبل اعتذارك أكيد جيمس"

يتبعععععع

اسفة طولت عشان انزل ترا مع الاهل وقذاا والفصل كام بيكون اطول بس تعبت والإفكار لسا في سو بكرا بنزل واحد اخررر لكمم يحبايبب