Part 8

1.1K 53 105
                                    

كان يناظر سيريوس ريموس بنظرة مستوعبة بينما ريموس يناظره بعيون متوترة "أجل ربما"

كان لوبين يتراجع فوق السرير بيديه وقد كان سيريوس يتبعه وهو يناظر عينيه بكل صدمة كيف يحدث؟؟ هذا الشخص الذي يحبه يبادله نفس المشاعر هذا.... هو رائع أراد حقا البكاء لكن هذا سيجعله ضعيفا حقا وهو لايريد تخريب سمعته لدى معشوقه!

نظرات الأوميغا كانت متوترة بينما كان سيري خاصه يقترب منه هو إصدم بالحائط تأوه خفيف صدر منه جعل عقل الفتى يفقد صوابه ويستوعب ما يحدث أمامه لقد أحبه ريموس مثلما أحبه هو!!.
لقد حاصره في السرير واضعا يديه على الحائط لينطق بعد طول صمت "أنت تحبني موني؟!"

زفر ريم بكل توتر ليرد "أجل سيريوس أحببتك منذ عامي الثاني لقد ظننته مجرد إعجاب لكن حقا مشاعري كانت تزداد يوما بعد يوم لقد جعلتني اشعر بانني مميز عندما يحبطني العالم وانك الوحيد الذي يعرف يصنع من عبوسي ابتسامة و انا اتاملك بابتسامة جميلة جدا احبك!! "
كان سيريوس يناظره بنظرة خجله لقد جعل معدته تتقلب أحس بفراشات داخلها بحق!! أكان حقا عشيقه ينظر له بهذه الطريقة" إذا ماردك"تكلم بكل توتر وهو منزل بؤبؤه ويلعب بأصابعه منتظرا رده

كان بلاك يناظر شفتي الأصغر أراد تقبيلها وجعلها متورمة كم أراد جعلها تنطق بأسمه وهي محمرة من تقبيله لها
لذا هو أراد تحقيق ذلك إقترب نحوها مقبلا إياها وقد جعل ذلك ريموس يرفع عينيه بصدمة لكن سرعان ما أغلقها كان يريد مبادلة الألفا لكنه كان سريع لذا تركه يأخذ زمام الأمور يمتص علويته تارة وسفليته تارة أخرى هو إقترب وعضها مما جعل الآخر يتأوه بشكل خفيف أثار جنون ريموس وألفاه بشكل غريزي أدخل لسانه وقد إستكشف كل ثغره بمعنى الكلمة كان الشعور الذي يحصل عليه لوبين ذلك الوقت أنساه كل شيء شعر كأنه في النعيم بحق!!

ابتعد سيريوس وناظره بنظرة حب فرحة جعلت الأخر يقسم أنه يكاد يرى لمعانا وبريق حوله من شدة الفرح

"هذا هو ردي نحوك ريمي أنا حقا أنا أحبك حبًا لا أحبه لأحد، قد يقول الكثير عني مجنون ولكن لا يعلمون إن سبب جنوني حبك أنت من جعل لحياتي لونًا آخر، أنا أحبك فلا تعذبني بنظراتك التي أذوب بداخلها كل نظرة كل كلمة كل ابتسامة فأنت عندما تطل علي يتغير شيء بي حتى اسمي يصبح مختلفًا، أصبح عاشقًا أو هائمًا أو متيمًا بك أنت نعم أنت من أدخل السعادة والفرح إلى قلبي أحبك كلمة لا تساوي شيئًا مقابل الذي أكنه لك بداخلي"

دموع شقت طريقا في وجهزلوبين هو حقا لم يظن أن سيريوس سيحبه هكذا لم يتوقع أن يشعر الألفا بهذا الشعور تجاهه ذاك جعله يسقط متيما بحبه نحوه لم يجد كيف يصف شعور فرحه إلا بالبكاء

شارع بلاك بتقبيل عيني لوبين" عينيك العسليتان يا عزيزي لا تستحق أن ترهق من قبل دموعك رغم أنها ألماس"

مـا بيـن قلـبينـَا |Between our hearts حيث تعيش القصص. اكتشف الآن