☕.
تنظر للنافذة والمطر يتساقط بينما تحتسي كوب قهوتها الساخن، فاقت لترى نفسها دافئة بحب في أحضان محبوبتها، ملتصقة بها فقط لم ترد الحراك، ولكن قهوتها بحاجة إليها فأستقامت بثقل ولم ترد ترك أحضان الأُخرى
في ذلك الخريف تقف أمام النافذة تنظر للخراج، لم تكن ترتدي سوا حمالات صدر سوداء وتُبّان
توقفت عن شرب قهوتها، ذهبت للأعلى وبدلت ملابسها، لبست حذائها وأشتعلت سيجارة وخرجت متجهه لمرسمها
-
كانت مينا بالمقهى تحتسي القهوة وتأكل كعك البرتقال الدافئ، تجلس بمفردها تشاهد أهل القرية من خلف زجاج المقهى، والذي كان مملتئ ويعمه أصوات الناس، كانت مزعجة لحد ما، ولكن مينا لم تكترث فكانت تشاهد العامة يمشون فقط بينما تأكل .
أستيقظت ولم تجد تشايونغ، كانت تريد أعداد الفطور لها ولكنها في هذه الحاله ستذهب لأحتساء القهوة بمفردها مخططة لباقي اليوم بهدوء، ربما .
-تحرك فرشاتها بعشوائية بينما وجهها مبقع بالألوان، وهنالك فرشة صغيره خلف أذنها كي لا تفقدها، سيجارة جديدة في فمها من جديد
زفرتها بقلة حيلة فكانت حائرة ماذا ستفعل، سمعت صوت الباب يفتح، وعندما نظرت لذلك الغريب
كانت ملاكًا، تقف برزان كالأميرات، وترتدي سترة بُنية تخفي ما ترتديه تحته، حذاء ذو كعبٍ عالي، وحقيبة يد صغيرة، كانت بشكل راقي مبتسمة، تبحث البهجهةَ والحيوية في بدن الناظرة أمامها
كانت تتلفت حولها لترى رسومات الأُخرى، فكان المكان يعجة اللوحات بكل الأحجام، فقط بتفاصيلها، الكثير من التفاصيل لم تتم ملاحضتها حتى من ذاتها، تفاصيل تظهر كم تهواها، كم تريدها ولأي درجة تحبها، حتى وبعد خمسة أعوام من الفراق بلا تواصل لم تنسى أدق التفاصيل والملاحضات
تقدمت تشايونغ لها وعانقتها بشدة قائلة: " لم أنساك مينا، ولو للحضه، تتذكرين كلماتي عند القطار؟, لم أُخيب ضنك يا مينا في ذلك، كنت ولا زلت أعشقك، فها أنتِ أُخرى، أنا أغرق بمحيطك يا مينا، ولا أستطيع التعامل مع الأمر، يصبح ذلك عميقًا فقط" .
_____________
تصويت وكومنت حبايبي💌.
رأيكم؟
حينزل بارت ثاني قريب يمكن
أنت تقرأ
غًارقة -مِــ•تشْــ
Romanceإلتقَينا من جَديد حتَى عندما ذبلت زُهورنا البيضاء زرعتُ واحدًا أخرى لأجلكِ . _ -تكملة رواية زهور بيضاء