فِي مَكتبة، وحدِيثٌ للمَصِير

141 6 0
                                    

🕰️ .

"إحتَوِيني بَين أذرُعكِ بالقُبل، و إذكُريني فِي حديثكِ بالبِسم، ليتني بين يدَاكِ أُحفر لتدوم أحضانُكِ لي وحتى أشعُرُ بالخَدر" .

بين رفوف المَكتبة، تتجول وتفحص عناوين الكتب بدقة وكوب القهوة في يدها، ترتدي سترتها البنيه الطويلة لتعطيها مظهرًا رسميًا ذو جاذبية، توقفت بعد عدة رفوف وتجول في الأنحاء مبتسمة لكتابٍ ذو غلافٍ بُني اللون وبخطٍ مبدعٍ كُتبَ عنوانهُ، حملته ودفعت سعرة ثمَ عادت للمنزل بعد التجول في الأسواق الصغيرة لتبتاع كوبًا ذو شكلًا رغم بساطته الا انه كان فريدًا

ابتسمت عندما فتحت لها محبوبتها الباب دون ان تطرقه مبتسمة وشعرها مبعثر بقليلٍ من الألوان فيه، عانقتها وجلست على الأريكة الصغيره وقالت: (تشايونغ أحضرت لكِ كوبًا ظننت أنه سيثير إعجابك فأبتعته كهديه لكِ يا حلوتي)، وأخرجت الكوب من حقيبتها القماشية

مدته بيداها الأثنتان بينما تبتسم بسعادة غامرة لرده فعل القابعة امامها لإعجابها بالكَوّب المزين بشكل يروق لها، حملته وأخذت تتفحصه، عانقت مينا بحب ثم طبعت قبلات رقيقة في مختلف أنحاء وجه الأكبر بينما كانت تنظر لها الأُخرى بعيون واسعة وجَوَىَ

أستقامت تشايونغ ووقفت أمام الأريكة بينما مينا تنتظر منها شيئًا لقوله، وقفت تشايونغ وقفة واثقة وأيديها على خصرها تقول: ( هل تريدين كعك الجبن بالفراوله معي؟، سأذهب لتزوي بعد المغيب ثم سأذهب لشاطئ !)

ضحكت مينا وهي تخفي فَمِها بيدها ثم أردفت بـ: (بالطبع يا حلوتي ما دمتي تريدين)

لتقول تشايونغ: ( ام نذهب لأخذ الكعك وعودة للمنزل والأستمتاع بالأجواء الدافئة والحليب الساخن بالشوكولاته؟)

لم تبدي مينا أي أجابة لتقرر تشايونغ بالذهاب للشاطئ .

بعد شراء الكعك بالجبن تجهيز مينا للشوكولاته الساخنة، جلستَ الأثنتان والجو البارد كان يخترق ردائهم، أحتضنت تشايونغ مينا لتدفئتها بينما تأكُلان الكعك والشوكولاته الساخنة ويتحدثن

شعرت مينا بقطرات لتثبت المظلة فوق الكعك والمشروب، وأهتل المطر بكثرة فوقهما، صاحت تشايونغ عبثًا بمرح وغطت رأسها بسترتها المضادة للمطر ووقفت رافعه يداها ورأسها لسماء بينما كان المطر يغرقها كانت مينا تحث تشايونغ لدخول تحت المظلة معها وأكل الكعك الدافئ ولم تكن تشايونغ تستمع

أقتربت مينا من تشايونغ لتختطف تشايونغ يد الأكبر وتركض بلا سبب، توقفو لتعب تشايونغ من الركض، لهثت قليلًا ثم استدارت نحو مينا وقالت: ( أستمعي لي جيدًا ميناري، حتى النهاية حسنًا معسولتي؟)

أبتسمت مينا بريبة ثم قالت: ( حسنًا أخبريني،فكلي صاغيه من أجلك حلوتي) .

غًارقة -مِــ•تشْــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن