النِهاية .

142 5 0
                                    

🍰.


"تمنيت أمتلاكك منذ نبض الخافق لعيناك … حاولت الصمود في تلاشيكِ فكانت عاقبتي وشك الهلاك … أمسكتي بيدي فأنقذيني من الغرق يا ملاك … أرفعي بي حتى السماء وحلقي بي عندك بين النجومِ والسحاب … لمست يداك فيا من حياة تمنيت الحياة … وجدتكِ في عتمةِ فأصبحتي مجرتي ومجرى الحياء"

( أستمعي لي جيدًا ميناري، حتى النهاية حسنًا معسولتي؟)

أبتسمت مينا بريبة ثم قالت: ( حسنًا أخبريني،فكلي صاغيه من أجلك حلوتي)

أمسكت تشايونغ كلتا أيدي مينا قائلة: ( مينا تعلمين بأنني أحببتك، ولطالما أردتك ثم أحتجتك، ممرت بالكثير معك ولطالما لازمتني ذكراك ،أحببتك سنين في وجودك وعدم لقياك، أملت رؤيتك دائمًا وحاولت التواصل معط ورغم كل ذلك لا جدوى حتى اتيتيني وأنقذتيني في عتمتي وحاجتي لمساندتك مينا…) نزلت تشايونغ على ركبه واحدة وأخرجت صندوق صغير بحرير وفتحتها أمام مينا ممسكه بيدها، تتوسطها خاتم عتيق  جميل، بينما تمطر وكلتاهما تغرقوا بالمياة تبتسم تشايونغ مكملة: ( هل تقبلين ان تصبحي لي؟) بتوتر وتنتظر أجابة مينا والتي بالتأكيد كانت: ( أجل تشايونغي أجل، ملكك تشايونغ دائمًا ملكك !!)، أمسكت مينا يد تشايونغ حتى وقفت وعانقتها بجوى، أمسكت بكتفيها وأومأت بالقبول .

________________

أكتوبر ١/١٩٩٠

في جوٍ دافئ ومحبوب، بداخل البيت الصغير تسكُنهُ روحٌ سعيدة وتعيش بالهناء، يصدر من المطبخ أصوات قهقهات رقيقة من حسناء في وسط أحضان زوجتها، كانت تداعبها بمرح بينما تخلط خليط كعكة البرتقال، التفت نحوها وقالت (توقفي تشايونغ سأسكبه حقا) ولا تزال ضحكاتها تتعالى وتنعش الفؤاد

وضعت الأخرى اصبعها في طرف الخليط ومسحته على وجهه الأكبر ضحكت كل منهما لتنظران لعيون بعضهما بابتسامة تدل على عشقهم، أقتربت تشايونغ من مينا وقبلتها، فصلت مينا القبلة وقبلت جبين تشايونغ وعادت لوضع الخليط في الفرن .

(آهٍ يا مينا كم أنا اهواك، في سمائي وفي فؤادي حُفرَ إسمكِ حُبًا وهُيام وطُرِقَ الحِبرُ بالنجوى أسمَكِ في ذهني والفصيح، فأُخبِرَ الجميع كم هَويّتُكِ و قُطِعَ الوَقت، خَسَرتُكِ مرةً، فامتلكتُكِ أُخرى) .

النهاية.

_____________________

لايك وكومنت حبايبي 🤍

أشوفكم بروايه جديدة بأذن الله

غًارقة -مِــ•تشْــحيث تعيش القصص. اكتشف الآن