💌.
ليتكِ يا مِينا تَعلمين بأنني وعَن فُؤادي سأتَخَلى لصَالح رؤيتك كالنَجم تَلمَعين، كَتبت الأشعار وقُلت رواياتًا لكل من سألني هل لقَلبي من عِشقٍ نصيب؟، وُشِمَ على لِساني مَخارجُ أحرُفكِ فأصبحت لا أنطِقُ ألا بـ-مِينا- .
حملت كوب القهوة متجهة لمعسولتِها التي في ملامحها تُبدع على لوحةٍ من قُماش، ابتسمت لتَظهر قُبلة الملائكة على وِجنتها، لمست لونًا بأصبعها وبصَمت على وَجنةِ مَعشوقتِها بسَرقة، ضحكت كلتاهمَا سعادة لوجود الأمان بين الكيانان
وضَعت مِينا فنجان القهوة على المنضدة وضعت أحمر شفاة ثم نظرت لتشايونغ قائلة:" تشايونغي أنظري لي، لدي هدية"، حينما نظرت معشوقتها لها طبعت قُبلات باسمة على ملامح الأصغر، ومع كل بصمة تنطق بالأحرف الأربع -أحبك-
كانت تلكَ الزَهرةَ مبتسمة وتنظر لمملوكتها بوَله، ساكنة تستمتع بملامسة شفاة المَحبوب لتفاصيلها الدقيقة
ومع كل قبلة وكل مخرجِ حرف، كان شعُور النشوةَ يزداد وكأنه ألسنةُ نيران، شعور نشوةٍ لم تملكة قط، وقفت تشايونغ والتفت ذراعاها حول خصر مينا، أقتربت منها أكثر وأخذت بصمةَ مينا من الشفة للشفاة، نظرت بجَوَىَ لعينان ساكنة مُخبرتًا عن حبها، ومن بصمةِ شفاهِها لملامح مينَا بوفاءٍ وحنان
أقتربت تشايونغ لأعيُن مينا وقبلتها قبلةً أخيره على ملامح الأكبر، ثم أبتعدت قليلا مواجهة عيون الأخرى، بشجاعة عاشقٍ :" أذا كانت تلك مفاجئات، بهاذه الملامسات، فألمسيني مينا"
أبتسمت مينا لها وقالت: "بكل سرور، آستري"
جلست تشايونغ على مقعدها الخشبي مره أُخرى، وعادت مينا لها بكاميرا الفورية وقالت: " لنلتقط صورًا لعلاماتنا" نظرت للكاميرا وابتسمت، أمسكت تشاي الفرشاة وابتسمت ناظرة لشاماتِ محبوبتها والتقطت مينا الصورة سعيدة، وضعت الكاميرا جانبًا وحاوطت عُنق حبيبتِها وحشرت رأسها هنالك، وكانت رائحة الفانيليا تحاوط تشايونغ وتُشعرها بالنشوة، أمسكت شدت على ايدي مينا لتأكيد ذلك العناق وقبلت ظهر معصم مينا برفق وعادت لأكمال لوحتها، بينما مينا تنظر لتفاصيلها تُرسم على يدٍ تَعشقُها .
__________________
رأيكم؟
كومنت وتصويت حبايبي💌.
أنت تقرأ
غًارقة -مِــ•تشْــ
Lãng mạnإلتقَينا من جَديد حتَى عندما ذبلت زُهورنا البيضاء زرعتُ واحدًا أخرى لأجلكِ . _ -تكملة رواية زهور بيضاء