"سيمفونية القتل البشعة"

الفصل الثاني : شبح القاتل

في الصباح التالي، انتشرت أخبار الجريمة المروعة بسرعة في مدينة ويندفيل. كانت ضحيتها جينيفر هارت، سيدة شابة ذات مستقبل واعد تم اكتشاف جثتها في منزلها المهجور. تم العثور على جسدها معلقًا من سقف الغرفة، مشدودًا بسلاسل من الحديد، وكأنه تم عرضه كلوحة فنية مرعبة.

أصبحت القرية في حالة من الرعب والهلع، وسرعان ما انتشرت الشائعات حول طبيعة الجريمة ومن قد يكون وراءها. الجميع كانوا في حالة توتر، يتساءلون عمن سيكون الضحية التالية وما هي الجريمة البشعة التي سيتم ارتكابها.

فيما بين، كان المحقق ديفيد هاريس يجلس في مكتبه يدرس تفاصيل الجريمة. كان رجلاً ذا خبرة وشهرة في حل الجرائم الصعبة. بينما كان يحاول تفسير تفاصيل الجريمة، أخذ يتساءل عن سبب البشاعة والتفاصيل المروعة التي استخدمها القاتل.

تساءل ديفيد أيضًا عن تلك الرموز الغامضة على الجدار في مكان الجريمة. هل كانت تلك رسالة ما؟ هل كانت هناك رموز مشابهة في جرائم أخرى؟ بدأ يدرك أن هناك قوى خفية تعمل في الخلفية، وأن هذه الجرائم لا تكون عشوائية بل تحمل رموزًا ودوافعًا تتعلق بشيء أعمق.

فيما يمضي الأيام، تزايدت حدة الرعب بين سكان المدينة. تحدثت الشائعات عن وجود روح غامضة تجوب الشوارع ليلاً، وعن رؤى أشباح الضحايا السابقين. بدأت المدينة تعيش في حالة من الهلع المستمر، وكأنها أصبحت مكانًا غريبًا وغامضًا.

في الوقت نفسه، كان القاتل يستمر في تجهيز عروضه المرعبة. كان يتجول في الظلام، يراقب ويختار ضحاياه بعناية فائقة. كان يشعر بالقوة التي يمتلكها عندما يخلق الفزع والرعب، وكأنه يعزف سيمفونية من الدم والرعب.

ستستمر الأمور في التصاعد، والغموض سيزداد أكثر فأكثر. سيكون على ديفيد هاريس مواجهة شبح القاتل وكشف أسراره المظلمة قبل أن يتمكن من استمرار سلسلة الجرائم المروعة.