الفصل الاثني عشر : تراجيديا الكشف

32 9 2
                                    


تجلس كالب وديفيد بجوار آنا، التي تم الإسعاف لها وتم محاولة إنقاذ حياتها. الغموض يلف الهواء، والرعب ما زال يراودهم بعدما شهدوا جريمة قتل بشعة أمام أعينهم.

ديفيد: (بصوت مكسور) نحن كنا هنا. لم نستطع حمايتها.

كالب: (بحزن) لم نتمكن من توقع تحركه. هو استفاد من فوضى اللحظة.

وفي هذه اللحظة الصعبة، تنبعث آنا لنفسها وتفتح عينيها ببطء.

آنا: (بصوت ضعيف) أنا ... هل حدث شيء؟

ديفيد: (بصوت خفيف) نحن هنا معك. أنت بخير.

كالب: (بصوت مهدئ) نجح الإسعاف في السيطرة على الجرح.

آنا: (بتأنيب) لا أستطيع أن أصدق أنه قتل أحدهم أمام عيوننا.

ديفيد: سنجد طريقة لإيقافه. سنكشف هويته ونضع نهاية لسيمفونيته الرهيبة.

كالب: (بحزم) نحن هنا معًا، وسنجعله يدفع ثمن جرائمه.

فيما كانوا يتحدثون، غزتهم مشاعر مختلطة من الحزن والغضب والارتياح. تواصلوا التخطيط لمواجهة القاتل المخيف الذي لا يعرفون هويته بعد.

في الوقت نفسه، في أحد الأماكن المظلمة، كان القاتل يجلس وحيدًا. وجهه لا يعكس أي مشاعر، بل إشباع دموي لا يمكن تفسيره. يلعب بشفرة سكينه بين أصابعه، وكأنه ينتظر الوقت المناسب للعودة إلى اللعبة.

القاتل: (بابتسامة شريرة) سيأتي الوقت، وسيكون الجميع جزءًا من سيمفونيتي.

في الغموض الذي يحيط بكل شخصية، تستمر المواجهة بين الظلام والنور. مع مرور الزمن، يبقى سؤال واحد حاضرًا: هل سينجحون في توقيف هذا القاتل الذي يرتقبه الجميع بخوف ورعب؟

"سيمفونية القتل البشعة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن