الجزء 12

14.9K 217 6
                                    

صابر: لقد أقفل الخط
كمال: إذا أين هو
يوسف: في المصنع القديم في منطقة *****
كمال: سأرسل بعض الرجال الأشداء للغابة و أنتم إذهبو لإنقاذ أخوكم
صابر: وماذا عنك أبي إلى أين ستذهب
كمال: لدي حساب علي إتمامه
يوسف: أتقصد عمي
كمال: أجل لدي نصيحة لكم أطيعو أخاكم ياغيث ولا تقفو في طريقه كما يفعل أخي معي
صابر: حاضر أبي لا تقلق رافقتك السلامة
يوسف: سنكون دائما معه لا تقلق
________
سفيان: مسكين والدك سأوقعه في الفخ ونستولي على أملاككم
ياغيث: في أحلامك
بدأ صراخ يعم في أرجاء المصنع
الحارس: سيدي تعرضنا لهجوم المكان محاصر
سفيان: كيف هذا
ياغيث: أين غرورك الأن
سفيان: لم أموت وحدي
حمل مسدسه وأطلق رصاصتين على ياغيث
سفيان: ألم أق
وقع أرضا إثر رصاصة التي تلقاها في موخرة رأسه
صابر: أخي
يوسف: الرصاصة قريبة من قلبه
______________
أمينة: ما الذي يحدث
ريم: لماذا أخرجتني السيد كمال أمر ببقاء هنا
أمينة: هو من أمرني بإخراجك من هنا
زينب: لقد وصل دكتور الخاص بالعائلة
أمينة: لماذا هل مرض أحدهم
ريم(بذعر): ياغيث أهو بخير
نهضت مسرعة فإذا بي أرى صابر يحمل ياغيث بين يديه وهو مليئ بدماء
ريم: سفيان من فعل به هذا
يوسف: لا تقلقي زوجة أخي
فور رؤية أمينة للمنظر فقدت وعيها
ريم: أين عمي كمال
صابر: لديه أعمال عليه إتمامها
__________
مرت 9 ساعات وأخيرا خرج دكتور
ريم: كيف حاله أهو بخير
قامت أمل بجري
أمل(بهمس): لا تجلبي لنفسك المشاكل
صابر: كيف حاله
الدكتور: الحمد لله الرصاصة لم تصل لقلبه وبخصوص أن ينهض فسيحتاج لأسابيع لتعافي بشكل تام وسأترك بعض الممرضات للإعتناء به
صابر: شكرا لك دكتور
ريم: أريد رؤيته
أمينة: أدخلي غرفتك

ريم: لم أذهب لأي مكان قبل أن أرى ياغيث
أمينة: لا تجعلني أضربك وأنت حامل
أمسكتني حليمة من يدي
حليمة: أرجوك ريم
تبعتها بتذمر ودخلنا الغرفة
ريم: لماذا تتصرف معي هكذا
حليمة: لقد قمتي بأغلاط كثيرة
ريم: لا بل هي تكرهني تم الوضع الأن مختلف
حليمة: أنت لماذا تتكلمين مع دكتور
ريم: وما المشكلة في ذلك
حليمة: أنتي تكلمتي مع رجل غريب أكيد لم يعجبهم الأمر أنت لا تعرفين عائلة الشيخ كمال بعد
ريم: وكأنني إرتكبت جريمة
حليمة: هذه العادات والتقاليد
ريم(تقلدها بسخرية): عادات وتقاليد سخيفة
حليمة: سخيفة أو لا يجب أن تتبعيها
ريم: حسنا أريد رؤية ياغيث
حليمة: سترينه فقط إصبري ولا تعاندي أمينة
ريم: هي تكرهني
حليمة: تكرهك أو لا هي سيدة هذا القصر وحماتك عليك إحترامها
ريم: أعلم لكن لماذا تهتمين لأمري
حليمة: لا شيء فقط أنصحك، وداعا يجب أرضع وليد
ظللت أفكر في حليمة هي تفيدني ودائما جانبي أخشى أن تكون غايتها سيئة
جهزت نفسي وقررت أن أذهب لأمينة ربما تسمح لي برؤية ياغيث
ريم: السلام عليكم
جلست بجانب حليمة
ريم: أمي كيف حال ياغيث
حليمة(بهمس): كملي هكذا
زينب: منذ متى وأنت محترمة هكذا
أمينة: إحترمي نفسك يا زينب
زينب: أسفة
أمينة: الحمد لله حالته تحسنت
ريم: هل من الممكن أن أراه  أترجاك
أمينة: حسنا سأسمح لك لكن لا تناديني أمي مجددا أنا لست أمك فلا ألد أمثالك
شعرت بالإنكسار كيف تقول لي هكذا أمامهم
أمينة: لديك خمس دقائق
ذهبت له كان نائما على سرير مليئ بالكدمات
ريم(ببكاء): أسفة أخطأت معك كثيرا لكنني لست قادرة على تحمل كل هذه المعاناة لقد قمت بإذلالي كثيرا ووالدتك كذالك أنا لا أستحق كل هذا
ياغيث: بالتأكيد تستحقين لكن ليس لهذه الدرجة
ريم(بصدمة): ياغيث
لم أشعر بنفسي حتى ضممته
ياغيث: ستكسرين عضامي
ريم: أسفة
ياغيث: لا تتأسفي
ريم: أنت من سيعتذر

ياغيث: حسنا قد ظلمتك في قضية أخي لكن أنت أيضا تتصرفين بقلة أدب معي
******
نهاية البارت

 قصر العذاب/Palace of Tormentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن