الجزء 18

10.8K 184 14
                                    

قبل بداية الجزء أرجو من جميع من يقرأ الرواية بالدعاء مع شهدائنا في فلسطين وندعو الله أن ينصرهم

.......

ريم: غدا ستأتي الدكتورة لفحصي
ياغيث: جيد
ريم: أتحب أن أنجب ولد أو بنت
ياغيث: لا مشكلة لدي إذا أنجبت فتاة لكن إذا إستمريت في ذلك سأتزوج مرة أخرى
ريم: لا يمكنك ذلك
ياغيث: ومن سيمنعمي
إقتربت منه وعانقته من الخلف قبلت خده بخفة
ريم: أنا من سأمنعك
جرني إليه ووضعني في حضنه
ياغيث: الحب وحده لا يكفي
ظللنا ننظر لبعض حتى دق الباب
زينب: ياغيث أنقذ أمي لقد فقدت وعيها
_______
الممرضة: حالتها سيئة سيد ياغيث
ياغيث: ألست طبيبة وواجبك علاجها
الممرضة: دعني أكمل أولا السيدة أمينة فاقدة الوعي وكل ما تقوله أمل
ياغيث: أريد رؤيتها
الممرضة: ليس الأن حالتها حرجة
زينب: أرجوك ياغيث أحضر أمل هذا هو الحل الوحيد
ياغيث: لا دخل لك
زينب: كل ما يهمك هو نفسك أتريد أن ترى أمي تموت
قام بصفعها أمام الجميع في المشفى وتركها وخرج وركب سيارته فتبعته
ياغيث: إنزلي
ريم: ما الذي تنوي فعله
ياغيث: أحذرك إنزلي الأن و إلا
ريم: هل ستضربني
ياغيث(بنبرة أرعبتني): إنزلي الأن
نزلت من سيارته حقيقة شعرت بالخوف على طفلي لذا نزلت بسرعة
ياغيث: إبقي مع والدتي
ريم: حسنا فقط إهدأ
___________
الممرضة: لقد إستيقضت السيدة أمينة
ريم: الحمد لله أيمكننا رؤيتها
الممرضة: أجل
زينب: سأتصل بياغيث
ريم: لم يرد عليك فهو لا يريدك
زينب: إحترمي نفسك
ريم: أقلت شيء خاطئا
حليمة: أمي مريضة في الداخل وأنتم تتشاجرون عن أشياء تافهة
زينب: هي من بدأت
حليمة: فقط توقفو
دخلنا لغرفة السيدة أمينة فور دخولنا إرتمت زينب إليها
زينب: كيف حالك أمي خفنا عليك
أمينة: أين هي أمل أريد رؤية إبنتي
ريم: لا تقلقي سنجد الحل
زينب: أي حل وهو منذ أن تزوجك أصبح قلبه قاسي
ريم: ماذا تقولين أمي مريضة وأنت تقولين هذا الكلام
إتجهت نحوها لكن كلامها الجارح أوقفني
أمينة: معها حق أنت سبب مشاكل هذه العائلة والأن تأتين إلي وتدعين البرأة لا نعرف حتى أصلك فقط إبتعدي عني ولا تناديني أمي فأنا لا أتشرف بإبنة مثلك لول سحرك لإبني لكنتي الأن مجرد خادمة
خرجت  مسرعة محاولة كتم دموعي رأيت ياغيث قرب الباب
ياغيث: إلى أين تذهبين وتتركين والدتي
نظرت له بحزن
ريم: أمك لا تريدني
تركته ذهبت للحمام
ريم: لن أبكي من أجلهم سأدمرهم جميعا كما يفعلون بي فقط إنتظرو سأدمركم جميعا تم يأتي دورك يا ياغيث
________
ياغيث: الحمد لله على سلامتك
أمينة: إما تحضر لي إبنتي أو أتركني وإذهب لزوجتك
ياغيث: ما دخل ريم في الأمر
زينب: أمي تستحي من إخبارك
ياغيث: ماذا تقصدين
زينب: لا أستطيع إخبارك
أمينة: حسنا أنا سأخبرك زوجتك أهانتني وقللت مني كانت تهيننا في البيت وتحمي نفسها بإبنها يا ولدي كنت أخجل من إخبارك خصوصا أنك تعشقها
كانت حليمة تنظر لهم بالقليل من صدمة فهي تعرف كرههم لريم لكن لم تتوقع هذا
ياغيث: السائق عند الباب تجهزو للعودة
خرج متجها لريم التي خرجت للتو من الحمام
ريم: إذا كيف أصبح حال أمي
أمسكني من يدي بقوة وجرني لسيارته كان يقود بسرعة حتى وصلنا للبيت
ريم: لماذا تعاملني هكذا فقط أخبرني في ماذا أخطئت
ياغيث: أتظنين لم أعلم ما يحدث
ريم: عن ماذا تتحدث
ياغيث: لول حملك لمزقت جسدك
ريم: فقط أخبرني ما الأمر
ضرب قبضة يده بقوة في المِرأَة حتى أصبحت مليئة بدماء أمسكت منديل لأضعه على جرحه لكنه دفعني وخرج من الغرفة إستلقيت على سرير أبكي بشدة لماذا يعاملني هكذا حتى طرق الباب
حليمة: هل أنتي بخير هل ضربك
ريم: فقط أخبريني ماذا يحدث لقد تعامل معي بقسوة نظرت للزجاج المرمي في الأرض المغطى بالدماء
حليمة: سأخبرك فقط إهدأ
حاولت تنفس بإنتظام حتى شعرت بالقليل من التحسن
حليمة: لقد إفترو عليك
******
نهاية الجزء

 قصر العذاب/Palace of Tormentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن