" أين كُنتما بِحق اللعنة ؟!"
صَرخَ شيغاراكينَظرَ كُل مِن دابي وَ لونا لِبعضهُما البعض ، هل سَيموتان هُنا ؟ إنتهى أمرِهما ؟
" ألامر هوَ إنَ بَعض ألاشخاص لاحقونا وَ لم نَستطع قَتلهم لإننا في مَكان مُمتلئ بالناس وَ قد يُكشف أمرُنا لِذلك كانَ مِن ألافضل إيجاد مَكان نبقى فيه كي لا يَشكوا بِنا "
تحدثت لونا بِنبرة هادِئة وَ نظرتُها الجادة المُعتادة ، بينما نظر إليها دابي وَ كُل ما يَخطر بِباله هو " كاذِبة مُتمرسة ""فَهِمت ، مِن الجيد إنكِ لاحظتيهُم "
تحدث شيغاراكي بِهدوء ، هذا يعني إنهُما سيعيشان ليرى يوماً أخر ، ذَهبت لونا لِغرفتها وَ تبعها دابينَظرت لهُ مُستفهِمة سَبب وجوده
" لا تُخبري أحداً بِما حَصل .."
تحدث ذو الشعر الغُرابي مُطأطئاً رأسهُ" ماذا حَصل ؟"
تَحدثت مُبتسِمة إبتسامة بَلهاء وَاضعةً يدُها على ذَقنِها ليبتسم ألاخر وَ يهُز رأسهُ ثُم يَخرج مِن الغُرفة
..
مَضي ما يُقارِب الشَهر لَم يَكُن هُناك العديد مِن المَشاكل بَعض المَهام "البَسيطة " كَما تَدعوها لونا أصَبحت عِلاقة لونا والبَقية قَوية للغاية وَ بِالذات دابي الذي تَودد إليها بِحق مُؤخَراً كانت لونا بِغُرفتها تَتصفح الهاتِف قامِت بِإغلاقِه وَ ذَهبت إلى مَكان جِلوس التَحالف
كانت توغا تَتحدث مَع توايس بَينما كومبريس يَجلس وَاضِعاً قَدماً فَوق الاخرى سبينر يَعبث بِسكينه شيغاراكي يَشرب ، بينما دابي يَلعب ألعاب الفيديو
مَشت لونا لِتجلس بِجانِب دابي وَ تَأخذ يَد التَحكُم ألاخرى وَ تَلعب معه بَدأ الإثنان بِاللعب مَضت رُبع ساعة مِن الهِدوء التي لَم تَطل كَثيراً
"دابي سُحقاً لِهذا، تَوقف عَن اللحاق بي "
تَحدثت لونا بينما تَضيق عَيناها وَ هي تَلعب" أنتِ مَن يُلاحقنُي !"
" مَاذا ؟! أنا أبحث عَن ذَخيرة !"
" أنا أيضاً أُريد ذَخيرة لعينة !"
" وَ ما شَأني ؟! جِد مَكاناً أخر !"
" أنتِ مَن عَليها أن يَجِد مَكاناً أخر ! "
" لا يوجَد أي مَكان أخر هُنا !"
" إذاً كَيف يُفترض بي أن أجِد مَكاناً أخر فيهِ ذَخيرة؟!"
" لا أدري !"
" لِنتقاسم الذَخيرة أو سَنموت !"
" حسناً ..، مَهلاً دابي قد أِصِبت !! "
" لونا أأنتِ جادة ؟!! إنتَظريني !"" .....كم عُمرهُما بِالضبط ؟"
سَأل سبينر بَينما لا يُزيح نَظره عَن تَصرفاتهُما السخيفة ، مَن يَراهُما لَن يُصَدِق إنهُما أفراد عِصابة خَطيرة" سُحقاً لكِ ! خَسِرنا !!"
" أنهُ خَطأُك !! كانَ عَليكَ ألاطلاق عليه !"
" أنتِ مَن كَشف عَن مَوقعِنا ! "
بَدأ كِلاهُما بالمُجادلة بَينما الجَميع يُحدِق بِهُما
أنت تقرأ
THE PAST ! |DABI X OC|
General Fictionرَماد ...؟ رَكَضَت بِأقصى سُرعَتِها وَ الهواء المُتَجَمِد يَخرُج مِن فَمِها وَاصَلت الرَكض بَينما تَغلغَلت الدموع فيّ طَرفِ عَينيها قامَ بِفَتح باب المَنزِل لِتَسقُط ألاكياس مِن يَديه رَكَضَ إلى الداخِل بَينما بَقيت ذات الخُصلات السَوداء مُتَجَمِد...