"PART 2"

524 48 11
                                    

بينما العصافير تزقزق على الاغصان والاطفال يلعبون و ضحكاتهم تملئ المكان وَ التي تجعل المكان الذين يتواجدون فيه مملوئ بالحياة ، تنام ذات الخصلات السوداء ، تلاعب رموش جفنها العلوي الطويلة جفونها السُفلية التي ترتطم مع أشعة الشمس الساطعة وَ تنعكس ألإضاءة على وَجِهها ، تبدو كلوحةٍ فنيةٍ لفنان قضى سنينهُ بِرسمها


لتستيقظ تلك النائِمة نتيجة إهتزاز هاتِفها لترى المتصل فركت عيناها بيديها وَ تجيب الهاتف مُتحدثة مع المتصل بعد عدة دقائق اغلقت الهاتف غيرت ملبسها إلى واحد آخر لكي يبدأ يومها توجهت إلى الخارج لِتفتح الباب .


وترى هدية أُخرى من ذلك" المُتعقب" ..، كيف تعرف وجهه الغليظ ذاك ، ليس وكأنها لم تضع كاميرات مراقبة أمام منزلها فَعندما وضعتها قامت بتغطيتها بطريقةً ما وثم أزالها ولم يكن موجود ، وَ حتى إنها بقيت مستيقظة كي تقبض عليه لكن لم يضع هو الهدية بل طفلٌ صغير عندما سألته قال "إن رجلٌ مقنع أعطاني اياها وقال أن اضعها أمام باب منزلكِ واقرع الباب مقابل قطعة حلوى " المشكلة ليست بكونه يضع الهدايا ، لا على العكس ! الهدايا غالباً ما تكون حلوى وأمور اخرى شهية
لكن المشكلة هي .. ما قد يعرفه ، كيف لشخص ان يعرف بتلك الامور والتفاصيل وَ كُل هذا ...، كل ما يفعله بِكف وَ فعلتهُ والهدية البارحة بِكف أخر ...
ظلت تلك الجملة تدندن بِرأسها طوال الليل


" هل لازلتي حزينة عليه ؟ "

قامت بترك الهدية عند الباب وذهبت لم تفتحها حتى ، وَصلت إلى أحد ألازقة حين تلاقت مع صاحب الشعر الغُرابي يتكئ على الحائط بينما يضع سيجارة بين شفتيه مرتدياً معطفهُ الاسود الطويل وكمامة
" ها انتِ ذي ..تأخرتي "
تحدث ذو الشعر الغُرابي

" غير صحيح ، وَصلت قبل دقيقة مِن الموعد المحدد "
تحدثت ذات الخصلات السوداء ليجيبها ذو الشعر الغُرابي

" هل أخبركِ احدٌ ما إنكِ جدية بحق ؟ إذا ، ما هو قرارك منحتكِ القوت الذي طلبتيه بالفعل "

" هل أخبرت رئيسك عن انضمامي ؟ "
تحدثت
" نعم  أخبرته وقد وافق ، إذاً؟ "
تحدث ذو الشعر الغُرابي
" موافقة "



بدأ بالمشي وأشر لها بمعنى إتبعيني قامت بإتباعه ، وَصلا إلى مكان مُظلم ومِن ثم فُتحت بوابة دخلا بها ، لوهلة ظن ذو الشعر الغُرابي إنها ستتردد لكِن ، لم تفعل بل مشت كما لو إنها تعرف إين هم ذاهبون تشكلت إبتسامة ساخرة على وجهه المليء بالحروق الإرجوانية ، خطت رِجلها للأمام لتجد نفسها في حانة ، أول وجه رأته كان رجل أو هوَ فتى ؟ يمتلك العديد من ألايادي حول جسده وآخرى تغطي وجهه بالكاد يمكن رؤية عيونه القُرمزية ، وَ ....

" أوه ، يا إلهي لا أتوسل إليك "
فكرت بهذا عِندما رأت صاحبة الخصلات الذهبية

" مرحباً!! ، لم نركِ منذ مدة !!! هل وافقتي على الانضمام ؟!! هل وافقتي ؟؟ ، هل وافقت دابي _كن ؟؟!"
صرخت بينما تحكم قبضتيها بحماس ويكاد وجهها يتمزق من عرض الابتسامة التي ترسمها
" توقفي عن الصراخ أيتها المجنونة "
قال ذو الشعر الغُرابي
" نعم ، وافقت "
قالت لتجيبها ذات الخصلات الذهبية بحماس
" هذا مذهل !!! ، لنكن صديقيتن !! أنا توغا ! هيميكو توغا !! ماذا عنكِ ؟"
" .... لونا "
" أهلاً بكِ لونا _تشان !!"
" ماهي ميزتك ؟.. "
تحدث كتلة الايادي وَ هو اللقب الذي اعطته إياه بنفسها
" ميزتي ..، أستطيع تكوين سيف أحمر حاد بإمكانه تقطيع كل ما يلمسهُ .."
تحدثت ذات الخُصلات السوداء
" كُل ما يلمسه ؟ مهما كانت المادة المصنوع منها ؟ "
تحدث كتلة الايادي
" نعم ، مهما كانت المادة "
" هذا مُذهل لونا _تشان !!"
تحدثت المجنونة

THE PAST ! |DABI X OC| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن