توجهت نحو الباب وَ قامت بِفتحه لترى علبةً صغيرة مع ورقة ، هذا يحصل منذ اسبوع تقريباً هدايا وَ رسائل مِن شَخص مجهول نَظرت إلى الهدية وَ تنهدت ، أخذت الهدية وَ دخلت إلى الداخل ، فتحت الهدية لترى إنها علبة حلوى صغيرة على شكل دِببة فَتحت الرسالة لتقرأ المكتوب
" آمل أن تعجبكِ الحلوى ، رأيتُكِ تَنظرين إليها لذا اعتقدت إنها أعجبتكِ ، هنيئاً !"
" يبدو إني حصلت على مُتعقِب مَهووس ، هذا مُذهل "
تمتمت ، ثم تَنهدت بِقلة حيلة" على الاقل الحلوى لذيذة "
قالت بينما تضع إحدى تلك الحلوى بِفمهاوضعت الحلوى في المطبخ وَ ذهبت كي تُغيير ثيابها إرتدت قميص رمادي وسروال أسود وحذاء اسود مع سترة سوداء مرتدية كمامتها ثم خَرجت تتمشى في الشوارع واصلت المشي حتى رأت تجمع كبير مِن الناس يبقون مسافة إتضح إن هنالك رَجل ضخم نوعاً ما ممسك بإمرأة مِن وَ يوجه سكيناً نحو عنقها وَ المرأة تصرخ ..، هل أتدخل ؟.. ، أوه ، لا حاجة ها قد أتى ..
ظهرَ ذو الخُصلات الذهبية والعيون العسلية فارِداً اجنحتهُ الحمراء ، وَ بسرعة غير مَعقولة امسك بذلك الرجل وحرر المرأة .. لكن ...
ركضت تلك المرأة واخذت النقود المرمية على الارض وَ حاولت الهرب بينما اغمى على الرجل ، لكن لسوء حظها ..، امسك بها بواسطة احدى ريشاته ..، هذا مضحك قامت بتنويم الرجل ، اتضح إن الفريسة هيَ المُفترس ، تجاهلت الوضع ثم وَاصلت المشي ، أضاء هاتفها مشيراً إلى تلقيها رسالة .
- بِجدية ؟ هذا لئيم -
قرأتها لتغلق الهاتف ثم تواصل السير كان الجو هادئ وَ مُريح .
فهي من النوع الذي يفضل هذه الاجواء هبت نسمات طفيفة التي بدأت بملاعبة خصلات شعرها السوداء .بدأت تتذكر الرسالة من ذلك المُتعقب في اليوم الاول ، لازالت تفكر فيها ..، هل يعقل إنه ..؟ لا هذا غير منطقي فلا أحد يعرف بذلك الشأن .. ، لكن لازال ..، هل يعقل إنها صدفة ؟ ، أم كانَ يتعقبها منذ مدة ؟..
" لايهم "وصلت الفتاة إلى وجهتها " مقهى فلورين " ، مقهاها المفضل دخلت إلى هناك وخلعت كمامتها توجهت إلى إحدى الطاولات قامت بطلب طلبها المعتاد ، قهوة سوداء مع القليل من السكر والحليب وَ كعكة بطعم الشكولاتة ، دخلت إلى المقهى إمرأة ترتدي ملابس رسمية جلست على نفس الطاولة .
"تأخرتي 4 دقائق 49 ثانية "
تحدث وهي تنظر إلى ساعتها ، لتجيب المرأة بينما تعدل اكمام سترتها الرسمية
" طرأ أمر هام نوعاً ما ، على كُلٍ هذا هو"
مررت إليها ملف اسود اللونقد حل الليل ، وَ بدأ مُعظم المجرمين أو كما يدعونهم اغلب الاشخاص " ألاشرار " بالحركة وَ بدأ اعمالهم ألإجرامية ، تمشي ذات الخصلات السوداء في طريقها إلى منزلها ، وَصلت إلى المنزل وعندما دخلت إلى المطبخ رأت رسالة وبجانبها علبة مغلفة ، نظرت بعدم فِهم ، قامت بفتح الرسالة لتقرأ المكتوب .
- لمِا ترتدين الاسود ؟ ألازلتي حزينةً عليه ؟ لمِا لا تحاولين تخطيه ؟على الرغم من ذلك بدوتِ جميلة، لم أُرد أن ادخل لمنزلكِ لكن لم تفتحي الباب مهما طرقته خشيت أن يسرق أحد الهدية ، آمل أن تعجبك ~ -
تجمدت مكانها ." كيف دخل للمنزل ؟لايوجد نافذة مكسورة ولا حتى الباب ولا الاقفال ، هل هيَ ميزته ؟ ، هل لديه نسخة من المفتاح ؟ لكن كيف؟"
تمتمت بإلف إحتمال وإحتمال ، بعدها توسعت عيناها ..، وَ ركضت إلى غرفتها ! ، وَصلت للغرفة .
لايزال الباب مقفل والقلم الذي وضعته لتعرف اذا حاول احدهم الدخول لازال في مكانه والورقه المعلقة في القفل لم تقع ، تنهدت براحة ، لكن سرعانما دخلت للغرفة بسرعة وهي تفكر ، ماذا لو كانت ميزته عبور الابواب ؟!! ، دخلت إلى داخل الغرفة وبدأت بالتأكد من كل اغراضها بدأت بالعد حسب الترتيب الذي رابته للأغراض ." 6 اصفر ، 15 احمر ثم 5 ازرق 8 ازرق الدرجة الثانية 4 اخضر غامق من الدرجة ألاولى 20 اخضر من الدرجة الثانية ، 2 برتقالي 9 اصفر ، 13 بُني على جهة اليمين من الناحية العلوية اسفل في الجرارة الثانية ، 6 اقلام فوق 18 ملف اسود في المنتصف واحد رمادي "
تنهدت براحة عندما عرفت إنه لم يدخل الغرفة ..
خرجت من الغرفة واقفلتها بإحكام ثم نزلت إلى المطبخ كادت تنسى وجود تلك العلبة ، فتحتها لتفتح فمها بصدمة ، كيف وَصل هذا إلى هنا ؟ ...." كيف عرف ؟ لا يمكن ..، صحيح ؟...، هذا الوغد يعرف كيف يعبث معي ...، ليس من الذكاء أن يرسل شيئاً كهذا ان كان يعرف ، مصادفة .. رُبما ..، لكن اذا لم تكن ؟ "
بعد ذلك ترددت الجملة التي كتبها في الرسالة-ألازلتي حزينةً عليه ؟ ، لِما لا تتخطيه ؟ -
لتعض اصبعها بغضب واضح ...
" هذا المُتعقب يعرف ما لا يجب ان يعرفه ..لِنرى إلى متى تنوي اللعب "
اخذت نظرة على العلبة ، وَ أرتسمت ابتسامة على شفاهها" هذا خطأ شنيع ، إيها المتعقب "
إبتسمت كما لو إنها فازت بقتال ارتدت قفازات واخذت العلبة وَ وضعتها في الجرار واقفلته ، خلعت القفازات ورمتها بعيداً بينما هي اتجهت نحو سريرها ..، نظرت للساعة إنها ال 11:53 اغمضت عيناها
لينتهي بها الامر تفكر حتى اصبحت الساعة 2:45 ، ثم واخيراً تغلبت على الارق واستطاعت النوم عند الساعة 4:13 ..______________________
* الفَصِل أنحذَف ف رجعت نَزلته *
أنت تقرأ
THE PAST ! |DABI X OC|
Fiction généraleرَماد ...؟ رَكَضَت بِأقصى سُرعَتِها وَ الهواء المُتَجَمِد يَخرُج مِن فَمِها وَاصَلت الرَكض بَينما تَغلغَلت الدموع فيّ طَرفِ عَينيها قامَ بِفَتح باب المَنزِل لِتَسقُط ألاكياس مِن يَديه رَكَضَ إلى الداخِل بَينما بَقيت ذات الخُصلات السَوداء مُتَجَمِد...