عائلتي وأنا

بارت ٣٣

مرحبا ....

اشكر تعاطفكم .... دعوة صغيره لروح (هبة)
من فضلكم

وآمل أن تستمتعوا

..............

جلال :"اخبرني الان بما حصل ولم فعلت مافعلته !؟"..

زياد :"قال باني حذائك..."

جلال مستغربا "من؟؟"

_:" اولاد اختك "

_:"زياد كوني لم انفجر بك لا يعني أن تتحدث باي نبره سوا نبرة الادب معي ..انت لازلت مخطأ ولازلت ستعاقب .."

_:"اسف .. حسام ومالك ..قاما باستفزازي... "

_:"كيف؟؟"

_:"أخبره زياد بالحديث بينهما .. لم استطع تدراك نفسي..لذا هجمت عليه ولكمته ...كانا يستهزآن بي.. لم يريدا التعرف ..قاموا باهانتي ..."

_:"لا احد يهينك ..أخبرتك سابقا أن قيمتك ذاتها ..انت هو انت ..لا كلام من أحد سيقلل من شأنك ..هما اخرقان ولي حديث معهما..لكن هذا لايبرر أن تهاجمه بالضرب..كان بامكانك الرد عليه أو تجاهله ..بعض الجدالات الانتصار فيها هو بالتجاهل....."

_:"كيف اتجاهله.."؟؟

_:".. كان يريد استفزازك وحسب...كنت لتستفزه لو أظهرت أن الأمر لم يمسسك ولم
يؤثر بك ..كنت تعال الي ..تجاهله ..غادر الغرفه .."

.
_:"لم استطع"

_:"...وشجار المدرسه ايضا لم تستطع... صراخك في وجهي وحديثك ايضا لم تستطع ...همم..."

_:"اعتذر لم اقصد الصراخ بك ...كنت منفعلا...وقفت لجانبهم ضدي..."

_:" متى فعلت" ؟؟
سالت كلاكما عن سبب الخلاف...كنت فوقه تضربه !"

...
_:"صرخت بي... لمتني..."

_:" ماذا اردت مني أن أفعل زياد...انا احافظ على هدوئي من شجارك الاول بالأساس...وانت تستغل هذا ... لعلمك الصراخ والضرب أمر سهل
أن أترك العنان للتنفيس عن غضبي .
..مايحتاج لجهد حقا هو أن يتماسك المرء ويتحكم بغضبه .."

. كان جلال يتحدث وزياد تارة ينظر له وتارة لاصابعه التي يعبث بها وهو صامت يدرك أنه مخطأ...

_:"تصرفاتك غير مقبوله زياد .. شجار في المدرسه ادميت به زميلا لك وقلنا يحصل...ضربت أستاذا لك ..وهذا أمر جلل لم تكن ستعلمني بالأمر لو لم يأتي مروان بك وانا أعرف هذا... تواقحت بطريقة ردك وصراخك وضربت ابن عمتك في وسط منزلهم واعلنت أمامهم كرهك لي ولكل من يخصني ثم ركضت للخارج... وكأننا في فلم سينمائي ..!!"