_أميرة_
اليوم هو ذكرى مرور سنه على اتاراكسيا ..
حرفيا هي منحتني شعور اتاركسيا في ايامي صعبه .. في عام تعرضت روحي للكتير من الكدمات والجروح ..
اصبحت ضماد تلفهم ...لاني تعوت على خساره كل شئ اصبحت اتهرب من امتلاك اي شي ...افلت يدي من كل شئ ...
وكأني موج يلاطم نفسه، البحر صدري والفوأد غريق
اردت فقط ان تهدأ روحي من صغب افكاري، لكنها لم تفعل كانت تنطفئ ...
وفي هاويات العتيقة ... بلا انتهاء ...اسقط .... ولم ينتشلني احد ...ف ادمنت وحدتي... حتى كسرت فراشه صغير عزلتي...
حين فردت جنحيها تسلل بريق قرمزي منهما ... فكان بمثابت ترياق .... لتخلص من كل السمومي .....
ربما هي بالنسبه لك مجرد حروف خطتها اناملك ...... لكنها كانت نجوم تضئ عتمتي .....
حتى أصبحت رفقتي التي الجأ لها حين يضيق عالمي ... ويقسو واقعي .... لطلما عشت في عالم لم تجد نفسي فيه .......
ولكنك بنيت عالم لمن لا يملكهه.....
لأول مره شعرت بالانتماء بدل من النفور....
اتاراكسيا تشبه سقوط المطر بعد سنوات من الجفاف ، سلام بعد الحرب ...والسعادة بعد بعد دهر من الحزن ....
انتِ تمتلي كل شئ جميل ودافئ....
حين ظهر ايدن اول مره ....رايت انفسي فيه .....
ولامس قلبي بطريقه ما ....
ربما لانني مرتت بما مر به ً....
احيانا تختلف التجارب ولكن الالم نفسه ..رأيته وهو يخوض انهيارات داخليه بمظهر ثابت ...
جعلتني ادرك انه احيانا تكون روح جاثيه مهما كان وضع الجسد
اعلم اني ثرثرت كتيرا ولكن هذا لا شئ مقارنة بما يجول بخاطري .....
فشكرا لانك بنيت منزل يتسع لنا ولمشاعرنا .....
♡كوني بخير♡