كانت وعد في غرفتها برفقة عبير ، يتحدثن فيما بينهن
عبير : خلاص يا وعد قلتلك ذي مجرد صدفة و عدت
وعد : ايه يا بنتي ؟ مجرد صدفة ، ذا الولد يمكن يكون فعلا معجب فيكي و إنتي مبتعطهش وش
عبير : ششششش وطي صوتك ، ذا دكتور يا هبلة مش ولد، مستحيل يطلع على وحدة يا دوب خلصت سنة أولى طب
وعد : طيب اومالو كان بيبص لك طول المحاضرة
عبير بخجل و هي تحاول تدارك الأمر : خلاص يا وعد قفلي الموضوع بقا ، قلت لك ذي كانت مجرد صدفة يمكن بشبه حدا من عيلتو أو
وعد و هي تنفجر ضاحكة : حدا من عيلتو ههههههههه أي يا بطني هههههه خلاص مقدرش ههههههه موتت هههههه
أخدت عبير الوسائد و بدأت تضرب وعد وسادة تلو أخرى حتى تحول الأمر إلى معركة و سائد و بدأ يتطاير ريش الوسائد في كل أنحاء الغرفة
كان وليد يجلس في غرفته يعمل بانتباه شديد على شيء ما في حاسوبه ،إلى أن سمع أصوات صراخ و ضحك يأتي من غرفة وعد ،توجه للغرفة ليتفقد الأمر طرق على الباب عدت مرات لم يجبه أحد ، فتح الباب ببطئ ليتفاجئ بالمنظر أمامه ، ريش الوسائد يغطي كامل الغرفة بينما وعد و عبير تجلسان على أحدى الكنبات بهدوء گأن شيئا لم يقع ، تطرقان برأسيهما للأسفل و تتنفسان بسرعة كبيرة بينما شعرهما مبعثر بطريقة مضحكة كأنهما عادتا للتو من حرب قاتلة
وليد مستغربا : ايه لي بيحصل هنا ؟
عبير و هي تفر من الغرفة : و الله يا أخي إسأل وعد
وليد : ايه يا وعد ايه الحالة ذي
وعد و هي تنضر حولها منصدمة من شكل الغرفة المبعثر : أحم ،أنا....أنا أسفة
وليد : أسفة ليه بس ، ذي غرفتك لي بوضتيها ،لو بدك تلعبي، في غرفة الألعاب تبعك ... شعرت وعد بالخجل فهو يخاطبها كطفلة صغيرة
وعد : أنا مكنتش بلعب على فكرة
وليد وهو يكثم ضحكته : اومال كنت بتعملي ايه
وعد وهي لازلت تبرر له انها لم تعد طفلة : انا مش عيله صغيرة عشان العب
وليد و هو يقترب منها بخطوات ثابتة حتى أصبح أمامها : اومال يا بنت يا كبيرة كنتو بتعملو ايه
هربت وعد مسرعة من الغرفة و هي تصرخ : و الله يا وليد أسأل عبيرمليش دعوة
أنت تقرأ
صغيرتي أنا
Romanceوليد الجياذي رجل أعمال و مهندس كبير في بداية عقده الثالت، يعيش حياة هادئة رفقة عائلته إلى أن وجد نفسه فجأة بين نارين، صغيرته التي رباها من جهة و حبيبة طفولته التي سيتزوجها قريبا من جهة أخرى، و كلاهما إبنتا عمه BTW it is my first novel , i hope you...