عاد وليد إلى القصر بعدما نجح في في أن يلين قلب لارا تجاهه، كان على وشك أن يدخل لكنه توقف عندما رأى كل من وعد و عبير تنزلان من السيارة التي كان يقودها السائق ، توقف قليلا مستندا على سيارته يتأملهما تتناوشان و تهمسان على شيء ما فكانت وعد تضحك تارة و تتفاجئ تارة أخرى بينما كانت عبير تخبرها بشيء ما دون أن تتوقف ، تجمد كلاهما عندما لمحتا وليد ينتظرهما مستندا على سيارته و واضعا إحدى يديه بجيب بنطاله
عبير : أحييييه إجمدي يا وعد أوعك تبيني لو على حاجة فهمانة
وعد و هي تنضر لوليد يقترب منهما : متخافيش
وليد مضيقا عينيه في شك: في إيه عم تتهامسو من الصبح...و ليش أتأخرتو
عبير متنحنحة و هي تبتسم بسذاجة : و لا حاجة يا أبيه ، أحم هههه ، وعد المجنونة هههه
نضرت إليها وعد في صدمة مذا تحيك لها من جديد ، فهي لا تأتمنها بالمرة خاصة عندما تقف مع وليد
وليد : مالها وعد
وعد منقذة نفسها من ألعاب عبير : و لا حاجة بس كنت تعبانة و جوعانة كثير و رحنا ع مطعم قريب من الجامعة أكلت همبرغر لهيك أتأخرنا شوي قالت كلماتها و هي تنضر بتشفي لعبير التي أحمر وجهها فوعد كادت تقول الحقيقة كاملة لكنها أغمضت جفونها براحة عندما سمعت وليد يوجه كلامه لوعد
وليد : لما الناس بتفطر إنتي بتعملي إيه يا هانم نسيتي أنك عندك أنيميا و لا أذكرك
وعد : أنا باخد دوايا كل صباح أهو ، و بردو أنا فطرت كويس قبل ما روح الجامعة
وليد غير مقتنع بكلامها فهي تتلمص دائما : طيب فوتو لجوة
وعد و هي تمسك بذراع عبير : حاضر
في غرفة عبير :
عبير بحنق : إيه يا شاطرة ، لو قلتي لو أن إلتقيت بالدكتور كان أحسن
وعد و هي تكتم ضحكاتها : ذا إنتي لازم تبوسي راسي ، أنقذت الوضع من غير ما أكذب حتى ، غيرت ملامحها مضيقة عينيها ثم : بس بالله عليكي إنتي كنتي ناوية تحكي لو إيه بالضبط لو أني موقفتك
عبير و هي تبتسم ببلاهة : كنت ناوية إحكي لو أديش وحشك ، بس كدا ،عشان ميزعقش علينا
وعد : مين ؟؟!! مين لي وحشني
أنت تقرأ
صغيرتي أنا
Romansaوليد الجياذي رجل أعمال و مهندس كبير في بداية عقده الثالت، يعيش حياة هادئة رفقة عائلته إلى أن وجد نفسه فجأة بين نارين، صغيرته التي رباها من جهة و حبيبة طفولته التي سيتزوجها قريبا من جهة أخرى، و كلاهما إبنتا عمه BTW it is my first novel , i hope you...