السابعة صباحا ، قصر الجيادي
إستيقضت وعد مبكرا ، قامت بروتينها الصباحي ، و جهزت نفسها ليوم جامعي جديد،توجهت تأخد كتبها من على المكتب توقفت
عندما وجدت قصاصة صغيرة من الورق كتب عليها : i miss you , do you ( إشتقت لك ، هل إشتقتي لي ؟)، نضرت بدهشة تستغرب من يكون قد كتب هذا ، حتما إحدى ألعاب عبير السخيفة ، إبتسمت ثم خرجت نحو غرفة عبير و أيقضتها فهي دائما تتأخر في نومها
وعد و هي تفتح الستائر : يلا قومي يا كسلانة ، نسيتي أنك بالجامعة ، قومي إزاي بدك تصيري دكتورة قد الدنيا بنومتك ذي
عبير و هي تتمطى بكسل بصوت ناعس: لسه بكير ، روحي من هون و سكري الباب وراكي
وعد : مش قلتي لي وحشتيني يا عبيطة يلا قومي خلاص
عبير : ههههه نتي بتقولي ايه ، بدي أنام روحي ، منمتش مبارح كويس
وعد باستغراب : مش نتي لي كتبتي لي وحشتك ، لقيتا مكتوبة على مكتبي ، ذا مش إنتي
عبير و هي تنهض من الفراش بتأفف : إنتي بتحكي إيه
وعد و هي تسلمها قصاصة الورق : لقيتها على مكتبي
عبير مندهشة بعدما تأملت القصاصة طويلا : أحيييييه ، مين ذا يا وعد ، نتي متأكدة مفيش لا كذا و لا كذا بالجامعة ، حذا معجب فيكي مثلا صمتت قليلا ثم أكملت و هي تبتسم : أوووه طلعتي مش قليلة يا بنتي ، رسائل الغرام و الحمام الزجال يعني ع قلة الموبايلات ، و أنا لي كنت بقول أني فاقدة الأمل منك هههههه
وعد بوجه حانق و هي ترميها بحذائها : إنتي بتقولي ايه يا خفيفة ، ماتحترمي نفسك و لا ألمك
عبير و هي تهرب من ضربتها : خلاص خلاص يا مجنونة ، الواحد مبيعرفش يهزر معاكي بكلمتين ، بقولك ايه، مش أنا واضح يا دوب مبارح شفتك توحشني ليه، ذا مش خط إيدي أصلا ، و طبعا مش وليد يعني ... أها يمكن لارا ، خلينا نية و نقول لارا ، قالت كلماتها و هي تاغمز بعينيها
ضربتها وعد بحذائها الأخر و لم تخطأ الهدف هذه المرة ثم رددت : أنا غلطانة سألتك أصلا ، غادرت حافية القدمين لغرفتها توقفت عندما وجدت وليد في الرواق يخرج من غرفته يرتدي بدلته الرسمية ويحمل حاسوبه الخاص و مفاتيح السيارة
وليد باستغراب و هو يغلق باب غرفته : مالك
وعد و هي تغير ملامحها بهدوء : ولاشي
صمت قليلا ثم نضر لرجليها ، تقف حافية القدمين
وليد : على فكرة في حاجة إسمو جزمة بتنلبس عشان نمشي بيها
وعد بحرج : أحممم ، عارفة أنا بس كان بدي أصحي عبير
لاحظ أنها تفرك يديها بتوتر ممسكة بورقة ما
أنت تقرأ
صغيرتي أنا
Romantizmوليد الجياذي رجل أعمال و مهندس كبير في بداية عقده الثالت، يعيش حياة هادئة رفقة عائلته إلى أن وجد نفسه فجأة بين نارين، صغيرته التي رباها من جهة و حبيبة طفولته التي سيتزوجها قريبا من جهة أخرى، و كلاهما إبنتا عمه BTW it is my first novel , i hope you...