10. تسلل

492 73 57
                                    

في الفصل السابق:

"سيكون من الأسهل لو أن كان لديّ تشاكرا"

قلت بصوت هامس، ثم تذكرت..

"كيف يجب أن أدخل إلى مكان كوراما، أنا لا أفقه بالأختام قطرة فقه"

أعتقد أنني بحاجة إلى عمل الشيء الذي أبرع به

سأسرق لفافة ختم الثعلب

--------------------------......--------------------------

الآن. الوقت متأخر، الكل نائم، صراصير الليل تقوم بصريرها الخاص كالعادة، و النسيم بارد في هذه الليلة المعتمة التي لا يضيئها سوى نور القمر و النجوم المصاحبة له.

ليلة مناسبة لسرقة شيء مهم...

ارتديت ملابس سوداء قاتمة كالليل ذات قماش مطاطي لسهولة الحركة و للتمويه، ربطت شعري الأسود الطويل في كعكة محكمة، و ارتديت كمامة تغطي نصف وجهي.. يعني لا سمح الله أن يعجب أحد بجمالي و يطاردني لبيتي.

كان ناروتو نائمًا نومًا عميقًا حتى لو جاء مادارا بنفسه هو لن يستيقظ. ذهبت لأتأكد من النوافذ و الموقد، كل شيء بخير.. وضعت رسالة للإحتياط، إذا حدث معي شيء أو طالت المهمة.

خرجت من المنزل بتمام الساعة الثانية عشر عند منتصف الليل، الكل نيام، لم آخذ معي سوى سكين مطبخ و كوناي من درج ناروتو، سأرجعه نظيفًا بالتأكيد، فقد أخذته إذا سائت الأمور إلى ذلك الحد.

وقفت أمام برج الهوكاجي، إلتفتُّ يمنة و يسرى، لا وجود لأحد، فقط حرّاس كسالى نائمون. تسللت إلى الداخل على أطراف أصابعي بخفة كي لا أصدر صوتًا.

كنت أعرف أن لفافة بهذه الأهمية لا تكون في المكتبة الخاصة، بل عند الهوكاجي نفسه، و كنت قد وصلت إلى باب مكتب الهوكاجي بالفعل.

قبل أن أمسك بمقبض الباب، توسّعت عينايَ و داقت حدقاتها من الفزع عندما شعرت بكفّ شخص ما على فمي و من ثم جذبني إليه مبعدني عن الباب.

لم أقل أنني لم أكن خائفة، بالطبع كنت خائفة، هل سأموت؟ لكنني لم أترك وصيتي بعد

عضضت يده التي على فمي، فهربت من قبضته، إلتفتت إلى الشخص فكان..

"كاكاشي-سان؟"

رأيته يتأوه من الألم ثم وضع كفه الأخرى على فمي و أشار بالصمت لي

جرّني معه إلى خارج المبنى و هو ما يزال واضعًا يده على فمي

كنا الآن بعيدين عن المبنى المقصود، مما أثار غضبي قليلًا. لقد عملت جاهدة لأصل إلى هناك و هو يحملني كشوال أرزٍ على كتفه ببساطة؟! تبًا له

نظرت إليه بإنزعاج مشبكة ذراعيّ تحت صدري

"لماذا أبعدتني من الباب؟ لقد كنت على وشك الوصول، تبًا!"

مجرد مدنية (ناروتو oc)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن