سأمحي.. شوقي بجسدكِ..

544 20 3
                                    

قاعده اليوم...

مُروا بسَّلام ، إن لم تنفِعوا لا تضروا .....!

كانت رده فعله انه فقط.. ابتسم.. أجل فطالما اراد التخلص من ذاك العاهر الروسي.. وفعلاََ قد تخلص منه.. ووضعه في السجن.. وهو مقيداََ بدمائه.. لكن الآن هل سيلعب معه مره اخرى ياترى.... حقاََ انه بعد لم يعرف الظلام التي تقبع داخل فرانكو بعد...كان فقط ينظر لمايكل والابتسامه المميتة تتوسط وجنتيه... لقد رعب مايكل لمنظره ذاك... حين قال له وأخبره عما ان افعل شيء لاساعدك به... لكن فرانكو اكتفى بعدم الاجابه وكانه يحارب العالم بعينيه الحاده حينما استدار لمايكل وهو يحتسي ماتبقى من النبيذ السم الذي يتداخل داخل احشائه... لم يرد له جواباََ وافياََ وذلك لان فرانكو هو من اراد اللعب معه والضغط على كلمه أبدا اولاََ ليرى مااخره ذاك العاهر.. اقسم ان لم يبقي بحاله حال إلا وان فرانكو يحب المتحدين... والارق الي قلبه.. حينما فقط اخبر مايكل بذلك وهو يقول له لاتفعل شيء ساحلها بطريقتي... وهكذا استدار أينما كان متوجها جسده للشرفه... وينظر للفراغ... لم يبدِ مايكل اي رد فعل لذلك حين استدار فقط لكِ يذهب قبل ان يذهب وهو ممسكاََ بمقبض الباب.. قال له فرانكو وهو مازال على وضعيته اقسم مايكل ان صوته لشده حدته كاد ان يتقطع حين اخبره: " ان وجدتها ام لا لايهمني ذلك بتاتاََ.. الاهم ان رأيتها انا مره اخرى لم اضمن لك تنفسها مره اخرى ومن جديد" لم يقول شيء حقاََ... كان متحيرا من امره تاره يقول انا ساحل المشكله مع الزعيم الروسي وتاره اخرى يقول له لااضمن عيشها ان رأيتها... لكن هو بالتأكيد لم يقف هناك في زاويه ويكتف يديه ناظراََ للأحداث التي ستصبح... سيبذل اخر ماتبقى من قوه وطاقه لديه..

حين ظهر الصباح معلنا عن يوم لعين اخر على عائلة اورليانس.. اين التوتر يقبع المكان.... والأعين الخوافه من الزعيم... كان كل منهم متجمعاََ... لسبب....لقد ظهر شياطينه وبلفعل... فهو ليس لديه ذره عقل في راسه وهكذا المصائب تصب عليه صباََ جماََ اخذ يطلق النار على حارساََ ما طلقات متعدده... وهو يرا روحه قد ودعت الدنيا فعلاََ ثواني كان يعم الصمت في المكان لكن ذاك لم يدم حين بدأ العاهر الصغير طفل فرانكو بالبكاء بسبب الاصوات التي حدثت وان شهد مقتل احداََ امامه وهو مازال في اشهره القليله... حين غضب جداََ لبكاءه وحتى قال لجولي بحده وصوت مقيت.. قال لها فقط وهو مديراََ رآسه للجانب... خذيه من هنا قبل لا ان افرغ ماتبقي من الطلقات في رأسه... كان طفلاََ فقط وتكلم معه هكذا. حرفياََ لم يبقى في رأسه اي عقل.... اصبح مجنونا رسمياََ لم تفعل جولي شيء غير انها اخذته وحملته وهي تحاول إسكاته لعله يهدأ ويسكت أينما اخذت تسير للأعلى.... لكِ تاخذه لغرفته.. لكن... هناك مازال يقبع الوحش وحش مشيطن... حين مسك جبينه بيديه وكانه يفكر وكانه لم يبق لديه ادنى فكره عما الذي حصل والذي جرى حاولت ديالا اسكاته وهي تقول له لكِ تهدئ من روعته وغضبه المفاجئ هذا... يابني لاتقلق أينما يعني ستذهب حتماََ سيجدوها رجالك.. فقط اهدء الغضب لم يجدي نفعاََ.... وكان رده فعل فرانكو غير انه تقهقه بقوه.... لشده آلمه وهو يوجه كلامه لديالا... أجل ماذا يعني الغضب... فقط ساهدء الان وكان شيء لم يحصل كلامك في الصواب عمتي.... سته ساعات لعينه قضيتها... وانا مازلت انتطرها حتماََ ان وجدتها ساكسر عظامها َ...حينما نظرت ديالا بأسى له وهي تأخذ خطواتها عنده ومسكت بكتفه من الجانب الأيمن ونبست له بنبره...كادت ان تكون هادئه... افعل ماتريد لاحقاََ بني.. هل ساتوسل إليك ان تهدء فقط.... نظر لها من الجانب وحالما اراد الجواب لقد قاطعه رنين كان آتي من هاتفه الذي كان بداخل جيبه... حينما دخل يديه وجلب الهاتف وابتعد قليلاََ وهر يسير للامام قليلاََ... ورد على هاتفه...

Isle loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن