لعنه الحبٌ..

403 15 0
                                    

"‏إن المرء يَشتهي الثمرة المُحرمة إشتهاءً مُضاعفا "

- دوستويفسكي ।📘

هل من السهل...يصاب الإنسان.. بلعنه لعنه.. الحب ... عندما تجبوني على ذلك... لربما ساقول لكم جواباََ غير شافي في وقت.... وبعد ذلك آتي لاخبركم ايضاََ جواب آخر مختلف في الوقت الآخر غيره..هذا ماكانت عليه آيسل..ولعنه حبها اللعينه.... لطالما كان "حب آيسل " مملوء بالكره والغموض ويسوده الظلام القاتم لكنه في النفس وقته ينغمر بالحب... حتماََ لن تستطيعوا فهمها... حتى هو لايستطيع ان يفهمها... صحيح انه يعرف حركاتها... تصرفاتها... كل شيء لعين... عنها....لكن.. فقط... هي غالباََ ما تدهشك بتصرفاتها بأفعالها او حتى اقوالها... لطالما هو تعود عليها... على وضعها... وبالاخرى وضعهما... تماماََ مثلما فعلت له شيئ سيء في الماضي والآن في ثانيه منغمسه بالهدوء... فقط.. وعندما هي سمعت ماقاله......تدريجياََ كانت مندهشه لكلامه لم تتوقع بتاتاََ للأحرف الذي نطق بها... لم تتوقع يوماََ انه سينطق ذلك اساساََ.. وذلك فقط لانه ليس يأتي لها بشهوانيه.. انما فقط يفتح قلبه... ويتحدث معها.. واحيانا اخرى عقله المشيطن هو الذي يسيطر عليه... بالآحرى انه لايريدها لأجل رغبته او شهوته... او جسدها او شي من هذا القبيل... لطالما هي اقتنعت بذلك... كانت تتصنع النوم؟... اجل بلفعل كانت كذلك... تود ان تراه ليس الآن لربما غداََ او بعد غدا فقط ليس الآن انها والآن في هذه الحظه ليست مستعده على الاطلاق... ناهيك عن تعبها... حينها هي مازالت على نفس وضعيتها....هو ماذا كان يفعل ياترى..؟ كان فقط ينظر لها بصمت بتمعن مريب بعد الذي قاله... وهو يفكر.... يفكر... لماذا خرج هذا الكلام...منه من فمه......يعلم صدقاََ انها محرمه حرماََ عليه... اذن هذا ليس عادل ماقاله بالتأكيد لن يفعل شيِء معها... ناهيك على انها محرمه عليه.. أكانت ابنه عمه؟ أجل.... لكنها كانت محرمه عليه...هي كانت بالنسبه اليه ليست ثمره محرمه قطعاََ..... لا بل كانت هي لعنه محرمه... لعنه هكذا... تطايرت في السماء والتصقت به... الم يقولو ان المرء دوماََ...يشتهي الثمره المحرمه.. يشتهيها....يشتهي جسدها.... لكن هو ابعد نقطه عن ذلك......اذن مالذي يشتهيه حقََ...؟ يشتهي التجول داخل عقلها مثلاََ...! سير نظره دوماََ على ملامحها...القرب منها.... ان تساله يوماََ ان كان تعب ام هو بخير ام لا... مثلما كانا صغارا.... ان تنام بحضنه.... ان يخرجوا خارج المنزل ليلاََ في عبق الظلام وهو يدربها على يديه على المقاتله... مثلما فعلا ذلك في سن المراهقه... ان يراها ايضاََ وهي تخجل منه بسبب انها بلغت واصبحت كبيره بالنسبه اليه ولاتنام في حضنه مره اخرى ووو اشياء اخرى... هذا الذي يشتهيه فرانكو ان يتشارك كل ثانيه من حياته معها.... لكن مع الاسف القدر يكرهه وبشده... ويعارضه عن تفكيره هذا....حين مازال ينظر لها بالطبع سينظر لقد اشتاق لها حقاََ.... اربع سنين اصبحت وهو بعيداََ عنها... لكن اقسم انه حتى لن ينسي ملامح وجهها المبهر ... وهنا جاء دور يديه ان تذهب وتتمادى على خصلات شعرها الطويله ... ليأخذ مجراه وهو يبعدها عن عينيها.... وهنا... قبلها... حتماََ لقد كانت قبله مميته.... اين قبلها اتسائل...!حين كان يبعد خصلات شعرهاَ.. اين ابتسم بجانب وجهها وهو ييقن وجداََ انه وجد جنته... وجد نعيمه.. حين اخذ يقترب منها اكثر من وجههّا وهو بقبل جرح فمها... الجرح الذي كان بسببه هو...وهنا ابعد شفتيه عن خاصتها فقط حين مازال مقرباََ وجهه... وقال فقط في مسامعها كأنها ستسمعه قطََ.. : " ساقبلها كل يوم لكِ تزول... تزول الندبه... أعلم انكِ تكرهيها.. وعلاجها هي تقبيلي لأنني فقط انا الذي تسببت بذلك.." اللعنه... فقط هل هو مجنون يكلمها ولايعرف انها نائمه....ولقد كان متوقع انها ليست بنائمه.. يبدو انه وجد فرصته لك يتقرب منها بالتأكيد...... الندبه... ما دخل الندبه وجرح شفتها الآن وانها مر عليها وقت طويل.. وهو ميقن انها بالتأكيد لن تزول.... لكنه فقط يجد فرصه لك يقبلها.... هل هي ستسمح له بذلك ..؟.
حين اراد النهوض حقاََ لكن شيء داخله صفعه على وجنتيه وقال له لاتذهب.. حقاََ يريد الذهاب والابتعاد لآخر نقطه عنها... لكن شيء في قلبه يخشى ذلك..... حين استدار عنها تماما.... واصبح جالساََ فقط على السرير.... وهو يفكر... طوال تلك الاشهر... اشهر العذاب الذي تعذبه بسببها بالتأكيد سيعاقبها على ذلك.... في حين الاخرى آيسل تماماََ التي تقبع خلفه... فقط فتحت بخفه عينيها وهي تراه قليلاََ وفعلاََ رأته... رأت ظهره الذي كان مستديراََ عنها وهو واضعاََ يديه على وجهه يمسد عليه... شكرت الرب لانه كان مستديراََ اين ذوب عقلها وقلبها قي آن واحد واستدار فقط....

Isle loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن