بارت 11

90 4 0
                                    

هيلين : اناا !!
فكتوريا: نعم انتي
هيلين: لقد ولدت لعائلة فقيره
ابي كان رجل عصبي و سكير
و كل همه ان يشتري السم ليشربه و دائمًا ما يكون في الحانه و عندما يرجع يضربنا انا و اخواتي ساخبركِ بقصتي بالتفاصيل :

ابي كان عاطل و لايشتغل و كان و الده هو من يصرف عليه و في يوم من الايام راء امي بالصدفة فقرر ان يتزوج بها امي كانت و حيدة جدي و والدتها توفت عندما انجبتها و قرر جدي ان يسكن في مدينه سمندرة لكي يشتغل فيها و يكمل حياته فيها و كانت هاذي المدينه التي ولد ابي فيها و عاش فيها فا عندما رأى ابي امي و اعجب بجمالها ذهب مسرعا لوالده و اخبره انهو يريد ان يتزوج فا تزوج ابي امي كانت اول فتره اجمل فتره عاشتها في حياتها كانت كا الحلم و سرعان ما تحول الحلم لكابوس بعد اشهر  اصبح ابي رجل مختلف كان يعنف امي و يضربها صباحًا و مساءً و كان سكير كان يذهب الى الحانه و ياتي اليل و يضرب امي بكل قوته و الذي جعل ابي يتمادى هو وفات جدي بعد ان علم امي ليس لأمي سند في هاذي الدنيا  تمادى  وعاملها كا عبده عنده  و عاشت مع اسوء الايام تلقت فيها اقوى انواع التعنيف الجسدي و اللفظي كانت معاملته لها كا الخادمة بعد ثلاث اشهر حملت امي
و في فتره حملها ابي لم يرحمها ابدا بل كان يضربها اكثر و في مره كان سكران اخذ امي و رمها على الارض بقوه و بداء برفسها حتى بدات تنزف دماً ثم رمها خارج المنزل و هي حامل  و لحسن حظ امي راتها جرتنا و اخذتها  و اهتمت بها و ضمدت جروحها وبعد فتره ولدت امي اختي لورا كانت اختي جميله مثل الملاك حرفيا كانت جميله جدا شقرا الشعر و زقاء العين و بشرتها ناصعه البياض و كانت ملامحها فاتنه جدا ابي كان مستاء انهُ رزق بفتاه حتى انهُ كان لايريد رويتها و مسكها لانها فتاه احضرت لهُ العار
فكتوريا: انسان جاهل
تربت اختي لورا في بيئه غير مستقرة عانت كثيرا ابي كان يضربها ليلا و نهار  و كان حابسها في غرفتها و يمنعها من الخروج و في يوم سمح ابي ان تخرج مع امي لتذهب الى السوق كانت لورا جدًا سعيدة
امي هل سمح لي ابي الذهاب معكِ
نعم
حقًا
بدات لورا بالرقص و القفز لانها ستخرج من هاذا المنزل
ارتدت لورا ملابسها و كانت جدا سعيدة خرجت مع امها للسوق
و عندما و صلو رات فتى صغير جالس ينتضر والدته تخرج من المحل
فذهبت و جلست بجانبه
آهلا
اهلا
كيف حالكِ
من انت
من انتِ
انا لورا
و انا لوثر
اهلا لوثر
اهلا لورا
هل انتا بغبغاء
لا
اذا لماذا تقلد كلامي
انا لا اقلد كلامك يافتاه
انا لست فتاه انا لورا يا ولد
انا لست ولد انا لوثر
اصمت لاتقلدني
اصمتي انتِ
هل تريد ان نلعب
بالطبع فا انا اشعر بالملل
بدات لورا بالعب مع لوثر وكانت جدا مستمتع كان الفتى طيب و مرح جدا
اين منزلك لورا سأتي و العب معكِ كل يوم
منزلنا بالقرب من بحيره نواجه
انا اعرف هاذا المكان دائمآ ابي ياخذني له
حقًا امنيتي ان اذهب هناك لاكن ابي يمنعني
هاذي اول مره اخرج للسوق
اول مره
نعم ابي قاسي جدا لايسمح لي بالذهاب لآي مكان بحجه اني فتاه
هاذا لايعقل والدك مجنون
انهُ كذالك
‏بدأ لورا و لوثر بالضحك بشكل هستيري
قاطعت هاذي الحظات و الده لورا التي كانت تصرخ و تقول لورا سنذهب
لورا الى القاء لوثر اتمنى ان نلتقي مره اخره
لورا اعدك ان اتي أليكِ و نلعب معنا
الى القاء لوثر
الى القاء
تعرفت لورا على لوثر وبعد هاذا اليوم ضلت  لورا تجلس بجانب النافذة بالساعات لتنتظر لوثر و في يوم من الايام كانت لورا تحضر الطعام و سمعت طرقات احد على الباب
لورا اذهبي و افتحي الباب
حسنًا امي
فتحت لورا الباب ورات لوثر يقف امامها و الابتسامه على وجهه كان سعيد جدا فرحت لورا و احتضنته بكل قوته 
انتظرتك كثيرا لوثر
اعلم اني تاخرت كثيرا لاكن كنت كل يوم اهرب من المنزل و آتي الى الحي و ادق باب باب وكلي امل ان اراكِ
و احسن حضي التقيت بكِ الان
انا جدأ سعيدة لوثر
لاكن هاذا الوقت يأتي ابي المنزل تستطيع ان تاتي العصر في هاذا الوقت ابي يكون مشغول و يخرج من البيت و سا استطيع انا العب معك حتى تغرب الشمس سا اتي غدا الساعه 4:00 هل هاذا مناسب
ساكون بانتظارك
الى القاء يا فوله
فوله ؟؟
لاني احب الفول كثيرا سا أناديك فوله لاني احبك كثيرا مثل الفول
هههه أحببته كثيرا
الى القاء فوله
الى القاء
من كان عند الباب
امراة كانت تسئل عن شخص لاكن اخبرتها العنوان خاطئ
حسنًا تعالي الان كلي فا الاكل جاهز
ضل لوثر ياتي منزلنا كل يوم العصر يلعب مع اختي و يتبادلون اطراف الحديث حتى اصبحو اقرب اصدقاء و كانت امي تعلم ذالك و لم تمانع ومر على هاذا الحال سنوات ، حملت امي فيني و بعد ان و لدتني امي و بلغت اربع سنوات قررت والدتي الرحيل من المنزل لقد اخذت كل ما اتملك و هربت من المنزل استيقظت انا و اختي على صراخ  كان والدي غاضب و يصرخ ويكسر كل شي امامه ضل ابي يبحث عنها لمده سبعه اشهر حتى فقد الامل و ضل ابي على حاله يعنفنا و يضربنا وبكل قوته و حبسنا في المنزل و لم يسمح لنا في الخروج و كان لايخرج من البيت ابدا و في اليل و عندما ينام ابي تتسلل اختي خارج المنزل و تلتقي ب لوثر كانت اختي متحمله سلطه ابي و جبروته و كانت تحاول ان تحميني من كل شي اهتمت فيني و ربتني و اصبحت مثل امي
هيا هيلين لقد تاخر الوقت حان و قت النوم
لاكن انا لا اريد انام
هيلين صغيرتي اذا نمتي الان اعدك غدا سا احضر اكِ كعكه الفراولة التي تحبينها
حقًا
نعم و سازينها ايضا بالفراوله
حسنًا سأنام الآن
تصبحين على خير
خرجت لورا بهدوء و غلقت الباب و تسللت الى خارج المنزل
لوثر
فوله
اهلا عزيزي
اهلا لماذا تاخرتي
انا اسفة لاكن هيلين لم تكن تريد ان تنام و بالغصب اقنعتها
يالها من شقيه
اشتقت لك كثيرا
أعُدُّ اللَيالي لَيلَةً  بعد ليله و قد عِشت دهراً لا أعُدُّ اللياليا
و اخرُجُ من بين البُيوت  لعلني أحدث عنكِ النفس بالليل خالِيا
جميل من متى و انتى شاعر
لقد سرقته من كتاب شاعر عربي
هههههه
لورا حقًا احبك انا مفتون فيكِ
و انا احبك ايضا و اعشقك
حضنت لورا لوثر و قبلته بلطف على خده و جلسا سويا يتبادلون اطراف الحديث
بعد قصه حب دامت لسنوات بين لوثر و لورا قرر ان يتقدم لها لاكن والدي رفضه و ضل يحاول و حاول اكثر من ست مرات و كل مره باتت بالفشل و في يوم من الايام اخبرت امرأة ابي انها رات لوثر و لورا يقفان سويًا في اليل و يضحكان و يتكلمون بالساعات مع بعض فقرر ابي ان يراقب لورا ليتأكد من صحة الكلام هاذا راء ابي اختي لورا و هي تتسل خارج المنزل و تذهب الى البحيره و تجلس بجانب لوثر جن جنون ابي و صرخ باعلى صوته
لورااااااا
ارتعشت لورا بعد سماع صوت و الدها يصرخ باسمها
التفت وراته يقف و هو غاضب و عينه حمراء و
ضلت متسمره في مكانها و ترتجف
تعالي يا ساقطة هاذي نهاية تربيتي يا عاهرة
اتا مسرعًا ليضربها فوقف لوثر بشجاعة امامه
لن ادعك تمس شعره و احده من حبيبتي سا اقتلك ان قربت منها
هل تتحداني يا كلبب
نعم اتحداك جرب ان تقترب من عشيقتي و سا اجعلك تندم
بداء لوثر يتعارك مع والد لورا و لورا واقفه تبكي و ترتجف
كان لوثر سيقتل والد لورا لاكن لورا في اخر لحضة منعته
اتركه لوثر لاتفعل
لماذا انا سا اخلصكِ منه
و قبل ان تتكلم
ضرب و الد لورا لوثر على راسه بصخرة ثقيلة أسقطت لوثر على الارض
صرخت لورا عندما رات المنظر
لوثررر لوثررر
ضلت تبكي بحرقة و الدموع قد اغرقت عينها 
لا لا استيقظ لا تغلق عيناك
عزيزي لا تتركني  انا احبك لاتتركني كيف تترك معشوقتك تتعذب لا تذهب لوثر ارجوك
انتا معنى الحياه بالنسبة لي و الله لو انك ذهب لا نسيت طعم الحياه
لوثر لوثر استيقظ فا انا لا اتحمل فراقك
ضلت تبكي و يدها ترتجف
لورا احبك كثيرا اعتني بنفسكِ جيدا
احقاً ، هاذا لقاءنا الاخير
سنلتقي في الجنة يا معشوقي
اغلق لوثر عينه و الدموع تنزل من عيناه السوداء
لوثررر
و ضعت راسه في حجرها و ضلت تبكي و بعدها و قفت على رجلها صرخت باعلى صوتها
انتاااااا ايها الحقير ايها السافل ما ذا فعلت ماذا فعلت
لماذا قتلتتت اغلى شخص بالنسبة لي لماذاا
اكرهك ضلت تصرخخخخ و تضربه
صفع لورا بقوه حتى نزل الدم من انفها و مط شعرها و قال بصوت
هادي انتي من فعلتي هاذا لو لم تمنعينه من قتلي لاكان هو حي لاكن لاتقلقي
لم اجعلكي تتألمين كثيرا على فقدان عشيقك
سحب  ابي لورا من شعرها و بدا بضربها  امام عيني بدون رحمه ضلت تترجاه ان يتوقف لاكن لا جدوى و احضر سكين من المطبخ و كان سكين حاد و ضل يطعنها و يطعنها و انا متسمره في مكاني و بعد ان انتهاء من فعلته امري باحضار شرشف فا احضرت لها الشرشف و انا في حاله صدمة وبعدها لف جثتها و اخذها و حرقها و كل شي حصل امام عيني
و بعدها مسكني و صرخ في و جهي و قال ان حاولتي تفعلين شي من دون علمي سا اقتلكِ مثل ما قتلت تلك العاهرة
كنت في حاله صدمه كنت لا استطيع التحدث و كنت احلم بكوابيس كل ليله و كنت وحيده اعاني عانيت لمده ثلاث سنوات و عندما بلغت الخامسة عشر قررت الهرب من المنزل لانه العيشه التي اعيشها لا تطاق و بالفعل اخذت كل ما احتاج و هربت و انا لا اعلم الى اين سا اذهب و في طريقي نحو الغابة رائيت رجل و معه الكثير من الفتيات لا اتذكر بالفعل ما الذي حدث لي لاكن كنت اهرب منه و قام بلاحاق بي و و ضع قطعه من القماش على فمي و فقدت الوعي استيقظت و انا في سوق فيها الكثير من الفتيات و عندما سئلت فتاه عن هاذا المكان اخبرتني انهُ سوق العبيد و هاذا المكان يشترى و يباع في كا السلعه كنت خائفة جدا ضليت ابكي و ابكي  عشت ايام سيئه تعرضت فيها اقوى انواع التعذيب كانو يحرموني من الاكل و يضربوني و يعتدون علي كنت انذل و اتعذب و تعرضت للاهانة و كل الفتيات الموجودين كانو يستحقروني و يحاولون ايذائي تخلصت من هاذا العذاب عندما اتى رجل و اشتراني كان طيب و اهتم فيني و رعاني و عندما و صلت لسن الثامنه عشر اخبرني اني سا ادخل الى القصر و قال ان اصبحتي زوجه للملك و انجبتي ابناء ستصبحين ملكه و  ضل يحدثني عن حياه الملوك و ضل كلام الرجل في بالي و حاولت ان اصبح لاكن للاسف لم استطع و لاكن الان انا سعيدة اني اصبحت وصيفة الملكه المستقبلية للبلاد

فكتوريا: يبدو انكِ عانيتِ كثيرا يا هلين
أحتضنت فكتوريا هلين و بدات بالبكاء
هيلين: لماذا تبكين
فكتوريا:  لا اعلم لاكن قصتكِ اثرت فيني كثيرا و يبدو اني لم ارا شيء من الدنياء الى الان لعنه الرب على ذالك الرجل الذي يدعو انهو ابيكِ اتمنى  يتألم و يتعذب ولا يرى الراحة لا في الدنيا و لا في الاخرة .

انتهى البارت اتمنى عجبكم و عجبتكم قصه هيلين و لورا و لوثر اذا عجبكم لاتنسون تدعموني لفيووو 💗✨

خيوط القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن