خيوط القدر

بارت 16

بداية النهاية
كيف ....
هل انتهيت ......
هل كان حلم ...
رجل يركل فكتوريا في بطنها
يا فتاة انتي
استيقظي
تستيقظ فكتوريا ترى نفسها في سفينة مليئة بالفتيات
كانت غير مدركه الوضع تحدق بالفتيات غير مستوعبة الوضع
فكتوريا : اين انا ؟؟؟
ما الذي حصل
رجل سمين الجسد قبيح الملامح
استيقظي و كلي طعامكِ هناك وجبه واحده في اليوم
فكتوريا و جهه مستغرب : اين انا ؟؟؟
الرجل و هو غاضب و يسحبها
كفى عن الاسئله ان سئلتي سوال واحد مره اخرة ساقطع لسانكِ
فكتوريا: تكلم بأدب ايها القبيح من تقف امامك زوجة ..
قبل ان تكمل كلامها يمسكها من رقبتها و شد قبضته
تحاول ان تفلت نفسها من قبظته
وجهها يحمر و تشعر روحها ستخرج
كنتِ زوجة الملك لاكن الان انتي جاريه من الجواري
التي سنقدمهم لقصر الامبراطور
ادريان
الإمبراطور الاكبر
فك قبظتة
بدات تسعل بقوة
و قالت انا لست جاريه لاحد
أصمتي قبل ان ترين ما لايسرك
ماذا ساتفعل
سا اجعلكِ تتمنين الموت ايتها الوقحة
صفعها بقوة
ضلت تصرخ بهستيريا
لاكن سحبها و ربطها و قال
ستحرمين من طعامكِ
اقتلنييي لا اريد العيش في هاذا الذل اقتلني
من قال اني ساقتلكِ ساعذبكِ حتى تقبلين رجلي متمنيه الموت يا وقحة
هاذا اليوم لان ياتي لاني سوف افصل راسك عن جسدك و الايام بيننا
هههههه
انضرو من يهدد يا حمقاء انتي مجرد جاريه ماذا ستفعلين
اقسم لك اني سافصل راسك عن جسدك
يحضر دلو من الماء و يصب الماء على وجهها
اصحي من احلام اليقظة يا حمقاء
تنفست فكتوريا نفس عميق و لم تقل اي شي
ليس خوفاً منه لاكن يكون الصمت اقوى سلاح يتخذه الانسان عندما يناقش الجهلاء
ضحك الرجل على حالها و ذهب
ضلت فكتوريا مربوطه طول اليوم
كانت متعبه كثيرًا و جهها اصبح شاحب
و عيونها حمراء ذابله من شده البكاء
كانت فكتوريا تتألم وتقول في نفسها
كيف
( كيف انتهى كل شي اين انا ماذا سيحدث
هل الان ستبدأ رحلتي انا لا اصدق )
هل هاري ذهب هل الان انا وحيده
لماذا الحزن يطاردني دائماً
صرخت بصوت عالي
لماذااااا
اللعنة على هاذي الحياة
وضلت تبكي حتى غلبها النعاس و نامت
***
أستيقظت مفزوعة من صراخ الرجل
انهضي اليوم طويل لديكِ الكثير من الاعمال يبدو انكِ تعودتي على الدلال كثيرا
اعمال ماذا ؟؟؟؟
اولاً ستمسحين الارض و تنضفيها و بعدها ستحضرين لنا الطعام وستقومين بتنضيف الطاوله التي سناكل عليها و بعدها ستجليىسين في و سطح السفينة تنتضرين الاومر الاخرى
نضرت فكتوريا بنضره حاده لي الرجل
الرجل وهو يشد اذنها لماذا تنضرين هاكذا اخشى انا كلامي لان يعجبكِ يا سيده
هيا هيا انهضي يا حمقاء
لاتناديني بالحمقاء اسمي فكتوريا
ارى انا الحمقاء يناسبكِ اكثر
و ارى انا القبيح يناسبك اكثر
صرخ في وجهها
ماذا قلتي
دفعها بقوة
من انتي لكي تتحدثي هاكذا
وقال لها باسلوب امر
هيا هيا هيا ابدي عملكِ
نهضت فكتوريا و بدت بمسح الارضيه و بعدها ذهبت و حضرت الطعام وبعدها نضفت الطاوله و رتبت المكان و من ثم جعلها تجلب الصناديق من السرداب و من ثم بدات ترتيب السرداب الكبير وحدها و بعدها اخذها و تجلس في وسط السفينه كانت فكتوريا مرهقة و متعبة كثيرا من الشغل كانت متعبه و ترتجف من البرد و فوق كل هاذا كانت جائعة وتشعر بالعطش من شدت التعب ضعت راسها على الارض و احتضنت نفسها و نامت لاكن بعدها اقل من نصف ساعه رات رجل يقول لها
هيا استيقظي
من سمح لكِ بالنوم
..
اريد ماء اشعر بالعطش الشديد
انتي معاقبه
ساموت من العطش
قلت لكِ أنتِ معاقبه
احضر لي الماء
ارجوك سا اموت
حتى لو كنتِ لاتستحقين لاكن سوف اعطف عليكِ
شربت الماء و احضر لها قطعه من الخبز
ستسد جوعكِ
لماذا تعاملني هاكذا
وكيف تردين ان اعاملكِ سيده فكتوريا
تصرفاتك مع الفتيات مختلفه عن تصرافتك معهم تصرخ علي و تضربني و تجعلني اشتغل اضعاف الشغل الذي يشتغلونه و تمنع اي احد بمساعدتي
لانكِ تستحقين هاذا انتِ من بدأتِ الحرب
والى الان لن ترين شي
هيا كلي الخبز
لانه لن تنتهي من العمل
حقا هاذا يكفي اشعر بتعب جسدي يؤلمني انا مرهقه كثيرا
لن استعطف معكِ يا سيده صرخ في وجهها
هيا انهضي لا راحة هنا لقد انتهت ايام الدلال

نضرت فكتوريا الى السماء
سياتي اليوم الذي سارسل كل من اذاني اليكِ
لن ابكي ساتمسك انا لم الد لاكون جاريه
و ستشهد الايام
عندما اجلس على عرش الملك
قاطع حبل افكار فكتوريا
فتاه جميله جدا
ساقطة على الارض تصرخ تبكي بحرقة
ارجوكم  لاتقتلوها اعفو عنها
وقفت فكتوريا متسمره في مكانها تنضر  الفتاه التي كان يقف امامها ثلاثه رجال ماسكين يدين طفلة
صغيره تبكي من دون صوت
لاتقتلوها لاتقتلو اختي
اقتلوني بدالها ارجوكم
اتوسل اليك انها طفلة لم تكن قاصده عاقبوني بدالها
خرج الرجل سيفه من غمده
يالكِ من أمرآة مزعجة تستحق الموت
قطع راسها امام الطفلة البريئة التي اغمضت عينها بقوه
عندما رات راس اختها يسقط
ركضت فكتوريا مسرعة نحو الفتاه و سحبتها من بين ايادي الرجال
و احتضنتها بقوه
و هي تهمس في اذنها
لا تخافي انا معكِ
صرخ الرجل
من انتِ
اجلك يا حقير
اقترب منها كيف تجرئين
قبل ان يفعل اي شي غرس خنجر فكتوريا في صدره
تقدم الرجل الثاني نحو فكتوريا و عينها مليئه بالغصب
سحب شعرها الطويل و اسقطها ارضاً و ضل يضربها بكل قوته
كانت الفتاة و اقفه ترتجف و هي ترا المنضر المخيف
كانت فكتوريا على حافه الموت اغمضت عينها
و كانه روحها خرجت من جسدها
في قصر سديم
بنزل الملك ادريان  من على ضهر فرسه الاسود و يرا و يدخل الي القصر
كل من في القصر كان و اقف ينحني و يرحب بالملك دخل ادريان الى غرفه العرش
ركضت الملكة ابحار مسرعة نحو ولادها و احتضنته بقوه و هي تبكي من شده الفرح
قبل ادريان يد الملكة التي كانت واقفه تبتسم و عينها تلمع
مباركًا عليك نصرك يا ولدي
كنت واثقه انك ستنتصر
هذا شي بسيط يا امي فا الانتصارات قادمة يا امي و هاذي هيه البدايه
اتمنى لك التوفيق يا قرة عين امك
لو تعلم كيف ردت روحي برجوعك
اذهب الى غرفتك و ارتاح و في المساء سنقام حفل على انتصارك
ارا ان ليس لهُ داعي اما
بالعكس سيكون افضل قرار انتا اذهب الان و ارتاح و اجعل امور الحفل علي
قبل راسها و خرج نحو غرفتة ليرتاح بعد مشقة الطريق
...
انتهى البارت