««««« الفصل ١»»»»»

5 1 1
                                    

فتحت ذات الشعر البيضاوي النقي اعينها بهدوء.. رفرفت رموشها تحاول الاعتياد على ضوء الشمس قبل ان ترفع كفيها تفرك تلك الاجرام السماوية ذات اللون المحيطي الناعم

همهمت بانزعاج مع ملامح عابسة تماما... فلم تأخذ ما يكفي من نومها لكنها مجبرة على الاستيقاظ والتخليا عن ذاك السرير المريح..!

استقامت من مكانهت تخطو الى الحمام بشكل متعرج يشير الى عدم صحوها الكامل، اخذت حمام سريع دافئ تستعيد به نشاطها وهمتها لتخرج الى غرفتها وهي تغطي جسمها بمنشفة خفيفة واخرى على خصلات شعرها المبتلة تجففها

جسم منحوت وتقاسيم جميلة واضحة.. هذا يجعلها فخورة بجسدها كلما نضرت للمرأة.. وهاهي الان تتغزل بنفسها وتعطي لنفسها مديح سريع بما انه لاشخص يعطيها ذاك الكلام العسول، لذا فقط تكتفي بنفسها لنفسها..!!

فتحت ابواب خزانتها في زاوية الغرفة تخرج ما يناسب ذوقها ومزاجها لليوم... لاداعي للكذب هي فط اختارت ما كان امامها تىتديه بتهور فهي تثق ان اي شيء ترتديه يصبح اجمل عليها

بعد تغيير ملابسها والاستمتاع ببعض الكلام الحلو للمراة كالمجنونة نزلت لمطبخ شقتها تحضر افطار سريع تخرس به عصافير بطنها المزعجة.. كعك شوكولا حضرته امس وكأس حليب لمحاولة زيادة طولها ولم تنسى طعام قطط لكرة الفرو الصغيرة خاصتها 

تناولت فطورها بهدوء تتمتع بذاك الطعم الحلو.. قليلا حتى رفعت انضارها للجدار حيث الساعة المعلقة وكادت تختنق لما رأته

"تبا تأخرت!!"

صرخت مفوعة تنهض من مكانها باسرع ما لديها تعيد الكعك والحليب لثلاجة.. لاتهتم حقا اذا فسدت

ركضت الى غرفتها تحمل حقيبة على ضهرها واخرى تمسكها وقد كانت رتبت ما فيهم بالامس تحسبا لاي شيء.. وجيد انها فعلت

امسكت قطتها بقوة ولا تعلام اساسا كيف امسكتها تضعها في صندوقها الخاص بالحيوانات ذا الفتحات العديد تحمله هو ايضا

امسكت بمفاتيح البيت وهاتفها تركض الى الخارج متلهفة للعثور على اي سيارة اجرى تنقلها للمطار... طاىرتها ستفوتها!!

بعد ربع ساعة ترجلت من السيارة تركض الى داخل المطار بهمجية

"المعذرة!.. المعذرة!..رتي ستقلع!"

اخذ منها الامر نصف ساعة كاملة لتحقق من الاوراق وجواز السفر ودفع الحقائب.. ولحسن حضها كانت الطائرة متأخرة عن الاقلاع لتفقد الكتروني بداخل الطائرة

ودعت قطتها التي ستشحن في مكان خاص قريب من الحقائب بعد اعتها حبوب مخدرة لكي لاتأثر بها الرحلة.. فهي حيوان صغير ضعيف

دخلت الطائرة تستريح في مقعدها الخاص متنهدة بهدوء.. وصلت.. في. الوقت
ارتدأت سماعات الاذن لتوصلها بالهاتف مشغلتا اغاني. بنمط هادئ تستمتع بتلك الالحان الاسرة.. لحن للبيان والكمان، كم عشقتهم
ثم غفت بعد فترت ليست بطويلة.....
استفاقت على صوت المضيفة التي تطالبها النزول من الطائرة

نزلت من الطائرة  لتذهب لتستلم حقابها وصندوق التي قطتها موجودة فيه...... خرجت من المطار لتبحث عن سيارة اجرى تنقلها من مكانها فهي بالكاد تقف ومعها كل تلك الاغراض

حصلت على مرادها لتتجه الى الثانوية التي انتقلت لها... تحتاج الكلام مع المدير لتحصل على مفاتيح غرفتها حيث ستقيم طوال هاذه المدة

تسحب اغراضها في رواق المدرسة وهي ستسقط في  اي دقيقة من التعب الذي اجتاح اطرافها.........

ثم واخيرا تقف امام المدير

''كونيشيوا''
تقول ذلك وهي تنحني
''اهلا..... ماذا تريدين يابنتي؟''
''اه.. انا الطالبة المنتقلة كيم هيمان ناديني بهيمي رجاء''
"ااا وصلتي اخيرا... مرحبا بك في مدرستنا يا صغيرة" 
ابتسم لها بشيء لطيف لتضهر تجاعيد وجهه اكثر فاكثر به انه متقدم في العمر

استأنف كلامه ليسحب مفتاح ليعطيه لها.....
تشكره لتسير متجهة الى السكن المدرسي............... 
تفتح باب الغرفة التي ستطقن فيها بسعادة.. اه اخيرا حققت حلمها!

لكن لحضة.. لما هناك صبيان ملتصقان ببعض؟... وبشكل مريب؟!

شركاء السكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن