الفهم الخطاء

42 5 0
                                    

في الصباح التالي..
استيقظت ميرا وقامت بفتح عينيها بصعوبه وهي مالزالت تشعر بدوار ونظرت من حولها وهي مازالت نائمه علي السرير فوجدت نفسها ليست في غرفتها فقامت بأغلاق عينيها مره اخري وقامت باسترجاع ذكريات الليلة الماضية وتذكرت الحفله وخالد الذي قام بتخديرها وحاول الاعتداء عليها والشخص الذي سحبها الي الغرفه.............
فقامت بفتح عينيها بسرعه ونظرت الي جانبها فوجدت سيف نائم بجوارها ثم نظرت الي نفسها.. وقامت بالصراغ بأعلي صوتها وهي مصدومه مما حدث لها لدرجه ان صوتها قد وصل الي جميع ارجاء القصر وقد سمعته جميع افراد العائله فاسرعوا بالصعود الي غرفه سيف ليعلموا سبب الصراخ
وفي نفس اللحظه
في غرفه ميرا استيقظ خالد علي صوت صراخها الذي كان يملاء القصر وكان مازال مغمض العينين
خالد: مش لدرجادي برضوا انت بتبلغي ماتخفيش انا مش هاسيبك انا هاجوزك وصلح غلطتي انتي عارفه انا كنت مستني اللحظه دي من امته كنت مستنيها من زمان اقوي انتي مش عارفه انا بحبك ازاي وممكن اعمل اي حاجه علشان تبقي معايا، ميرا انت سكته ليه
وقام خالد بالنظر الي جانبه فالنصدم عندما رأي ليله نائمه بجواره
وفي اثناء صدمته استيقظت ليله وانصدمت هي ايضا عندما رأيه نائم بجوارها، وكانت علي وشك الصراخ ولاكن اسرع خالد باسكاتيها ووضع يده علي فميها
خالد: اششششششش انا عايزك تهدي علشان احوش ايدي علشان العيله كلها هتطلع دلوقتي ولو عملتي صوت كلهم هيجوا هنا ويعرفوا الي حصل وانا عارف انك مش عايزه ده يحصل علشان لو ده حصل سيف هيروح منك وانتي مش عايزه كده صح فاخليكي عاقله كده انا هاشيل ايدي تمام
فهزت ليله راسها بالموافقه، فقام خالد بابعاد يده
ليله: انا ايه الي جبني هنا انا المفروض كنت اكون في اوضه سيف
خالد: اششششش انا قولتلك وطي صوتك هو انتي قولتي سيف، انا دلوقتي فهمت ايه الي حصل
ليله: ايه الي حصل قول
خالد:قبل ما قول انا عايز اعرف انتي عملتي ايه في سيف امبارح
ليله: معملتش حاجه
خالد: برحتك خلاص مش هاعرفك حاجه
ليلة: خلاص انا انا..
خالد: ماتخلصي انتي ايه
ليله: انا حطتله مخدر و....
خالد: خلاص ماتكمليش انا فهمت
ليله: قولي ايه الي حصل وانا بعمل ايه هنا
خالد: انا عارف ان الي حصل بينا مكنش المفروض يحصل علشان انا كنت فاكرك ميرا انا كمان خدرتها وكنت عايز اجبرها تتجوزني بس شكل كل حاجه باظت علشان ميرا كانت مع سيف امبارح والعيله كلها اكيد دلوقتي عندهم وعرفوا ..
ليله: انت بتقول ايه يعني ميرا هي الي كانت مع سيف وكمان العيله عرفت يعني انا اخطط وهي تاخده علي الجاهز انا مستحيل اخليه يتجوزها...
خالد: اهدي و وطي صوتك انا كمان مش هاخلي ده يحصل المهم انا مش عايز اي حد يعرف اي حاجه عن الي حصل بنا تمام وخليكي فاكره ده مش علشاني ده علشانك انتي اصل واضح انك بتحبي سيف قوي وانتي عارفه انوا انا وهو مش بنطيق بعض فلوكان ليكي نصيب معاه وانا اشك في الموضوع ده وعرف الي حصل بينا ف كل احلامك هتنهد تمام
ليله: انت بتهددني
خالد: افهميها زي ما تفهاميها
ليله: طب وانت ايش ضمنك اني مش اروح واقول للعيله علي الي انت عملته في ميرا
خالد: اناواثق فيكي عارفه ليه
ليله: ليه
خالد: اولا: علشان انتي مش بطيقي ميرا، ثانيا: علشان انا كمان ماسك عليكي زله، ثالثاً: علشان محدش هيصدأق علشان انا مكنتش معاها، رابعاً: ودي الاهم انك اذكي من انك تعملي كده علشان مصلحتنا هتبقي واحده
ليله: ازاي
خالد: هاتفهمي بعدين، دلوقتي انا هاطلع اشوف الوضع بره و هاروح اشوف موضوع الكاميرات قبل ما حد يشوفها وانتي البسي هدومك بسرعه واستنيني لما الاقي الامور هديت هاقولك علشان تروحي بسرعه علي اوضتك تمام
ليله:تمام
وفي الطابق الثاني في غرفه سيف
استيقظ سيف علي صوت صراخها فنصدم عندما رائها كانت نائمه بجواره وهو لا يتذكر كيف جائت الي غرفته ولا يتذكر ما الذي حدث بالامس ولكن عندما رأها علم ما حدث
سيف بغضب: انتي بتعملي ايه في اوضتي انا عايز افهم دلوقتي
وكانت ميرا تخبأ نفسها في البطانيه وهي تبكي بشده
ميرا: صدقني مش عارفه انا اخر حاجه فاكراها انوا كنت بجري من حد و بخبط علي البيبان علشان القي حد يساعدني وبعدين وانا بخبط لقيت ايد طلعت من اوضه وسحبتني وبعد كده مش فاكره حاجه
وكانت مازلت تبكي
سيف: اه وانا المفروض اصدق الهبل ده مش كد
ميرا وهي مازالت تبكي: صدقني انا واللهى بقول الحقيقه
سيف: ايوه ايوه وانا المفروض دلوقتي اصلح غلطتي و اجوزك مش كده
وكانت ميرا مازات تبكي ولم تجب عليه وظلت صامت
سيف: ايه سكته ليه كشفت مخططك ولا ايه
ميرا: مخطط ايه انا مش فاهمه حاجه
سيف: لا لا بجد دور الغلبانه الشريفه الي مش عارفه حاجه مش لايق عليكي خالص العبي دور غيره ممكن يظبط
ميرا: انت بتقول ايه انا بجد مش فاهمه حاجه
سيف: قولتلك العبي غيره الدور ده مش لا يق عليكي
ميرا: دور ايه الي انت بتتكلم عليه
سيف: خلاص طالما انتي مُصره هكمل معاكي الدور للاخر وطالما انتي مش فاكره ايه الي حصل امبارح هأقولك انا بس ما تقاطعنيش
بوصي يا ستي انت خدرتيني ودي بصراحه مش عارف عملتيها ازاي وبعدين جبتيني علي الاوضه و..
ميرا: انت بتقول ايه انا ما عملتش حاجه
سيف بغضب: هو انا مش قولت ما تقاطعنيش
ميرا: بس انا....
سيف: بس بس انتي اتكلمتي وده دوري سبيني اكمل
المهم وصلنا فين مش مهم هنبدأ من الاول انت خدرتيني وحطتيلي حاجه تخليني مش واعي وجبتيني علي الاوضه وحصل الي حصل وده الي انتي كنتي عايزه بالظبط ووصلنا للحظه الي احنا فيها دي دلوقتي و اكيد هتقوليلي دلوقتي اجوزك و اصلح غلطتي
مش كده
الاصناف الي ذيك عدت عليا كتير وانا عارفها كويس وتلقيها مش اول مره ليكي تلقيكي عملتيها كتير وقولتي اما اجي البسها للمغفل ده بس...........
قامت ميرا بصفعه علي وجهه واسكتته
ميرا: اخرص انا ماسمحلكش تقول عني كلمه واحده
سيف: انتي اتجننتي بتضربيني انا بتضربي سيف الراوي ده هيكون اخر يوم في عمرك
وقام سيف بامساك عنقها ودفعها الي الحائط وكان يريد ان يخنقها
سيف: انا هاوريكي ازاي تضربيني حلو
ميرا: ابعد عني يا متخلف هتموتني
سيف: انا متخلف طيب هوريكي المتخلف هيعمل ايه
وقاه باحكام قبضته علي عنقها
وكانت ميرا تختنق وعلي وشك الموت
و في نفس الوقت دخلت العائله الي الغرفه و كان سيف مازال ممسك ب ميرا
هبه : سيف انت بتعمل ايه سيب البنت البنت هتموت في ايدك وانا عايزه افهم ايه الي بيحصل هنا
ف قام سيف بترك ميرا، وكانت ميرا تاخذ انفاسها بصعوبه
سيف: اسأليها
هبه: اسألها علي ايه
مني: سيف خلص وقول ايه الي بيحصل وايه المنظر ده ايه الي انا شيفاه ده انا
أيه: ايوه يا سيف هو ايه الي حصل بالظبط
سيف: الاستاذه المحترمه الشرفيه خدرتني وخلتني مش واعي وجبتني علي الاوضه وده كله علشان تجبرني اجوزها
ميرا: واللهى انا معملتش حاجه
مني: اخرسي انا كنت متأكده انك هتعملي حاجه زي دي
طبعن هتطلعلي لمين منتي طلعه لامك زي ما هيا لفت علي مصطفى وخدتوا مني انتي كمان استعملتي اسلوب رخيص زيك علشان تتجوزي من سيف بس ده عمره ما هيحصل......
ميرا: كفايه بقي قولتلكوا انا معملتش حاجه وكفايه بقي تجيبقوا سيره ماما انا مش هسمحلك تقولي كلمه تانيه عليها ماما مش ضحكت علي بابا هما الاتنين كانوا بيحبوا بعض وانتي الي كنتي عايزة توقعي بنهم ده كله علشان بابا رفضك و مش رضي يتجوزك وانتي بتكرهي ماما علشان انتي مش قادره تنسي انوا بابا سابك واختار ماما........
فسكتت مني ولم تنطق بحرف، فقامت هبه بصفع ميرا بقوه لدرجه انها سقطت من شده الصفعه
هبه: اخرسي مش عايزه اسمع صوتك، انتي كمان ليكي عين تتكلمي بعد الي عملتيه ده غلطي اني جبتك وخليتك تتربي هنا وسطنا انتي وامك دمرتولي عيلتي فالاول كنتوا السبب في موت مصطفي وبعد كده جبتوا النحس لعلتي، انتوا كنتوا السبب في موت اولادي بسبب نحسكوا وانتي جايه كمان علشان تخدي حفيدي مني انا مش هسمحلك، والنهارده هصلح الغلطه الي عملتها من سنين
وقامت هبه بالامساك بيد ميرا وقامت بسحبها وهي مازالت تخبأ نفسها في البطانيه و اخرجتها خارج الغرفه وكانت ميرا تحاول منعها لكنها لم تسطتيع وكان سيف واقف لم ينطق بحرف
ندي: تيته انتي بتعملي ايه سيبي ميرا انتي وخداها علي فين....
ايه: ندي اخرسي ملكيش دعوه روحي علي اوضتك
ندي: لا مش هسكت غير لما تسيبوا ميرا
هبه: ندي مش عايزة اسمع صوتك اسمعي كلام ايه وروحي علي اوضتك
ندي: لا مش هروح الا لما تسيبي ميرا
هبه: مني خدي ندي علي اوضتها
وقامت مني بحبس ندي في غرفتها
هبه.: انا النهارده هصلح الغلطه الي عملتها من زمان والي كانت سبب في تعاسه علتي
ثم قامت هبه برمي ميرا خارج القصر وهى مازالت تخبأ نفسها في البطانيه وقامت باغلاق ابواب القصر
وكانت ميرا جالسه امام الباب وهي منهاره في البكاء وبعد عدده دقائق تفاجأت ميرا بيد علي كتفها فنظرت خلفها لتجد مدام سعاد احد خادمات القصر
مدام سعاد: معلشي يا بنتي خدي الهدوم دي البسيها واستري نفسك وخدي الفلوس دي واللهى كنت اتمني اني اسعدك اكتر من كده بس انتي عارفه يابنتي مش بأيدي حاجه اعمله
ميرا: مش عارفه اقولك ايه انتي عاملتي معايا الي علتي مش عملته بجد شكرا انتي مصدقاني صح
مدام سعاد: طبعا يا بنتي مصدئقي انا عارفه انك مستحيل تعملي كده دنتي يعتبر متربيه علي ايدي بس انتي هتعملي ايه دلوقتي ولا هتروحي فين
ميرا: ماتخفيش انا هاروح عند هنا صحبتي لغايه ماشوف هعمل ايه هي عايشه هنا في القاهره
مدام سعاد: ربنا يوفأك يا بنتي ويظهر الحقيقه عن قريب انشاء الله خدي بالك من نفسك وسمحيني اني مش قدرت اسعدك اكتر من كده
ميرا: ماتقوليش كده دا انتي الوحيده الي ساعدتيني و صدقتيني و وقفتي جمبي انا مش عارفه اشكرك ازاي
مدام سعاد: ده وجبي يا بنتي
وبعده قامت ميرا بتوديع مدام سعاد ثم اخذت تاكس وذهبت الي منزل هنا وهي مازالت منهاره في البكاء
ووصلت ميرا الي منزل هنا التي كانت تسكن بمفردها لانها يتيمه واستقبلتها هنا وسألتها ما الذي حدث معها فأخبراتها ميرا بكل شئ حدث معها وهي مازالت منهاره في البكاء فحطضنتها هنا واخبرتها ان تعتبر ان هذا منزلها من الان فصاعد واخبرتها انها ستظل بجانبها مهما حدث
في قصر الراوي وبعد انتهاء الدوام في الشركه عاد الجميع الي القصر ولم يعلم احد بعد بما حدث مع ميرا
وكانت هبه قد اخبرت الجميع بأن لا يذكر احد هذا الموضوع ابدا وقامت بتهديد ندي واخبرتها انها سترفد والدها من الشركه اذا اخبرت احد عن ماحدث مع ميرا
وانتهى اليوم ولم يعلم احد بما حدث بعد واتي اليوم التالي
وكان سعد،حسين،عبدالله،عماد،كريم،اميره، يوسف، يونس، مراد، خالد،سيف، ليله قد ذهبوا الي الشركه
لانه كان هناك اجتماع عاجل في الشركه
وفي تمام الساعه العاشره صباحا عاد احمد من سفره ورحبت به هبه وبقيه العائله الموجودين في القصر
ثم صعد علي غرفته لتغير ملابسه والذهاب الي الشركه ولكن قبل ان يذهب الي الشركه صعد الي غرفه ميرا ليتفقدها ويطمأن عليها لانه كان يحاول الاتصال بها لكنها كانت لا تجيب فصد الي الغرفه فلم يجدها فقلق عليها فقام بالاتصال بها فوجد هاتفها يرن بالغرفه فزداد قلقه، فخرج من الغرفه وهو يمسك بهاتفها و كان ذاهب للبحث عنها فوجد ندي في طريقه
احمد: ندي انتي شوفتي ميرا هي مش في اوضتها وكمان تلفونها هنا انا خايف ليكون حصلها حاجه
فنظرت ندي اليه ولم تنطق بحرف
احمد: ايه يا ندي مش بتردي ليه حصل حاجه ولا ايه
ندي: اصل صل...
احمد: اصل ايه يا ندي متقولي سكته ليه
وقامت ندى باخبار احمد بكل ما حدث وأخبرته ايضا عن تهديد هبه لها
احمد: وهي ميرا راحت فين
ندي: مش عارفه بس كنت شايفه مدام سعاد وهي واقفه معها تحت شفتها من الشباك لما كانت خالتو منى حبساني في الاوضه
احمد: تمام روحي انت شوفي انت كنت رايحه فين
وقام احمد باخراج هاتفه وقام بالاتصال على سيف
احمد: سيف انا رجعت على البيت عايزك تكون قدامي خلال خمس دقائق انت فاهم
سيف: ليه يا بابا حصل حاجه.........
فقام احمد بانهاء المكالمه وبعد عده دقائق عاد سيف الى القصر وصعد الى غرفه احمد
سيف: بابا انت جيت امتى مش قلت ليه كنت رحت جبتك......
ولم يكمل سيف كلماته لان احمد قام بصفعه على وجه صفعه قويه جعلت وجهه يحمر من شده الصفعه
سيف: ايه يا بابا حصل ايه انا مش فاهم حاجه
احمد: مش فاهم حاجه طب انا هفهمك ايه اللي انت عملته مع ميرا انا عايزه افهم دلوقتي
سيف: ما تجيبليش سيرتها يا بابا لو سمحت هي اللي عملت ده كله وخططت عشان تجبرني ان اتجوزها و.......
فقام احمد بصفعه مره اخرى بشده
احمد: اخرس انا مسمحلكش انك تقول عنها نص كلمه انت فاهم وبعدين انت هتروح تدور عليها وتجيبها وهتتجوزها النهارده انت فاهم
سيف: لا يا بابا انا عمري ما هتجوزها
احمد: لا يا سيف هتتجوزها غصب عنك كمان انت اللي غلطت ولازم تتحمل نتيجه غلطك وبعدين ان ما سمعتش الكلام واتجوزتها انا هتبرى منك وهسيب البيت ده وهروح ادور على ميرا وهعيش معاها واعتبرها هي بنتي الوحيده يعني لو كلامي ده ما تنفذش النهارده اعتبرني مت زي ساره و...
سيف: لا يا بابا بعد الشر عليك هونت عليك هنت عليك تسيبني زي ما ماما سابتني لا يا بابا لو سمحت انا مش هقدر اعيش من غيرك ده انت الوحيد اللي مصبرني على العيشه دي من بعد ماما خلاص انا هعمل لك كل اللي انت عايزه وهدور على ميرا واتجوزها النهارده بس ما تسيبنيش زي ما ماما سابتني
احمد: هشوف بس خليك فاكر انا لسه مش سامحتك على اللي انت عملته فيها تنزل دلوقتي عند مدام سعاد وتسالها هي ميرا راحت فين عشان هي اخر واحده اتكلمت معاها وتروح تدور عليها وتجيبها معاك وتتجوزها النهارده انت فاهم ولا مش فاهم
سيف: فاهم
احمد: مطروح انت مستني ايه
فذهب سيف الى مدام سعاد وسالها عن مكان ميرا فاخبرت ان ميرا ذهبت الى منزل صديقتها هنا التي تعيش هنا في القاهره فذهب سيف واخذ سيارته و ذهب للبحث عنها
في منزل هنا
كانت هنا مازالت تهون علي ميرا لكي تنسا ما حدث لها واخبرتها انها لن تتركها ابدا وانها من الان فصاعدا ستعتبرها اختها، وقطع حديثهم رنه من جرس الباب فذهبت هنا لترى من الطارق
هنا: انت مين
سيف: هي ميرا هنا
هنا: انت مين وعايز منها ايه
سيف: انا سيف الراوي وكنت عايز ميرا
هنا: انت بقي سيف لا ميرا مش موجوده لو سمحت اتفضل بقى عشان انا قاعده لوحدي
وقبل ان تقوم هنا باغلاق الباب قام سيف بدفعها واقتحم المنزل رغما عنها ودخل الى الغرفه التي كانت تجلس بها ميرا
ميرا: انت بتعمل ايه هنا
سيف: جاي علشان احقق امنيتك يلا تعالي معايا
ميرا: امشي من هنا لو سمحت انا مش هروح معاك في حته
سيف: ما انت مش تخططي وتبوظي لي حياتي بعدين تيجي تتامري لا انت هتيجي معايا سواء برضاك او غصب عنك
ميرا: انت بتقول ايه انا مش هروح معاك في حته
هنا: لو سمحت اطلع بره وسيبنا في حالنا عشان مش اتصل بالبوليس
سيف: ميرا قلت لك يلا تعالي معايا
ميرا: وانا قلت لك مش هروح معاك في حته
سيف: لا يا ميرا هتيجي معايا ودلوقتي
وقام السيف بحملها رغما عنها وهي تصرخ
ميرا: ابعد عني ابعد عني يا حيوان نزلني عايز تعمل ايه فيا تاني انا مش هروح معاك في حته قلت لك نزلني
سيف: انا هوريك ازاي تشتميني كويس بس مش دلوقتي
هنا: ابعد بعيد عنها قلت لك انا هتصل بالبوليس واقول له انك خاطفها
سيف: عايزك تتصلي بيه حافظه الرقم ولا امليهولك وبعد ما تتصلي اكيد عارفه عنوان بيتنا يعني ابعتيه على هناك وانا هكون في انتظاره دلوقتي بقى مضطر امشي واخد ميرا معايا عشان مش فاضي مستعجل
هنا: بقول لك سيبها ابعد عنها انت ما بتفهمش
ميرا: ابعد عني ابعد عني سابني انت عايز مني ايه
و قام سيف بأخذ ميرا الى سيارته وهي ما زالت تصرخ ولا تريد ان تاتي معه وقام باجبارها على الركوب في السياره رغما عنها وقامت هنا بالاتصال بالشرطه وابلغتهم بما حدث
في قصر الراوي
احضر سيف ميرا الى القصر وهي مازالت تصرخ وكانت لا تود الدخول الى القصر مره اخرى
ميرا: ابعد عني قلت لك انت جبتني هنا تاني ليه
سيف: مش عايزه اسمع صوتك انت فاهمه
وقطع حديثهم هذا صوت هبه
هبه: سيف انت اتجننت انت جبت البنت دي تاني هنا ليه
فات الصوت من خلفها وهو صوت احمد
احمد: انا اللي قلت له يجيبها ولا مش كنت عايزاني اعرف وبعدين كويس انك هنا عشان مش اضطر اعيد الموضوع تاني سيف هيتجوز ميرا ودلوقتي الماذون موجود في الصالون يلا يا سيف روح وخد ميرا معاك
هبه: احمد انت اتجننت ما انت عرفت الموضوع كله ليه لسه مصمم تجوزهم
احمد: انا لغايه دلوقتي لسه فاكر انك والدتي بس بعد كده ممكن ما افتكرش انك والدتي عشان انت عارفه ان ميرا زي بنتي وانا من ساعه ما مصطفى وايمان ماتوا وانا اللي بهتم بيها وانا ابني غلط ولازم يصلح غلطته ولا اعترضتي على الجوازه دي انا هاخد سيف وهنمشي خالص من هنا ومش هنرجع تاني اذا كان مصطفى عملها زمان فانا اقدر اعملها دلوقتي
فلم تنطق هبه بكلمه واحده
احمد: سيف انت ما سمعتنيش خد ميرا وروحوا في الصالون
وذهب احمد هو ايضا وجلس بجوارهم وكان الماذون يجلس في المنتصف وكان الماذون يجري اجراءات الزواج فسال ميرا هل انت موافقه على هذا الزواج فلم تنطق ميرا بكلمه واحده
احمد: معلش يا ميرا انا عارف اني مش سالتك ولا اخذت رايك و ان الموضوع كله كان غلط بس وحياتي عندك وكنت فعلا بتعتبريني زي باباكي وافقي عشان ابني غلط ولازم يصلح غلطته
فوافقت ميرا على الزواج واتم الماذون هذا الزواج وبهذا تزوج سيف من ميرا وبعد ان انتهى الماذون من اجراءات الزواج كان في طريقه الى المغادره وقبل ان يغادر عاده بقيه العائله الى القصر
سعد: انا عايز افهم ايه اللي بيحصل هنا
احمد: كويس انكم كلكم هنا علشان مش اعيد كلامي تاني انا هفهمك سيف اتجوز ميرا وصلح الغلطه الي هو عملها
سعد: انتك بتقول ايه يعني ايه اتجوزها وغلطه ايه الي انت بتقول عليها
احمد: سيف غلط مع ميرا وصلح غلطته واتجوزها
سعد: بس انا مش موافق على الجوازه دي
احمد: بس انا موافق، و ان كان عندك اعتراض ان ممكن اخد سيف وميرا ونمشي ونسيب القصر مفيش مشكله
عبدالله: احمد انت ازاي بتكلم بابا كده
سعد: عبدالله استني، انتي بتهددني يا احمد
احمد: لا مش بهددك انا بس بقولك لو موضوع جواز سيف وميرا هيعمل مشكله احنا ممكن نمشي ونسيب القصر ومتخفش هنبقي نجلكوا في الاعياد والمناسبات
سعد: انت قصدك ايه من الكلام ده
احمد: انا كلامي واضح، ان ماكنش فيه حاجه تاني انا هطلع انا والولاد نستريح علشان اليوم كان صعب
وحل الصمت علي المكان و لم ينطق سعد بكلمه واحده
ونظر احمد الي سيف و ميرا واخبرهم ان يأتوا معه الي غرفته لانه يريد ان يتحدث معهم، وبعد عده دقائق تفاجات العائله بقدوم الشرطه ومعهم بلاغ بان سيف قد اختطف ميرا وبعد ان استطاع احمد حل هذه المشكله
صعد ثلاثتهم الي الطابق الثاني، ودخلوا الي غرفه احمد وكان الصمت هو سيد المكان في ذالك الوقت الا ان قطع احمد هذا الصمت
احمد: ميرا انا اسف بجد يا بنتي انا عارف ان كل الي حصل ما كنش المفروض يحصل وعارف انك مش موافقه علي الجوازه دي بس مكنش قدامي حل تاني علشان احل المشكلة دي بتمني انك تسمحيني
ميرا: انت بتقول ايه يا عمي اكيد مسامحاك ده انا بعتبرك زي بابا واكيد اللي انت عملته هو الصح حتى لو مش كان هيرضيني
احمد: كنت متاكد انك هتقولي كده والله يا ميرا انا بحبك وبعتبرك زي بنتي بالظبط انا عارف انك مغصوبه على الجوازه دي ان سيف اتعامل معاكي بطريقه مش كويسه وقال لك اي كلمه تزعلك تعالي لي فورا وانا هعرف ازاي اوقفه عند حدو وانا بقولها لك من دلوقتي بعد ما السنه دي تعدي ان كنت لسه مش راضيه عن الجوازه دي وعايزه تطلقي انا هكون واقف جنبك وهدعمك
ميرا: شكرا يا عمي وانا برضوا واللهي بعتبرك زي بابا ان شاء الله مش هيكون في مشاكل
احمد: سيف انت سمعتني صح
سيف: ايوه يا بابا
احمد: خليك فاكر انا لسه ما نسيتش اللي انت عملته فيها مش معنى اللي انت اتجوزتها يعني انا سامحتك خلاص انت عارف ان اشتكيت لي منك او قالت لي انك زعلتها صدقني مش عارف هعمل فيك ايه وانت عارف ان طلقتها من دماغك مش هتبقى ابني ولا عرفك تمام ولا مش تمام
سيف: تمام
احمد: ميرا روحي على اوضتك وخدي منها حاجاتك وحطيها في اوضه سيف عشان انتم من النهارده هتناموا مع بعض في نفس الاوضه
ميرا: تمام يا عمو
وبعد ان انتهي احمد من الحديث معهم ذهب سيف الى غرفته وذهبت ميرا الى غرفتها لاحضار اغراضها وبعد ان احضرتها ذهبت الى غرفه سيف
سيف: اكيد انت مبسوطه دلوقتي ما خططتك نجحت
ميرا: لو سمحت ما تتكلمش معايا و ما تفتحش الموضوع ده تاني
سيف: في شويه قواعد انت لازم تعرفيها طالما احنا هنعيش في نفس الاوضه تمام ولا مش تمام
ميرا: قواعد ايه
سيف: اولا انا مش عايزه اي حد يعرف ان احنا متجوزين ثانيا ما لكيش دعوه بيا اجي امتى اروح امتى امشي مع مين اتكلم مع مين دي حاجه ما تخصكيش ثالثا ودي الاهم انا هنام على السرير وانتي هتنامي علي الكنبه رابعا ودي اهم من ثالثا مش تستني مني اني اعملك علي انك مراتي مفهوم ولا مش مفهوم
ميرا: انت بتأمورني ولا ايه
سيف: ايوه بأمورك مش عاجبك ولا ايه
فصمتت ميرا قليلا لانها كانت تتحدث مع نفسها، انا مش عايزه اعمل مشاكل وكل الي هو طلبه انا معنديش مشكله فيهم و...
سيف: ايه انتي روحتي فين بتخططي لحاجه تاني ولا ايه
ميرا: اه لاء مش بخطط
سيف: ايه قولتي ايه في الي انا قولته
ميرا: تمام معنديش مشكله، يا ريت انت كمان تلتزم بالقواعد الي انت حطتها علشان نقدر نعيش مع بعض
سيف: متخفيش انا عن نفسي هلتزم بيها الدور والباقي عليكي
ميرا: متخفش ان كان عليا هلتزم
سيف: تمام هنشوف
وبعد انتهاء الحديث بينهم ذهب كلاهما الي النوم
في صباح اليوم التالي
اجتمعت العائله علي الافطار ولكن ميرا لم تكن من ضمن الموجودين فذهب احمد الي غرفه سيف واحضر ميرا واخبر الجميع ان ميرا من الان فصاعدا ستجلس معهم علي طاوله الطعام وان الجميع يجب ان يعاملوها بطريقه جيده من الان لانها زوجه سيف
وبعد ان انتهي الجميع من تناول الطعام ذهب الجميع الشركه، ولكن قبل ان يذهب سيف اوقفه احمد و اخبره انه يريد ان يتحدث معه
احمد: سيف انت هتاخد ميرا وهتروح تشترلها شبكه انت فاهم مش علشان هي جوازه بالغصب يبقي ماتجبلهاش شبكه انت فاهم
سيف: تمام
وبعد ان انتهي الحديث بينهم ذهب سيف واخذ ميرا وقاموا بشراء الشبكه
سيف: متفكريش ان ده غير حاجه بينا انتي عارفه اني بعمل كده وانا مجبور
ميرا: فاهمه مش لازم كل شويه تشرحلي
وعادوا الي القصر وكل واحد فيهم يرتدي خاتم في اصبعه
وبعد عدده دقاىق اتي اتصال لسيف من شخص مجهول فترك ميرا في الغرفه وذهب مسرعا
في الشركه
وبعد ان انتهي الاجتماع، ذهبت ليله الي مكتب خالد
ليله: انا مش فاهمه انت ساكت علي الي بيحصل ده ليه
انت مش قولت انك مش هتسمحلها انها تجوزه ايه الي حصل في كلامك اذا كنت مش بتحب ميرا زي ما قولت فانا بحب سيف ومش هستحمل اني اتنازل عنه ولا اخسره انت عايز تستنى لامتى ده هم اتجوزوا وكمان ماما قالت لي انهم راحوا جابوا الشبكه مستني لما يجيبوا عيال ولا ايه انا مش فاهمه هو ده حبك لميرا هو ده حبك ليها انا مش مصدقه انك بتحبها ازاي بتحبها وسبتها تتجوز من حد ثاني انت اكيد كنت عايز تلعب بيها شويه وبعدين ترميها
خالد: اخرسي انا ما اسمح لكيش تشككي في حب الميرا ابدا ميرا دي هي الهوا اللي انا بتنفسه وانا فعلا مش هقدر اعيش من غيرها وهعمل اي حاجه عشان ترجع لي وبعدين موضوع جوازهم ده ايجي فجاه وانت شفتي انوا عمي احمد كان مصمم على جوازهم اذا كان سعد الراوي مش قدر يوقفه انا اللي كنت هوقفه بس ما تقلقيش هحاول اتصرف والجوازه دي مش هتكمل مهما حصل
ليله: هتتصرف امتى انا عايزه افهم انا بقول لك اتجوزوا وجابوا الشبكه انت عايز تتصرف بعد ما يخلفوا ويحبوا بعض هو ده اللي انت مستنيه انا مش هستنى اكتر من كده ومن النهارده انت من طريق وانا من طريق وانا هتصرف وهلغي الجوازه دي بمعرفتي
خالد: خلاص تمام انت من طريق وانا من طريق وابقي وريني هتوقفي الجوازه دي ازاي عشان انت من غيري مش تسوي
ليله: هنشوف يا انا يا انت
في المساء
في قصر الراوي وبينما كانت ميرا تتحدث مع ندي في غرفتها، ذهب خالد الي غرفه سيف وطرق علي باب الغرفه
سيف: انت ايه الي جابك هنا
خالد: هو احنا هنتكلم علي الباب ولا ايه
سيف: ايوه
خالد: بس الكلام الي انا هقوله مش ينفع حد يسمعه
سيف: كلام مهم واحنا من امتى وبينا كلام مهم على العموم ادخل اما نشوف اخرتك ايه
وبعد ان دخلت كلا من سيف وخالد الى الغرفه
سيف: اديك دخلت عايز ايه
خالد: ايه رايك اعمل معاك صفقه وانت اللي هتكون كسبان فيها
سيف: صفقه ايه انا مش فاهم
خالد: انا هفهمك انا ممكن اتنزل لك عن المشروع الجديد اللي انا استلمته
سيف: ياه تتنازل لي على المشروع مره واحده بس ايه المقابل اكيد مش هتتنازل لي عنه ببلاش يعني
خالد: بالظبط انت كده ابتديت تفهم انا عارف ان جوازتك من ميرا كانت غصب عنك وانت مش راضي عنه ومغصوبه عليها فانا ممكن اديك مشروع الجديد في مقابل انك تطلق ميرا عشان انا عايز اتجوزه
سيف: بقى هو الموضوع كده طب بص بقى عشان الموضوع ده مش عايزه افتحه تاني ميرا مراتي ومش هطلقها فما تحلمش باي حاجه كده او كده حتى لو كنت انا مغصوب ان اتجوزها هي هدنيها برضوا مراتي وان شفتك بتقرب منها هيكون ده اخر يوم في عمرك انت فاهم ويلا من غير مطرود وريني عرض اكتافك والاوضه دي ما تعتبهاش تاني
خالد: خليك فاكر يا سيف نحاول تحل الموضوع ودي وانت ما رضيتش ما تبقاش تلوم حد غير نفسك وميرا دي بتاعتي وانا هعرف ازاي ارجع الحاجه بتاعتي كويس
وبعد ان خرج خالد من الغرفه كان سيف يشتعل غضبا من كلام خالد بعد عده دقائق عادت ميرا الى الغرفه
سيف: انتي كنتي فين لغايه دلوقتي
ميرا: وانت مالك
فقام سيف بامساك معصمها بقوه
سيف: انا بقولك كنتي فين
ميرا: اه ايديا وجعتني ابعد عني
سيف: ميرا ما تعصبنيش كنت فين بقول لك
ميرا: كنت عند ندى ارتحت سيب ايدي وجعتني
فترك سيف يدها ولم يخبرها باي شيء دار بينه وبين خالد
في الصباح
وبعد ان ذهب الجميع الى الشركه وقبل ان يذهب احمد هو ايضا الى الشركه اوقفته ميرا
ميرا: عمو هو ينفع اطلب من حضرتك طلب
احمد: طبعا يا حبيبتي اطلبي اللي انت عايزاه
ميرا: بصراحه النهارده يوم مهم في الجامعه وكان في محاضرات مهمه ومش ينفع ااجلها فكنت بطلب منك ان انا اروح النهارده
احمد: تمام يا حبيبتي اطلعي جهازي وانا هستناك عشان اوديكي عشان سيف راح الشركه
صعدت ساره الى غرفتها لكي تستعد للذهاب الى الجامعه وبعد عده دقائق نزلت وذهبت برفقه احمد الى الجامعه
احمد: ميرا مش تبقي تمشي استني سيف هيجي يوصلك
ميرا: لا يا عمو مش لازم تتعبه هو اكيد مشغول انا هروح مع هنا صاحبتي
احمد: لا يا ميرا انا قلت لك هو هيجي يوصلك هو جوزك والمفروض يجي يوصلك ده واجبه عليكي
ميرا: تمام يا عمو هستناه
وبعد انتهاء الحديث بينهما ذهب احمد الى الشركه ودخلت ميرا الى جامعتها
في الشركه
وفي مكتب احمد
احمد: سلمي اطلبي من سيف يجي على مكتبي فورا
سلمي: تمام يا فندم
وبعد عده دقائق وصل سيف الى مكتب احمد
سيف: نعم يا بابا حضرتك طلبتني
احمد: ايوه ميرا راحت النهارده الجامعه بعد ما تخلص روح خدها عشان تروحها
سيف: تمام
في الجامعه وبعد انتهاء الدوام
كانت ميرا وهنا ينتظران قدوم سيف امام بوابه الجماعه لكي تذهب ميرا برفقته وبعدها تذهب هنا الى منزلها ولكن تفاجات بيد تمسكها في نظرت الى الخلف فوجدته زياد ميرا: انت.. سيب ايدي
زياد: ايوه انا كنت فاكره مش هتشوفيني تاني ولا ايه وبعدين اسيب ايدك ازاي احنا في موضوع بينا قديم ولازم نخلصه دلوقتي ولا انت رايك ايه
هنا: انت مش حرمت من اخر مره ولا ايه سيب ايديها يلا علشان مش هروح انادي على الامن
ميرا: سيب ايدي انا بقول لك سيب ايدي
زياد: وانا قلت لك يا ميرا مش هسيبها احنا في بينا موضوع قديم ولازم يخلص النهارده وانا قلت لك ان انا هرجع وانتقم منك
وحاول زياد التحرش وكانت ميرا تقاومه ولكن تفاجا زياد بيد على كتفه ثم تفاجات ميرا عندما رات زياد ملقى على الارض
سيف: انا عايز افهم ايه الي بيحصل هنا
وكانت ميرا منهاره في البكاء
زياد: انت اتجننت انت مش عارف انا مين وابن مين انا ممكن اوديك ورا الشمس على اللي انت عملته ده
سيف: تودي مين ورا الشمس يلا انت مش عارف انت بتكلم مين ميرا انا بكلمك ايه اللي بيحصل هنا
وكانت ميرا لا تجيب
سيف: انت ساكته ليه انا عايزه افهم مش بتردي ليه
زياد: ما كل حاجه واضحه انت مش بتشوف ولا ايه كنا مع بعض يعني عادي
هنا: لا ما تصدقهوش ده بيكذب عليك صدقني ميرا مش عملت حاجه احنا كنا ماشين في حالنا وهو اللي مسك ايديها بالغصب وشدها فحصل اللي انت شفته يعني هو اللي كان بيحاول يتحرش بيه وعملها قبل كده والعميد فصلوا شهر من الكليه وحزروا ان رجع عملها تاني هيرفدوا بس هو مش حرم
سيف: ده انت نهارك اسود انت بتحاول تتحرش بمراتي يلا انت مش عارف انا مين ده انا سيف الراوي ده انا ادفنك في مكانك ده انا اقتلك ومحدش هيعرف لك طريق
ثم قام سيف بابراحه ضربا فجتمع الجميع حولهم فذهبت ميرا الى سيف ونظرت اليه واوقفت
ميرا: ارجوك كفايه يلا نمشي مش عايزه فضايح
فقام سيف بامساك يدها ولكن قبل ان يذهب
سيف: انت عارف ان شفتك قريب من مراتي تاني انا هعمل فيك ايه انا همحيك من على وش الارض انت فاهم ولا مش فاهم
ثم ذهب سيف واخذ ميرا معه وذهبوا الى القصر وكان سيف ما زال يشتعل غضبا وظل ممسك بمعصم ميرا بقوه الى ان وصلوا الى الغرفه
سيف: انا عايز افهم ايه اللي وقفك مع الواد ده
ميرا: ما انت عرفت كل حاجه انت عايز تحط الغلط عليا ولا ايه انت عرفت اللي هو اللي مسك ايدي الاول مش كان عايز يسب وبعدين سيب ايدي انت كمان وجعتني
فقام سيف بترك يدها ولاحظ انها لا ترتدي خاتم الزواج فامسك بيدها مره اخرى
سيف: ايه ده يا هانم هو فين الخاتم بتاعك مش لابسه ليه
ميرا: ابعد عني سيب ايدي وجعتني
سيف: وانا مش هسيبها غير لما تقولي لي انت مش لابسه الخاتم ليه
ميرا: مش انت اللي قلت مش عايز اي حد يعرف اللي احنا اتجوزنا فانا شلت الخاتم عشان ما حدش يسالني انت متجوزه مين
فترك سيف يدها
سيف: فين الخاتم بتاعك
ميرا: في الشنطه
فذهب سيف واحضر الخاتم واعطاه الى ميرا وطلب منها ان ترتدي فاخذته ميرا وارتدت
سيف: من النهارده انا مش عايزك تقلعي الخاتم ده من ايدك انت فاهمه وعشان برده دماغك ما تروحش بعيد انا مش بعمل ده كله علشانك انت عارفه اني مغصوب على الجوازه دي انا بعمل ده كله علشان اسمي وسمعتي بين الناس مش تتوسخ على ايدين واحده زيك من النهارده ان شفتك قالعه الخاتم ده هتشوفي مني حاجه عمرك ما شفتيها انت فاهمه
ميرا: انت بتهددني ولا ايه
سيف: اعتبريني بهددك لو عايزه تروحي تقولي لبابا اتفضلي الباب مفتوح وهطلعك انت الغلطانه عشان انت اللي قلعتي الخاتم
ميرا: خلاص مش عايزه اعمل مشاكل مش هقلع الخاتم تاني من ايدي وخليك فاكر انك انت اللي قلت لي ادنيني لابساه عشان من الواضح ان كلامك بيتغير
وبعد ان انتهى الحديث بينهما ذهب كلاهما الى النوم، وخارج الغرفه كانت ليله تستمع الى حديثهم فذهبت الى غرفتها وهي تشتعل غضبا لانها شعرت ان سيف قد بدا يقع في حب ميرا
وبعد مرور شهر كانت الامور في القصر الروتينيه ولكن كانت الحياه بين ميرا وسيف مليئه بالمشاكل والصراعات لان ليله كانت دائما ما تخلق المشاكل بينهم دون ان يعلم احد انها هي السبب في هذه المشاكل
في احد الايام شعرت ميرا انها ليست بصحه جيده فاتصلت على هنا وذهبوا لعمل بعض الفحوصات اخبرها المعمل الذي اجرت به الفحوصات ان نتيجه التحاليل ستظهر في اليوم التالي وانهم سيقومون بايصال اوراق التحاليل الى منزلها
في اليوم التالي
وبعد ان ذهب معظم من في البيت الى الشركه اتى مندوب من معمل التحاليل لكي يوصل التحاليل الى ميرا ولكن ميرا كانت في الاعلى ولا تعلم ان المندوب قد وصل بالتحاليل فاستلمت ليله التحاليل وبعد مغادره المندوب كانت ليلى على وشك ان تفتح التحاليل وترى ما بها ولكن اتت ميرا بعد ان جائها اتصال بان تحاليلها قد اوصلها المندوب الى منزلها فجاءت واخذت التحاليل من ليله
ميرا: ما تدخليش في حاجه ما تخصكيش
وتركتها ميرا وذهبت الى غرفتها لتقرا التحاليل
وكانت ليله تحدث نفسها هي مالها انخضت ليه اول ما انا مسكت الورق ده ده كان باين عليه تحاليل معقول تكون حامل لا لا اكيد مش حامل انا لازم اتاكد
في غرفه ميرا
انصدمت ميرا عندما قرات التحاليل لانها وجدت انها حامل في الشهر الاول وكانت لا تعلم كيف تتصرف في هذا الموقف ولكنها حست انها ليست بخير فتركت التحاليل على السرير وذهبت الى الحمام وبعد ان ذهبت ميرا الى الحمام دخلت ليله الى الغرفه وانصدمت هي ايضا عندما رات ان ميرا حامل في الشهر الاول لانها تعلم ان هذا الطفل هو ابن سيف فخرجت مسرعه من الغرفه وكانت تخطط للتخلص من هذا الطفل ولكن عن طريق سيف
وبعد عده ايام من هذا اليوم كانت ميرا ما زالت لم تخبر احد بامر حملها وبعد ان خرجت النيره من المنزل لشراء بعض الاغراض انتهزت ليله الفرصه وقامت بوضع تحاليل مزوره في غرفه سيف بالقرب من السرير لكي يراها سيف وعندما وصل سيف الى غرفته وجد هذه التحاليل فاحمر وجهه غضبا لان هذه التحاليل كانت تبين ان ميرا حامل منذ ثلاثه اشهر وكانت ليله تراقب رده فعل سيف وتاكدت ان خطتها قد نجحت وبعد ان عادت ميرا لم يخبرها سيف باي شيء
في المساء
سيف: احنا هنروح اسكندريه عشان نقضي شهر العسل
ميرا: انت بتقول ايه
سيف: مالك اتخضيتي ليه انت عامله عامله ولا ايه انا بقول ان احنا هنقول لبابا اللي احنا رايحين اسكندريه عشان شهر العسل عشان ما يشكش فينا
ميرا: تمام
سيف: انا لميت شنطتي روحي لمي شنطتك عشان هنمشي بكره
ميرا: تمام
في الصباح
نزل سيف وميرا برفقه الحقائب واخبار احمد انهم ذاهبون لقضاء شهر العسل في اسكندريه فوافق احمد وسمح لهم ولكن انصدمت ليله عندما سمعت هذا الكلام لانها كانت تعتقد ان خططها قد فشلت
وبعد عده ساعات وصل سيف وميرا الى الاسكندريه وبالتحديد الى الشاليه الذي قام السيف بحجزه وفور دخوله من باب الشاليه قام سيف بامساك ميرا من شعرها
سيف: انت فاكراني ايه يا بنت انت انا عايز افهم
ميرا: انت بتعمل ايه انا مش فاهمه حاجه
سيف: لا دور البريئه ده مش عايزه اشوفه النهارده خالص عشان مش اقتلك هنا
ميرا: بجد انا مش فاهمه حاجه
وقامه سيف بصحبيها من يدها وصعد بها الى الغرفه وكانت ميرا منهاره من البكاء وكانت تصرخ لانها لا تعلم ماذا يحدث
سيف: انا هعرفك ايه اللي بيحصل
باخراج اوراق التحاليل من جيبه
سيف: فهمتي
ميرا: لا مش فاهمه حاجه واللهي
سيف: يعني مش عارفه ايه دول
ميرا: لاء
سيف: دي التحاليل اللي بتثبت اللي انت حامل من ثلاث شهور فهمتي ولا ايه يعني انت فعلا غلطتي مع واحد ثاني وجايه تلبسها لي انا قلت لك ان انا مش مغفل
ميرا: ايه ده التحاليل دي اكيد مزوره انا فعلا حامل بس من شهر واحد والله العظيم صدقني والطفل ده يبقى ابنك صدقني
سيف: اصدقك ده انا هوريك اللي عمرك ما شفتيه ابقي وريني بقى اللي انت غلطتي معاه ده هيرحمك مني ازاي
وقام سيف بصفعها بقوه على وجهها لدرجه انها سقطت على الارض من شده الضربه وقامه بالاعتداء عليها وكانت ميرا تصرخ و منهاره فيالبكاء  وبعد عده دقائق حل الصمت على المكان
سيف: ايه سكتي ليه
ونظر السيف اليها فنصدم عندما وجدها مغمى عليها ووجدها تنزف بشده ولا تتنفس 😔😔😔😥😥😐😣😮😮😔😔😔😔.....................

تخطيط القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن