وقامت بحمل وساده من علي الكرسي ثم قربتها من وجه الطفل، ولكن قبل ان تقتله اوقفها شخصاً فنظرت خلفها فوجدت سيف ينظر اليها بصدمه
سيف: انتي كنتي عايزه تقتلي ابني
قالها سيف بصدمه
هبه: سيف انت مش فاهم حاجه، الولد ده نحس من يوم ما تولد والمشاكل مش سايبه عيلتنا لازم يموت والي هيكون سبب في موتنا ذي ما امه ما كانت سبب في موت مصطفي و.....
سيف: كفايه انا مش عايز اسمع حاجه تاني، انا مش قادر اصدق انك عايزه تقتلي ابني انا كنت فاكر انك اكتر واحده هتحبيه علشان ده ابني كنت فاكر انك هتربيه زي ما ربتيني بعد ما ماما ماتت، لو كان الناس كلها قالولي انك عايزه تقتلي ابني مكنتش هصدق، بس انا شوفتك بعنيا وانتي عايزه تخدي مني اجمل حاجه حصلتي
هبه: سيف انا.....
سيف: كفايه انتي طلعتي زيهم كلهم، صدقيني لولا انك جدتي الي ربتني من بعد موت امي كان هيبقي ليا تصرف تاني و بالي انتي عملتيه ده انتي خلاص قطعتي الصله بينا، و من النهارده اعتبريني مت زي ما ماما مات
و لو الي حصل انهارده اتكرر تاني انا هيبقي ليا رده فعل مختلفه
هبه: ايه انت بتهددني يا سيف
سيف: لا مش بهددك انا بعرفك يا مدام هبه انوا انا مش هسكت لو في حاجه حصلت لابني او مراتي
هبه: مدام هبه
سيف: انا خلاص من النهارده قطعت كل صلتي بيكوا، حتي اني مش عايز اسم علتكوا ولا عايز فلسكوا ولا شركتكوا، وانا كمان هسيب قصركوا علشان مش يبقي انا و مراتي وابني السبب في خراب علتكوا
وانهي كلامه وهو يأخذ الطفل ويخرج خارج الغرفه
خارج الغرفه
شهاب: سيف في ايه ايه الي بيحصل
سيف: ما فيش حاجه بس معنتش تخلي اي حد يدخل اوضه ميرا والولد
شهاب: ليه حصل ايه
سيف: مدام هبه كانت عايزه تقتل ابني
شهاب بصدمه: صدقني ماكنتش اعرف انا كنت فاكر انها داخله تطمن عليه
فقام سيف بلمس كتقه
سيف: ما تخفش مصدقك، شهاب انا مش عايز اي حد يعرف بالي حصل تمام
شهاب: تمام ما تخفش بس انتي رايح فين
سيف: رايح اشوف ميرا
وتركه سيف وذهب
وفي طريقه قابل يونس
يونس: ايه رايح علي فين
سيف: الاستاذ «وشاور علي ابنه» عايز يشوف مامته
يونس: هو برضوا الي عايز يشوفها 😉 وبعدين انت مش ناوي تسميه ولا ايه
سيف: لاء مش انا الي هسميه ميرا لما تصحي هي الي هتسميه
يونس: انشاء الله هتصحي قريب وضها بيتحسن كل يوم عن اليوم اللي قبله
سيف: بجد يا يونس
يونس: اه واللهى هكذب عليك ليه
سيف: يله بقي انا هروح علشان الاستاذ زهق وعايز يروح لممته
يونس: ايوه ايوه اومال
وتركه سيف وتوجه الي غرفه ميرا
داخل غرفه الحضانه
كانت هبه مازالت واقفه مكانه وهي مصدومه من كلام سيف، وعندما ادركت ان الماضي يعيد نفسه وان سيف سيفعل مثلما فعل مصطفي من قبل اغمي عليها في حالوبعد عدده دقائق دخل يونس الي غرفه الحضانه لتفقد الاطفال فوجد هبه علي الارض وهي فاقده للوعي فرقد يونس بتجاهها وهو ينادي علي الممرضين ليأتوا لمساعدته
يونس: تيته تيته انتي سمعاني اصحي ارجوكي ايه الي حصل تيته
ولكن هبه لم تكن تجيب
يونس: يا ممرضين انتوا فين حد يجي يسعدني فورا
وبعد دقائق جاء الممرضين و ساعدوا يونس ليأخذوا هبه لغرفه العمليات
يونس: اسلام قول لدكتور يوسف يحضر علي اوضه العمليات حالا
اسلام: حاضر يادكتور
وبعد عدده دقائق وصل يوسف الي غرفه العمليات
يوسف: في ايه يا يونس ايه الي حصل
يونس: تيته
يوسف: مالها
يونس: دخلت الحضانه علشان اطمن علي الاطفال لقتها مغمي عليها علي الارض
يوسف: طب هي دلوقتي عمله ايه
يونس: وضعها مستقر بس لسه عايزه متبعه، انا عايزك تاخد عينه دم منها وتعملها تحليل علشان نعرف سبب الاغماء و انا هفضل هنا علشان اتابع حالتها وعايزك تقول للعيله علشان مش يقلقوا وطمنهم ان وضعها مستقر
يوسف: تمام
وقام يوسف بأخذ عينه دم من هبه وخرج واخذها علي المعمل لتحليلها وفي اثناء انتظاره لنتائج قام بالاتصال علي والده واخبره بما حدث لكي يبلغ العائله وطمأنه ان وضعها مستقر لكي لا يقلق وبعدها اغلق الهاتف
وبعد عدده دقائق خرجت النتائج، فأخذها يوسف وتوجه الي مكتبه هو و يونس
وبعد عدده دقائق آخري وصل الي المكتب
يونس: طمني التحليل كويسه صح
يوسف: كنت اتمني اقولك كده بس للاسف تحليل الدم وضحت ان في مشكله وتخثر في الدم ولازم نعملها تحليل كامله دلوقتي
يونس: تمام هنعملها تحليل كامله علشان نشوف المشكله فين قبل ما يحصل ايه مضاعفات
يوسف: تمام يله
وبعد عدده دقائق انتهت جميع التحاليل وخرجت النتائج
يونس: انا مش عارف احنا هنقولهم ازاي عن نتأج التحاليل
يوسف: اهدي يا يونس كل حاجه هتبقي كويسه وانشاء الله تيته هطيب وحالتها هتتحسن
يونس: انشاء الله
وبعد عدده دقائق وصلت بقيه العائله الي المستشفي، وكان صوت سعد هو المسيطر في تلك اللحظة
سعد: هبه فين انا عايز افهم ايه الي حصلها
احمد: اهدي يا بابا احنا في المستشفي
سعد: عايزني اهدي ازاي يا احمد بعد ما عرفت ان هبه تعبانه وفي المستشفي انا مش ههدا غير لما اعرف ايه الي حصلها
عماد: احمد معاه حق يا بابا لازم تهدي شويه وبعدين يوسف ويونس معاها واكيد هما هيخدوا بلهم منها متقلقش
وبعد عدده دقائق وصل يوسف ويونس اليهم
سعد: هي هبه فين انا عايز اشوفها، وايه الي حصلها
يونس: ما تخفوش هي دلوقتي وضعها مستقر، بس مش هينفع حد يشوفها علشان هي في العنايه المركزه
سعد: يعني ايه
فنظر يوسف ويونس الي بعضهما
يونس: بصراحه انتوا لازم تعرفوا كل حاجه عن حالتها
سعد: في ايه هو انتوا مش قولتوا حالتها مستقره
يوسف: الحقيقه احنا عملنلها تحليل دم وطلعت النتيجه مش كويسه لانها طلع عندها تخثر وتجلط في الدم و بعد ما عملنا باقي التحليل اكتشفنا انوا نسبه اصبتها بجلطه بتعدي 50%
سعد: معناه ايه الكلام ده هبه خلاص..
فقاطعته اميره وهى منهاره من البكاء
اميره: لاء يا بابا ما تقولهاش ماما مش هيحصلها حاجه
يونس: اهدي يا عمتوا احنا عايزنكوا تهدوا كلكوا تيته في الوقت الحالي وضعها مستقر
سعد: يوه انتوا هتلعبوا معانا ولا ايه منين بتقولو تحللها بتبين انها هتنصاب بجلطه ومنين بتقولو انها كويسه انا عايز افهم دلوقتي
يوسف: يونس قصده انها في الوقت الحالي وضعها مستقر بس تحللها اكدت انها ممكن تنصاب بجلطه في اي وقت، واحنا حبينا نعرفكوا بالحقيقه، لانه لازم نبعد عنها اي ضغط او توتر او زعل وانشاء الله مع الادويه وضعها هيبدا يتحسن
اميره: يعني في امل تخف
يونس: انشاء الله
وقطع حديثهم
(محمود ادي يا محمود هو الواد ده بيبصلي كده ليه محمود......)
عبدالله: ايه ده!! 🤨
يوسف: اسف ده الموبيل بتاعي 🌚 لازم ارد
فذهب يوسف ليجيب علي الاتصال امام نظرات الجميع 😒 وضحك بعضهم
وبعد عدده دقائق عاد يوسف
يوسف: انا اسف يا جماعه احنا مطرين نسبكوا علشان عندنا شغل يله يا يونس
يونس: تقدروا تروحوا دلوقتي وانشاء الله بكره الصبح تيته وضعها يكون اتحسن وتقدروا تشفوها وما تخفوش احنا هنفضل معاها طول الليل علشان نتابع حلتها
يوسف: احنا هنمشي يا بابا عايز حاجه
عماد: لاء يا حبايبي روحوا انتوا شوفوا شغلكوا واحنا هنروح ونيجي بكره انا واثق انكوا هتخلوا بالكوا من جدتكوا
يونس: ماشي يا بابا سلام
وذهب يوسف ويونس لتوجه الي غرفه العمليات
وفي طريقهم
يونس: ايه الي انت هببته ده 🤨
يوسف: عملت ايه 🌚👈🏻👉🏻
يونس: ايه الرنه دي الله يفضحك في دكتور محترم بتبقي دي رنه موبايله 😒
يوسف: هي وحشه لدرجادي
يونس: زفت
يوسف: واله ما تقولش كده علي اغنيه الليثي، وبعدين انا باخد رأيك ليه اصلن ده موبايلي وانا حر احط عليه النغمه الي تعجبني
يونس: وانا مالي فعلن هو موبايلي ولا مو بايلك واي حد هيسألني عنك هقوله ولا اعرفه انا مش عايز برستيجي يبوظ بسببك
فنظر اليه يوسف 😒
وداخلوا الي غرفه العمليات
في صباح اليوم التالي
كان سيف يأخذ ابنه من الحضانه وذاهب لغرفه ميرا وفي طريقه قابل يوسف
يوسف: صباح الخير يا سيف رايح علي فين
سيف: رايح عند ميرا و واخد الاستاذ معايا علشان هو قلي انوا عايز يشوف ماما
يوسف: بجد هو قلك كده😉 هعمل نفسي مصدقك 😉
سيف: بصراحه يا يوسف انا عندي امل لو ميرا حست بوجود ابنها جنبها وانوا عايزها ممكن تفوق
يوسف: ماتخفش يا سيف انشأ الله هتفوق
سيف: اه فكرتني هو مش ينفع الولد يفضل مع ميرا في نفس الاوضه علشان بصراحه موضوع انوا يفضل في الحضانه ده موترني، يعني ممكن تجبلوا سرير وكل الاجهزه الي هو محتاجه بس يفضل مع ميرا
يوسف: مش عارف بصراحه يا سيف بس صدقني هعمل الي اقدر عليه علشان اريحك
فاحتضنه سيف
سيف: وانا متأكد من كده
وكان سيف سيغادر ولكن اوقفه يوسف
يوسف: استني يا خربيتك نستني انا كنت جاي ليه اصلن بطل تكلمني بحنيه علشان انا مش متعود عليك كده
سيف: ماشي يا عم وكمان بحاول احترمك علشان انت دكتور وكده بس....
وقطع حديثهم
(محمود ادي يا محمود هو الواد ده بيبصلي كده ليه محمود.....)
فنظر سيف الي يوسف 🤨🤨🤨
فقام يوسف بفصل المكالمه
سيف: ايه ده
يوسف: ايه الموبايل
سيف: لا يا شيخ 🤨 ما انا عارف انوا الموبايل ايه الرنه دي الله يفضحك ده انا لسه مكملتش الجمله ده انا لسه بقول عايز احترمك علشان انت دكتور، تصدق انا بدأت اشك انك دكتور و......
قطع حديثهم
(محمود ادي يا محمود هو الواد ده بيبصلي كده ليه محمود......)
سيف: افصل افصل يا خربيتك فضحتنا
يوسف: لاء ما تخفش كل الي هنا متعودين عليا كده 🙂
سيف: لا يا شيخ
يوسف: اه واللهى
سيف: انا همشي قبل ما يحصلي حاجه
يوسف: استنه يا بني عمال تغير في الموضيع و نستني انا عايز ايه
سيف: اخلص قبل ما الموبيل يرن تاني وتفضحنا ، و لا تفضحنا ايه انت فضحتنا خلاص
فنظر اليه يوسف 😒
يوسف: استني نستني كنت عايز تقول ايه يا ود يا يوسف كنت عايز تقول ايه يا ود يا يوسف
سيف: متأكد يا بني انك دكتور
فنظر اليه يوسف 😒 اه
سيف: الشارع الي وراه اي اي اي 😂😂😂😂😂😂
فنظر اليه يوسف 😒
يوسف: بيخه علي فكره 😒😒
سيف: عجباني
يوسف: خلصت 😒
سيف: ايوه 🙂
يوسف: المهم تيته امبارح اغمي عليها في الحضانه وبعد ما عملنالها تحاليل اكتشفنا انها ممكن تصاب بجلطه في اي وقت ولازم تبعد عن الزعل والتوتر علشان مش يحصل مضاعفات
فنقلبت ملامح سيف
سيف: وهي فين دلوقتي ووضعها ايه
يوسف: هي في العنايه المركزه ووضعها مستقر علي ما اعتقد زمانها فاقت انا حبيت اعرفك بس مش اكتر علشان متقلقش لو عرفت من بره
سيف: تمام
وقبل ان يذهب سيف
سيف: يوسف ما تنساش موضوع انو الولد يفضل مع ميرا في الاوضه
يوسف: ما تخفش مش ناسي
سيف: ماشي يلا سلام
وتركه سيف وتوجه الي غرفه ميرا
داخل غرفه ميرا
عندما دخل سيف الي الغرفه بدأ في البكاء وهو يتحدث مع ميرا
سيف: ميرا اصحي بقي انا حاسس اني تايه و مش عارف اعمل ايه انا زعلان علي الي حصل لمدام هبه في الاول والاخر هي اللي ربتني و حاسس بالذنب علشان انا عارف ان الي حصلها كان بسبب كلامي بس في نفس الوقت مش هقدر اسامحها ولا هقدر انسا انها كانت عايزه تقتل ابني مش قادر اصدق اني لو كنت اتأخرت لاحظه كنت هخصرك (قال هذه الكلمات و هو ينظر لابنه) هخصرك حتي قبل ما امك تشوفك مش عارف وقتها انا كنت هقولها ايه وانهار في البكاء
فبكا ابنه علي بكائه
سيف: خلاص يا حبيبي خلاص يا روحي بابا مش هيعيط
وبعد عدده دقائق عاد سيف الي طبيعته البارده وقترب من ميرا وامسك يدها
سيف: انا ممكن اسامح في اي حاجه و ممكن اتغاضه عن اي شيئ بس مش هسامح ابداً اي حد يفكر يأذيكي او يأذي ابني ما تخفيش يا ميرا ابننا في امنتي لعند ما تصحي وهخلي بالي منوا
ونظر الي ابنه الذي كان يبتسم
سيف: مش كده ولا ايه يا قلبي
في قسم العنايه المركزه
في غرفه هبه
يونس: ايه يا بني كنت فين ساعه بتصل عليك مش بترد ليه
يوسف: ايه يا بني براحه عليا انت لو مراتي مش هتسألني الاسأله دي
فنظر اليه يونس😒
يونس: دنيك استظرف
يوسف: انا بستظرف🙂 ده انا الشمعة الي منوره المستشفى ده
يونس: اصدق الشمعه الي هتولع في المستشفي
فنظر اليه يوسف 😒
يوسف: انكر كده انك تقدر تعيش من غيري انكر
يونس: روح انت بس ومالكش دعوه
يوسف: ده انت مش هتعرف تنام من غيري
يونس: فعلاً مش هعرف انام بس مش علشان سواد عيونك علشان هكون بعمل فرح اني خلصت منك
فنظر اليه يوسف 😒😒😒
يوسف: المهم هي تيته فاقت ولا لسه
يونس: لسه بس وضعها اتحسن وطلبت انهم يجهزولها اوضه عاديه علشان ننقلها فيها
يوسف: تمام
وبعد عدده دقائق تم نقل هبه الي غرفه عاديه
وبعد مرور ساعه وصلت عائله الراوي الي المستشفي وتوجهو الي غرفه هبه
سعد: هي عمله ايه دلوقتي
يونس: كويسه الحمدلله وضعها اتحسن عن امبارح
سعد: وهي هتفوق امته
يونس: هتفوق كمان شويه و....
قطع حديثهم صوت يوسف
يوسف: هي بتفوق
فوقف الجميع الي جانبها وفتحت هبه عينها ببطىئ وبعد عدده دقائق ساعدها يوسف في الجلوس
سعد: الف سلامه عليكي ياهبه
هبه: الله يسلمك يا سعد
حسين: كده يا ماما تخوفينا عليكي
هبه: ما تخفوش يا حبيبي انا كويسه
سعد: احكلنا ايه الي حصل وايه الي وداكي الحضانه
فتذكرت هبه ما حدث
هبه بزعر: سعد سيف مش هيسبني زي مصطفى سيف مش هيسبني محدش هياخد حفيدي مني
سعد: ايه الي بيحصلها
يونس: شكلها افتكرت حاجه وجالها انهيار
وأشار الي يوسف، فقام يوسف باعطائها حقنه مهدئة
سعد: انا عايز افهم ايه ده وايه علاقه سيف بالموضوع
يونس: بصراحه انا معرفش ايه علاقه سيف بالموضوع، بس شكلوا سؤال حضرتك فكرها بحاجه فحصلها انهيار بس متقلقوش احنا ادناها حقنه مهدأه علشان اعصابها تهدا وهي كمان 4 سعات هتفوق ، بس لما تفوق مش عايز اي حد يسألها اي سؤال علشان مش يحصلها انتكاسه
سعد: خلاص محدش هيسألها علي حاجه
وقام بالنظر الي عبدالله
سعد: عبدالله عايزك تجبلي سيف علشان نعرف ايه الحكايه
عبدالله: حاضر
وخرج وتوجه الي غرفه ميرا، ودخل الي الغرفه فوجد سيف يجلس بقرب من ميرا وهو يحمل ابنه
عبدالله: سيف تعال معايا جدك عايزك
فنظر اليه سيف😒(لانه يعلم ماذا يريد سعد)
سيف: قوله مش فاضي
فنظر اليه عبدالله 🤨
عبدالله: سيف قولتلك جدك عايزك
سيف: وانا قولتلك قوله مش فاضي
عبدالله: مش فاضي فين ماانتا قاعد مابتعملش حاجه
سيف: مش فاضي باخد بالي من مراتي وابني
عبدالله: لاه مني معاها حق لما قالت ان البت دي سحرالك انت من ساعت ما اتجوزتها وانت مش شايف حد قدامك يلي يا سيف تعالي معايا
سيف: قولتلك مش هروح في حته
عبدالله: لاه انت شكلك عايز تتربه علشان انت مش متربي
وقام برفع يده لكي يضربه،و لكن امسك سيف يده
سيف: مالكش حق انك ترفع ايدك عليا انت عمي اه و علي عيني و علي راسي بس لو رفعت ايدك عليا تاني مش هيحصل كويس الي ليه الحق انوا يضرني هو ابويا وبس
ثم ترك سيف يده
عبدالله: انت بتهددني يا سيف ماشي انا كلام خلص معاك دلوقتي الكلام مع احمد
وتركه عبدالله وغادر الغرفه وتوجه الي غرفه هبه
سعد: ايه يا عبدالله سيف فين
فحكي عبدالله ماحدث بينه وبين سيف
سعد: لاه الواد ده اتجنن علي الاخر ايه معدش عامل حساب لحد ايه يا احمد ما تشوف ابنك (قالها وهو ينظر الي احمد)
احمد: اكيد ليه اسبابه وماكنش يقصد وبعدين لازم نعزره مراته داخلت في غيبوبه وابنه حالته مش مستقره اكيد اعصابه تعبانه و مش واخد بالوا من تصرفاته
عبدالله: بقولك بيهددني يا احمد وانت تقولي اعصابه تعبانه و...
قطع حديثهم صوت يونس
يونس: لاء مش ينفع كده تيته تعبانه ومحتاجه راحه
احمد: خلاص خلاص انا هروح اتكلم معاه وهخليه يجي
سعد: تمام انا مستنيه
فتركهم احمد وتوجه الي غرفه ميرا
ودخل الي الغرفه فوجد سيف يجلس بالقرب من ميرا وهو يحمل ابنه
احمد: ايه يا سيف الي انت عملته مع عمك ده
سيف: عملت ايه
فقترب احمد منه وقام بحمل الطفل منه
احمد: انت عارف انت عملت ايه، مش كده ولي ايه يا روحي انت (قال هذه الكلمات و هو ينظر الي الطفل)
فمد سيف يده ليأخذ ابنه، ولكن احمد منعه
احمد: ايه يا سيف مش عايزني اشيل حفيدي ولا ايه، ايه رأيك انا هشيله وغصبن عنك كمان، مش كده ولا ايه يا روحي انت بتحب جده احمد صح يا روحي بتحب جده احمد اكتر من بابا صح
قال هذه الكلمات و هو ينظر الي الطفل الذي كان يبتسم له
احمد: انت عارف يا سيف لو ساره كانت عايشه كانت هتحبه قوي
وبدأ احمد في البكاء، فبكي الطفل علي بكائه
فاقترب سيف منه وقام بحتضانه
سيف: اكيد ماما دلوقتي في مكان احسن وبعدين كفايه عياط شوف خليته يعيط ازاي
احمد: خلاص يا روحي يا قلبي انت خلاص جده احمد مش عاد هيعيط خلاص يا روحي عليكي شايف يا سيف علشان اقولك انوا بيحبني اكتر
فنظر اليه سيف وابتسم
احمد: سيف ايه علاقتك بالي حصل لجدتك
فصمت سيف ولم ينطق بحرف
احمد: سكوتك ده اكدلي انوا ليك علاقه، سيف ما تكذبش عليا
فنظر اليه سيف
سيف: بصراحه انا مكنتش عايز اعرف بس.. وقام سيف باخباره بماحدث في ذالك اليوم
احمد: اكيد انت فهمت الموضوع غلط مستحيل ماما تكون عايزه تقتل ابنك
سيف: انا عارف ان الموضوع صعب عليك بس صدقني هي دي الحقيقه انا يومها لو كنت اتأخرت كنت زماني خسرت ابني انا بصراحه مش هقدر اسامح تيته علي اللي هي كانت عايزه تعمله علشان كده انا قررت لما ميرا تفوق انشاء الله هنروح نعيش في مكان تاني
احمد: سيف اكيد جدتك ما كنتش في وعيها يومها، وموضوع انك تعيش بره هنتكلم فيه بعدين، لو سمحت يا سيف روح اتكلم مع جدك علشان خاطري
سيف: تمام يا بابا هروح علشان خاطرك انت بس، بس ميرا و الولد
احمد: ما تخفش انا موجود وهاخد بالي منهم لعند ما ترجع
سيف: تمام انا مش هتأخر
وتركه سيف وتوجه الي غرفه هبه
سيف: بابا قالي انك عايزني
سعد: بص انا هجبلك من الاخر ايه علاقتك بالي حصل مع هبه
سيف: ينفع نتكلم لوحدنا
سعد: تعاله
وخرج من الغرفه، ولكن مني خرجت ورائه
سيف: عايز تسمع الحقيق ولا عايزني احور
فنظر اليه سعد🤨
سعد: عايز اسمع الحقيقه
فقام سيف بأخباره بما حدث في ذالك اليوم
فتدخلت مني في الحديث
مني: انتي كذاب
فنظر سيف الي سعد
سيف: انت عارف اني مش بكذب
مني: وحتي لو كان كلامك صح فيها ايه اما تقتله علشان تحمي بقيه العيله و......
قطع حديثها سيف
سيف: لوله انك خالتي وانا عامل حساب لماما الله يرحمها كان هيبقي ليا تصرف تاني معاكي
سعد بصراخ : واله انت كمان بتهددها قدامي لاء انت شكلك عايز تتربه من جديد
ورفع يده لكي يضربه و لكن اوقفه قدوم حسين
حسين: بابا لو سمحت احنا في المستشفي ومش ينفع كده
فنظر سيف الي سعد 😒😒 ثم تركه وذهب وعاد الي غرفه ميرا
سيف: بابا تقدر انت تستريح انا عارف انوا تعبك
احمد: لا يا حبيبي ما تعبنيش خالص، ده زي ما بيقولوا اعز من الولد ولد الولد
فقام سيف بحتضانه
سيف: شكرا يا بابا انك واقف جمبي ربنا يخليك ليا
فبتسم احمد
احمد: بس يا ولد بتشكرني علي ايه، وبعدين كفايه بقي الكلام الحنين ده انا مش متعود علي كده
فبتسم سيف
و ظل احمد يلاعب الطفل و هو يتحدث مع سيف
وبعد مرور ساعه
احمد: هروح انا يا سيف علشان اشوف ماما زمنها فاقت
سيف: تمام
فتركه احمد وخرج وتوجه الي غرفه هبه
في غرفه هبه
يونس: هي هتفوق بعد كام دقيقه و يا ريت كلكوا مش تكونوا موجودين حوليها علشان مش يحصلها انهيار تاني
سعد: تمام
وقام سعد باخراج الجميع وظل هو فقط
وبعد عدده دقائق استعادة هبه وعيها واطمأن عليها سعد وكانت حالتها مستقره
وبعدها دخلت بقيه العائله ومعهم احمد لتطمأنوا عليها، وبعدها طلب منهم سعد ان يعودوا الي القصر، فغادر الجميع، وكان احمد قد خرج من المستشفي لكي يعود الي القصر، ولكنه تذكر كلام سيف فقرر ان يعود ليعرف الحقيقه
في غرفه هبه
سعد: يونس سبنا لوحدنا عايز اتكلم مع هبه لوحدنا
يونس: تمام
وخرج يونس وتركهم
سعد: هبه انا عايز اسألك علي حاجه
هبه: اسأل
سعد: انتي فعلاً كنتي عايزه تقتلي ابن سيف
فتذكرت هبه ما حدث
ولم يتنطق
سعد: هبه ردي عليا كنتي عايزه تقتليه ولا لاء
هبه بعصبيه: ايوه يا سعد كنت عايزه اقتله عايزه احمي علتنا من نحسه لان الولد ده منحوس ذي امه وجدته وهيكون سبب في دمرنا و موتنا انا زمان مقدرتش احمي مصطفى من نحس ايمان ولا قدرت احمي محمد وبقيه العيله من نحس ميرا بس دلوقتي انا مش هكرر نفس الغلطه وهقتله علشان احمي سيف و.....
قطع حديثهم صوت
؟: يعني انتي كنتي عايزه تقتليه فعلن
فنظر سعد و هبه باتجاه الباب فوجدوا احمد الذي كان قد سمع كلامهم
وتقدم احمد باتجاههم بغضب
احمد: انا مكنتش مصدق انوا انتي يا ماما عايزه تموتي حفيدي
وبدأ احمد في البكاء واكمل
لما سيف قالي انك كونتي عايزه تموتي ابنه انا قولتله لاء مستحيل جدتك تعمل كده وفضلت ابررله وقوله انك بتحبيه، فأكيد هتحبي ابنه، ليه كنتي عايزه تحرميه من الحاجه الي نورت حياته ليه مفكرتيش ان ده طفل بريئ مالوش ذمب ممكن انوا يخسر امه و يبقي يتيم في اي لحظه و..
قاطعه سعد
سعد: احمد انت....
احمد: بس مش عايز اسمع حاجه، كنت فاكرك يا ماما هتخدي بالك منوا لعند ما امه تفوق، بس لاء طلعتي انك عايزه تقتليه عايزه تقتليه وتحرقي قلبي وقلب سيف عليه، و ميرا ميرا لو كانت فاقت ولقت ابنها مات كانت هتموت وراه هتموت من حصرتها انها حتي معرفتش تشوفه انا مش مصدق انك كنتي هتقتلي حفيدي اه...
وو ضع احمد يده علي قلبه ثم سقت علي الارض 🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀
فصرخت هبه
هبه: احممممممممممممد
ورقد سعد بتجاه وهو ينادي علي يونس
سعد: احمد فوق احمد، يونس يونس حد يجي يلحقنا
فدخل يونس و يوسف مسرعين
فوجدوا احمد علي الارض
يونس: يوسف روح بسرعه وهات نقاله
يوسف: تمام
وذهب يوسف لاحضار نقاله
يونس: هو ايه الي حصل
سعد: اخر حاجه عملها حط ايده علي قلبه وكان بيصرخ
فبدأ يونس باجراء الاسعافات الاوليه له
وبعد لحظات عاد يوسف مع ممرضين ونقاله، وقاموا بحمل احمد علي النقاله
هبه: احمد احمد ايه الي حصلوا انا عايزه اعرف
يونس: تيته انتي بتعطلينا لازم نلحقه قبل ما الوقت يفوت
قال يونس هذه الكلمات وهو يخرج من الغرفه مسرعا
يونس: هناخده علي العنايه المركزه، احتمال يكون جاتله سكته قلبيه
يوسف: تمام يله بسرعه
في غرفه ميرا
دخل فهد الي الغرفه مسرعا
فهد وهو يلتقط انفاسه بسرعه: سيف
سيف: في ايه يا فهد
فهد: عمي احمد..
سيف: بابا؟ ماله
فهد: تعب وخدوا علي العنايه
سيف: انت بتقول ايه ده كان لسه معايا وكان كويس
فهد: انا عايزك تهدي انا عارف ان الخبر صعب عليك بس انشاء الله مش هيحصلوا حاجه، روح انت وانا هاخد بالي من الولد وميرا
فلم ينطق سيف بكلمه لانه كان شارداً
فهد: سيييف روح
وقام فهد بحمل الطفل منه
فخرج سيف من الغرفه مسرعا وتوجه الي غرفه العنايه المركزه
في غرفه العنايه
قاموا بعمل انعاش قلب لاحمد ثم قاموا بوضعه علي الاجهزه
يونس: هو محتاج عمليه بس في حالته دي مستحيل نعملها والي هيكون في خطوره علي حياته
يوسف ببكاء: انا خايف يا يونس مانقدرش.....
فقاطعه يونس
يونس: ما تقولهاش احنا انشاء الله هنقدر ننقذه، و بعدين ما تخفش هو حالته مستقره في الوقت الحالي
وقام بحتضانه
ثم خرجوا من الغرفه فوجد سيف امامهم
سيف: بابا، بابا كويس ايه اللي حصلوا
يونس: اهدي يا سيف انشاء الله هيكون كويس
سيف: انا عايز اعرف ايه الي حصلوا وحالتوا ايه، و ماتكذبش عليا يا يونس
يونس: بصراحه هي حالتوا مستقره في الوقت الحالي بس هو عايز عمليه ولازم نعملها بس مستحيل دلوقتي لانوا هيكون في خطوره علي حياته لوعملناها دلوقتي علشان كده ال 24 ساعه اللي جاين هيكون من اخطر الساعات اللي هيعدوا علي عمو احمد
سيف: ده كله حصل ازاي ده كان معايا من ساعتين وكان كويس
يوسف: بصراحه يا سيف اجتلوا سكته قلبيه
فنصدم سيف
سيف: يعني ايه يعني انا خلاص هخصره، هخصره زي ماخصرت ماما
وبدأ سيف في البكاء
فقام يوسف ويونس باحتضانه
يونس: اهدي يا سيف انشأ الله مش هيحصلوا حاجه
يوسف: ايوه انشاء هيطيب خلي املك بربنا كبير، علشان عمي احمد طيب وعمروا ما اذا حد فأكيد ربنا مش هيسيبه
يونس: يوسف معا حق اهدي لو سمحت يا سيف
سيف: هو بابا كان فين لما تعب
يونس: كان في اوضه تيته بتسأل ليه
فعلم سيف ماحدث
وتركهم وتوجه الي غرفه هبه
في غرفه هبه
هبه: سعد احمد حلصوا ايه خدوا علي فين انا عايزه ابني يا سعد
سعد: اهدي يا هبه تلقيه داخ مش اكتر و.....
قطع حديثهم صوت سيف
سيف: اكيد انتوا السبب، اكيد هو عرف انك كنتي عايزه تقتلي ابني فتعب انتي السبب (قال هذه الكلمات و هو يشير الي هبه)
سعد: والد انت ازاي بتكلم جدتك كده انت اتجننت، و بعدين احمد داخ بس مش اكتر
فنظر اليه سيف باشمأزاز
سيف: لاء مش داخ، جاتلوا سكته قلبيه انا مش هسمحكوا لو بابا حصلوا حاجه
وعندما سمعت هبه هذه الكلمات اغمي عليها
وخرج سيف من الغرفه تاركا سعد الذي يطلب المساعه من الممرضين
وتوجه سيف الي غرفه العنايه فوجد بقيه العائله قد وصلوا ليواسوه ويطمأنوا علي احمد
وكان سيف في ذالك الوقت مشتتاً شارداً لا يجيب علي احد
وبعد عدده دقائق وصل يوسف ويونس