بدايه الندم

22 4 0
                                    

وعندما رأها سيف في هذه الحاله اسرع بحملها وذهب بها الي المستشفى ثم دخل قسم الطوارئ ومنه ذهب الي غرفه العمليات لان حالتها كانت حرجه
سيف: دكتور هي لازم تعيش ان حصلها حاجه انت مش هيطلع عليك نهار و المستشفي دي هطربقها علي ادمغكوا انت فاهم
الدكتور: لو سمحت يا فندم مش ينفع الي انت بتعمله ده ده مكان في مرضه والصوت العالي ده ممنوع هنا
وبعدين حضرتك الي معطلنا لو سمحت روح عند الاستقبال و كمل البيانات علشان نقدر نعملها الازم
وبينما ذهب سيف لاكمل البيانات كانت ميرا في غرفه العمليات بين الحياه و الموت
وبعد اكتر من ثلاث ساعات خرج الطبيب المسأول عن حاله ميرا من غرفه العمليات
الطبيب: انا عايزك تحكيلي ايه الي حصل بالظبط علشان احنا لازم نبلغ الشرطه ونفتح محضر بالوقعه علشان من الواضح انها حاله اعتداء
سيف: انا عايز اسالك سؤال هو انت بتشتغلي في المستشفى دي
الدكتور: بشتغل دكتور
سيف: ايوه بالظبط هو ده اللي انا كنت عايزه اسمعه عشان كده ما تتدخلش في حاجه ما تخصكش يعني انت شغلتك هنا انك تعالج المرضى وبس فيا ريت مش تشتغل شغلانه مش شغلانتك
الدكتور: انت قصدك ايه يا فندم احنا لازم نفتح محضر بالواقعه انا قلت لك انها واضح انها حاله اعتداء
سيف: انت شكلك مش بتفهم صح هجيبها من الاخر احنا مش هنعمل محضر ويا ريت تخليك في حالك وما تتدخلش في حاجه ما تخصكش يعني انت شغلك انك تعالجها وبس
الدكتور: ايوه انا دلوقتي فهمت انت اكيد السبب في الحاله اللي هي وصلت لها عشان كده مش عايز تفتح محضر بس انا مش هقدر اجريك انا لازم اتصل بالشرطه ونعمل اللازم عشان العداله تاخد مجراها حتى لو كانت هي مراتك مش هينفع تعمل فيها كده
سيف: انت شكلك مش بتفهم بالكلام
وقام سيف وطلب من الطبيب ان ياتي مع الى احدى الغرف الفارغه وبعد عده دقائق عاد كل من سيف والطبيب امام غرفه العمليات التي توجد بها ميرا ولم يذكر الطبيب امر المحضر مره اخرى
سيف: انا عايزك دلوقتي تقولي حالتها ايه بالظبط وهتقدر تطلع من المستشفى امته
الدكتور: زي ماقولت لحضرتك قبل كده دي حاله اعتداء سببتلها نزيف حاد وكانت السبب في اجهاض الجنين لان الجنين كان عمره شهر وفي الشهر الاول بتكون دي مرحله التكوين للجنين ف الجنين بيكون ضعيف جدا في المرحله دي فمقدرش يستحمل لاسف، بس احنا عملنا الي نقدر نعليه ووقفنا النزيف وحلتها دلوقتي مستقره بس هي مش هتصحي دلقي، اما بانسبه لموضوع الخروج من المستشفى فده مستحيل دلوقتي علي الاقل لزم تقعد اربع ايام في المستشفى عشان هي محتاجه متابعه
سيف: اه عيد تاني اللي انت قلته ده
الدكتور: كنت بقول لك ان دي حاله...............
سيف: مش قصدي على ده، انت قصدك اللي هي كانت حامل في الشهر الاول
الدكتور: ايوه يا فندم المدام كانت حامل في الشهر الاول
سيف: انت متأكد، انت عارف ان كنت بتكذب عليا انا هعمل فيك ايه
الدكتور: ايوه يا فندم متاكد، وبعدين هكذب عليك ليه هو انا اعرفك علشان اكذب عليك
سيف: يعني هي كانت حامل في الشهر الاول
الدكتور: ايوه
سيف: هو لسه في عينه من الجنين
الدكتور: ايوه
سيف: تمام عايزك تعمل لي تحليل ليها وتعمل لها DNA وعايزه النتيجه تطلع حالا
الدكتور: ليه يا فندم هو حضرتك شاكك ان الولد مش ابنك
سيف: قلتلك يا دكتور قبل كده ما تتدخلش في حاجه ماتخصكش واعمل اللي انا قلت لك عليه من غير اسئله
الدكتور: تمام بس النتيجه هتاخد ساعه عشان تطلع، واحنا دلوقتي هننقل المدام لاوضه عاديه وممكن حضرتك تروح تشوفها في اي وقت
سيف: تمام روح انت شوف التحليل اللي انا قلت لك عليه
ذهب الطبيب لعمل التحليل وذهب سيف لكي يرى ميرا وعندما دخل عليها الغرفه وجدها نائمه فنظر اليها وهو في عينيه نظره ندم لانه يشعر انه ظلمها فخرج من الغرفه لكي ينتظر نتيجه التحليل
وبعد مرور ساعه
عاد الطبيب بالتحاليل و اعطاها الي سيف وعندما قرأها سيف ظهر علي وجهه علامات الندم لان التحاليل اثبتت ان ميرا كانت حامل في الشهر الاول وان هذا الطفل كان ابنه
واثناء صدمه سيف بالحقيقه اتت ممرضه لتخبره بان ميرا قد استعادت وعيها ولكنها انهارت عندما علمت ان الطفل قد مات فذهب سيف معها لرؤيه ميرا، ولكن قبل ان يدخل الي الغرفه اته اتصال من شخص مجهول، فترك سيف الممرضه تدخل الي الغرفه وذهب ليجيب علي الاتصال
وبعد عدده دقائق دخل سيف الي الغرفه وكانت ملامحه لاتفسر حيثوا كانت ملامح الغضب تملا وجهه، وبعد خروج الممرضه من الغرفه
ميرا: دلوقتي ارتحت لما موتوا ، واتأكدت انه كان ابنك
فنظر سيف اليها بغضب وذهب باتجاهها وقام بالامساك برقبتها
سيف: ايوه ارتحت انت ناسيه ان جوازنا اصلا كان غلطه واني مغصوب عليكي وحتى ان كان هو ابني انا مش عايز اجيب منك عيال حتى لو كنتي مظلومه في الموضوع ده فانت اكيد مش مظلومه في انك خدرتيني واجبرتيني اني اتجوزك مش تنسي نفسك ولا تنسي انت مين وحتى لو كان الطفل ده ا يجي على الدنيا انا كنت هموته عشان انا مش عايز منك عيال انت فاهمه وانت عارفه ان حد عرف باللي حصل ده وخصوصا بابا انا هعمل فيك ايه
وكانت ميرا تختنق لانه كان يضغط على عنقها بشده وفجاه دخل الطبيب الى الغرفه
الدكتور: لو سمحت يا فندم مش ينفع اللي انت بتعمله ده هي لسه تعبانه
فنظر سيف اليه ثم نظر الى ميرا وقام بانزال يده ولكن قبل ان يخرج من الغرفه اخبر ميرا انه يعلم انها تبحث عن عائله والدتها منذ وقت طويل فاخبرها انه يعلم مكانهم وانها اذا لم تنفذ اوامره لن يجعلها تجدهم ابدا فصرخت ميرا واخبرته انها لن تخبر احد بما حدث وكانت تريد معرفه مكان عائلتها ولكن سيف خرج من الغرفه وتركها وذهب الى الشاليه وظلت ميرا تبكي فقام الطبيب باعطائها حقنه مهدئه لكي تساعدها على النوم
في صباح اليوم التالي
قام سيف بالاتصال علي الطبيب المسأول عن حاله ميرا وسأله عن حالتها اليوم فأخبره انها مازالت تحت تأثير المهدأ، و اخبره سيف انه لن يأتي اليوم الي المستشفى لانه مشغول ولكنه سيأتي بعد اربعه ايام لصتحابها من المستشفى واخبره انه لا يريدها ان تخرج من المستشفى لحين عودته لصتحابها مره اخرى
وبعد عدده ساعات استعاده ميرا وعيها وكانت ما زالت تبكي لانها ما زالت متاثره من موت طفلها وايضا متاثره من كلام سيف الذي جرحها وكانت قد فقدت الامل في العثور على عائلتها لانها لا تعلم هل سيف فعلا وجد عائلتها ام انه يقول هذا ليسكتها
وبعد مرور اربعه ايام
عاده سيف الى المستشفى وذهب الى غرفه ميرا فوجدها مستعده للمغادره وجالسه علي السرير وملامح التعب تملاء وجهها، فذهب سيف باتجاهها وحاول ان يتحدث معها ولكن ميرا تركته وخرجت من الغرفه قبل ان يتحدث معها وذهبت و انتظرته امام السياره، وبعد عدده دقائق خرج سيف من المستشفى وذهب اليها وكان يريد ان يتحدث معها ولكنها لم تعطيه اي فرصه وذهبت وجلست في المقعد الخلفي فذهب سيف وركب السياره ولكنه لم يتحرك ولم ينطق بكلمه بل ظل ينظر الى ميرا من المراه وبعد عده دقائق من الصمت
ميرا: لو سمحت شغل العربيه ومشينا من هنا انا عايزه اروح ولا انت عايز قبل ما نمشي تتاكد اذا كنت هقول لحد ولا لا ما تخافش مش هقول لحد عن اللي حصل ولو سمحت مش تتكلم معايا في اي حاجه تاني انا تعبانه وعايزه اروح ارتاح
سيف: بس انا مش قصدي كده.........
ميرا: لوسمحت انا تعبانه
سيف: خلاص تمام
فانطلق سيف بالسياره، وبعد عدده ساعات عادوا الي قصر الراوي
وعندما دخلوا من البوابة نزلت ميرا من السياره ودخلت الي القصر وتركت سيف في السياره، وعندما دخلت وجدت احمد فقام بالستقبالها
احمد: ازيك يا حببتي عامله ايه يا رب تكون انبسطي وتكون اسكندريه عجبتك انتوا ايه الي رجعكوا بدري كده دنتوا مش كملتوا اسبوع حصل حاجه ولا ايه اوعي يكون سيف زعلك و هو فين سيف
فأجابت عليه ميرا ببسمه
ميرا: لا يا عمو ما حصلش حاجه متخفش احنا رجعنا بدري عشان كان في شغل مستعجل سيف كان لازم يخلصه و سيف بيجيب الشنط من العربيه بس كل حاجة كانت جميله هناك وانبسط قوي دي حتي اسكندريه كانت حلوه قوي وسيف كمان كان بيعملني بطريقه كويسه وكان بيجبلي كل حاجه اطلبها معلشي يا عمو ينفع اروح ارتاح علشان انا جايه تعبانه
احمد: طبعاً يا حببتي روحي وانا هخليهم يطلعولك الاكل علي فوق
ميرا: تمام
وعندما استدارت ميرا لتصعد الي غرفتها وجدت ان سيف كان موجود وقد استمع الي كلامها، فنظرت اليه نظره عتاب ثم صعدت الي غرفتها
وبعدما صعدت ميرا الي غرفتها كان سيف في طريقه للصعود خلفها ولكن اوقفه احمد
احمد: ايه يا سيف مش عايز تسلم عليا ولا ايه وبعدين في حد يقطع شهر العسل علشان الشغل برضوا، بس بالرغممن ده انا مبسوط انك عاملت ميرا بطريقه كويسه وبدأت تتقبل جوزكوا
فصمت سيف ولم ينطق بحرف
احمد: ايه روحت فين
سيف: معلشي سرحت، حضرتك عارف المشروع الجديد محتاج مجهود وشغل، بعد ازنك حضرتك انا هطلع ارتاح علشان انا جاى تعبان
احمد: تمام هخليهم يحضرولك الاكل انت و ميرا ويطلعوه علي الاوضه
سيف: تمام
وبعد ان صعد سيف الي الغرفه، كانت ليله تشتعل غضبا لانها سمعت كلام ميرا ولانها كانت تعتقد ان هذه السفريه قد قربتهم من بعض اكثر
فكانت ليله تتحدث مع نفسها
ماشي يا ميرا انا هوريكي اذاي هخلي سيف يرجعلي تعاني واذا كانت الخطه دي فشلت ف انا لسه عندي خطط تانيه كتير
وفي غرفه سيف
عندما دخل سيف الي الغرفه وجد ميرا نائمه علي الكنبه بعد ان قامت بتبديل ملابسها، فكان يريد الذهاب لتحدث معها ولكن قبل ان يذهب تذكر ان الطبيب قد اخبره الا يضايقها وان يبعد عنها التوتر كى لا تسوء حالتها فذهب سيف وبدل ملابسه ونام هو ايضا علي السرير
وبعد مرور ثلاث اسابيع من وقت عودتهم
كانت الحياه روتينيه في القصر وبالنثبه لحياه ميرا فكانت ميرا دائما صامته و كانت لا تتحدث مع سيف وكانت نادرا ما تتحدث مع احد من العائله ولكن كانت تتعامل مع احمد بطريقه جيده وكانت دائما ما تتحدث معه، لانها لا تريده ان يعلم بما حدث
في اليوم التالي
وبعد ان ذهبت معظم العائله الي الشركه
اتت ندي الي غرفه ميرا وطلبت منها ان تأتي لتجلس معهم في الاسفل حيثوا كانت جالسه مع يوسف ويونس
فوافقت ميرا ونزلت معها الي الاسفل و جلست معهم حيثوا كانوا يدردشون ويمزحون
ندي: يا جماعه انا جمعاكوا هنا علشان حاجه مهمه، انتوا طبعا عرفين انوا انا لسه اول سنه ليا في الجمعه السنادي فكنت عايزه واحد منكم يروح معايا وانا بقدم علشان يعرفني علي المكان وبالمره اتفشخر بيه قدام الدكتره وصحابي
يوسف: انتي جيتي للشخص الصح، بس انتي لازم تتحيلي عليا شويه علشان اتنازل واروح معاكي
ندي: انت اتهبلت ولا ايه يله قال اتحايل عليك قال
يوسف: بنت احترميني احترمي فرق السن الي بيني وبينك حتي، دا انتي المفروض تقوليلي يا ابيه يوسف او يا استاذ يوسف
ندي: فرق سن ايه يا حبيبي امال لو مش كانوا سبع سنين وبعدين استاذ يوسف ايه الي انت عايزني انديك بيها انت اهبل صح استني استني استني انت بتشوف ياسمين عز صح
يوسف: ايوه عرفتي منين
ندي: ما هو باين عليك هو انت بتشوفها كام مره
يوسف: تلات مرات في اليوم
ندي: شوفت كده غلط ٣ مرات في اليوم بتعمل ضرر
يوسف: امال اشوفها كام مره يعني
ندي: ما تشوفهاش خالص انا مش عارفه انت مستحمل المحن ده ازاي مالها رضوي الشربيني مازي الفل
يوسف: مالكيش دعوه انا بحب المحن بتعاه انتي متغاظه ليه ولاعلشان احسن منك
ندي: نعم قال احسن مني قال ده كله عمليات تجميل اما انا طبيعي رباني والحمد الله
يوسف: طبعا هتقولي كده هو في حد بيقول علي نفسه وحش برضوا
ندي: تقصد ايه يا يوسف هوانا وحشه ولا ايه
ليتدخل يونس
يونس: ايه يا جدعان هدوا اللعب شويه مش كده هو ما يقصدش حاجه يا ندى اكيد مش كده ولا ايه يا استاذ يوسف
يوسف: هي بتاخد الكلام على نفسها ليه هو انا قلت لها انها وحشه
يونس: طب ما الراجل ما غلطش اهو يا ندى انت فعلا بتاخدي الكلام على نفسك ليه اوعي تكوني تبع المثل اللي هو اللي على راسه بطحه بيحسس عليها
ندي: ايه هو انتم الاتنين هتبقوا عليا ولا ايه وبعدين قول للاستاذ يوسف اللي انا اصلا كنت هاخد مراد معايا بس هو قال لي انه مشغول ومش فاضي فعشان كده هضطر اخد حد بداله يعني لو خدت يوسف معايا وده مستحيل طبعا فهو هيبقى بديل مش اكتر
يونس: طب ليه مش تاخديني انا
يوسف: ايه يا عم يونس انت هتقطع علينا ولا ايه
يونس: طب انا هثبت لك دلوقتي اللي انت مش ينفع تاخدي يوسف معاكي بصي يا ستي كنا في مره واحنا في الجامعه كان يوسف كعادته قاعد مش مركز ولا منتبه فالدكتور خد باله ف مره واحده راح عنده وقال له حل لي المعادله اللي على السبوره في يوسف بص للمعادله كده ومسك الاله حاسبه وفتحها وكتب عليها الارقام فسالوا الدكتور انت بتعمل ايه يا ابني قال له بصراحه يا دكتور المعادله كلها عايزه جدول للتسعه وانا ما بحبش جدول التسعه ولا حافظه فعشان كده هعمل المعادله على الاله الحاسبه في الدكتور راح طارده بره وربنا ما يوريك على كميه الضحك والتريقه وبقى اسمه في الجامعه يوسف 9
ندي: يخرب بيتك في كليه هندسه ومش حافظ جدول التسعه بس انا هستنى ايه من واحد بيتابع واحده بتقول لي حواجب محمد وضوافر احمد ومش عارفه ايه اتصدق يا يونس اقنعتني اللي انا مش ينفع اخد الواد ده معايا ده هيفضحني
يونس: اي خدمه عدي الجمايل
ندي: وانت يا ميرا ايه رايك تروحي معايا انت
ميرا: معلش يا ندى اعفيني من المشوار ده اصل انا تعبانه
ندي: الف سلامه عليك يا قلبي تمام ما فيش مشكله طب اطلعي انت استريحي دلوقتي ادام انت تعبانه
ميرا: تمام، معلش يا ندى كنت اتمنى اروح معاكي بس لو كنت في ظروف احسن من كده اكيد كنت رحت معاكي
ندي: ما فيش مشكله يا حبيبتي انا عارفه انك مش هتتاخري عني
وبعد ان تركتهم ميرا وصعدت الى غرفتها لكي تستريح
يوسف: ماشي يا يونس ان ما ربيتك هو انت ياله مش واخد مني اربع علب نوتيله وثلث علب من بسكوت اللوتس علشان ما تقولش لحد انا هوريك
وقام يوسف وذهب باتجاه يونس وهو يركض وظلوا يرقدون وراء بعض وبعد مرور ست ساعات عاده مراد الى القصر وعندما راته ندى ذهبت اليه
ندي: مراد ما تروح معايا انت والنبي انت ليك هيبا كده
مراد: قلت لك يا ندى اني مشغول ومش فاضي ما تاخدي ليله معاكي
ندي: فال الله ولا فالك قال ليله قال خلاص هاخد يوسف ويونس معايا وامري الي الله بس مش تنسي توصي عليا
مراد: صدقيني انت مش محتاجه توصيه بس ما متخافيش هوصي عليك برضوا
وبعد مرور ثلاث اشهر
كانت الحياه ما زالت صامته بين سيف وميرا
واوشك العام الدراسي الاول على الانتهاء فكانت ميرا تواظب على الذهاب الى الجامعه كل يوم فقام احمد باخبار سيف بانه هو الذي سيوصل ميرا وياخذها من الجامعه فوافق سيف على كلامه دون اعتراض
وفي مساء احد الايام كانت معظم العائله تستعد للذهاب الى حفل الشراكه الجديد الخاص بالشركه فطلب احمد من ميرا ان تستعد هي ايضا لتاتي معه فاعتذرت ميرا واخبرته انها لن تقدر على المجيء معهم لان امتحانها سيكون بعد يومين وهي تريد ان تدرس فوافق احمد على ان تبقى ميرا في المنزل لكي تدرس للامتحان
وذهبت العائله الي الحفل وظلت ميرا في القصر لكي تدرس لامتحان
في الحفل
وصلت العائله الي الحفل فكان فريد المنشاوي في استقبالهم لان الشراكه ستكون مع شركته و فريد المنشاوي هو الاخ الاكبر ل عزت المنشاوي وبدأ فريد يستقبل سعد واولاده واحفاده بالترحاب وجلسوا جميعا علي نفس الطاوله وكانت الحفله رائعه، وبعد عدده دقائق استاذن سيف لاجراء مكالمه فذهب الي الخارج وبعد ان انهي المكالمه كان في طريقه الي العوده الي الطاوله، ولكن اوقفته يد فتاه وهي تمسك من معصمه فنظر اليها فوجدها شاهي وطلبت منه ان يأتي معها لكي يتحدثوا فذهب سيف معها
شاهي: انا اسمعت ان انت اتجوزت هو الكلام ده صح
سيف: ايوه انا اتجوزت
شاهي: انت ازاي تتجوز من غير ما تقول لي وازاي تتجوز حد غيري اصلا انت اضحك عليا وخدعتني
سيف: اولا انتي ما لكيش دعوه انا اتجوز اللي انا عايزها في الوقت اللي انا عايزه ثانيا انا ما وعدتكيش بحاجه وعمري ما حسستك ان في بينا حاجه انت اللي كنت بتحبيني مش انا فلغلط من عندك مش من عندي فيا ريت مش تتكلمي معايا تاني عشان انا دلوقتي واحد متجوز وبحب مراتي
ثم ذهب سيف وتركها وهي تشتعل غضبا من كلماته
فكانت شاهي تكلم نفسها ماشي يا سيف انا هوريك ازاي هخليك تبقى معايا غصبا عنك
وبعد عده دقائق اتت شاهد الى الطاوله التي كان يجلس عليها سيف وعائلته وكان فريد و عزت ايضا يجلسون معهم فقامت شاهي بتقديم كاس لسيف وكانت تريده ان يشرب ولكن سيف رفض فتدخل فريد واخبره انه يجب ان يقبل هديه شاهي فاضطر سيف ان ياخذ منها المشروب وقام بشوربه فكانت شاهي تنظر اليه وهي تبتسم وبعد عده دقائق شعر سيف بانه ليس بخير فطلب من والده ان يرجعوا الى القصر ولكن تدخلت شاهي بسرعه واخبرتهم انها ستاخذه لكي يستريح في احدى الغرف الموجوده هنا ولكن سيف رفض واصر ان يعود الى القصر فقامت جميع العائله و استعدوا للمغادره لكن قبل ان يغادروا اوقفهم فريد
فريد: ايه يا جماعه رايحين فين ده لسه بدري
احمد: معلش بقى نعوضها مره ثانيه اصلي سيف تعبان واحنا تاخرنا ولازم نروح عشان زي ما انت عارف لازم نصحى بدري عشان الشغل
فريد: بس دي مش تتحسب احنا لينا مره ثانيه مع بعض
احمد: اكيد مش هتتحسب المره الجايه هنقعد اكتر
في القصر
وبعد ان عادت جميع العائله قام احمد بالاتصال على ميرا اخبرها ان تاتي لكي تاخذ سيف لانه ليس بصحه جيده فذهبت ميرا ونزلت الى الاسفل لكي تصطحب سيف
وبعد ان اخذت ميرا سيف الى الغرفه ذهب الجميع الى غرفهم
في غرفه سيف
دخلت ميرا الى الغرفه وهي تسند سيف وقامت باجلاسه على السرير وكان ليس بصحه جيده حيث لم يكن بوعيه وكانت ميرا تساعده لكي يستلقي على السرير ولكن قام سيف بالامساك بها
ميرا: سيف انت بتعمل ايه ابعد عني
سيف: ايه بقى هو احنا مش المفروض متجوزين ولا ايه
ميرا: سيف قلت لك ابعد عني انت شكلك شارب حاجه
سيف:ايوه شارب شويبس اناناس وبعدين ما تضيعيش الموضوع احنا المفروض متجوزين فدي حاجه طبيعيه انت متعصبه ليه
ميرا: لا انت شكلك اتجننت علي الاخر
وكانت ميرا تحاول ان تبتعد عنه ولكن قام سيف بجذبها اليه و كانت ميرا تحاول ان تقاوم ولكنها لم تسطتيع و...............
في صباح اليوم التالي
استيقظ سيف على صوت بكاء ميرا فوجد انه يمسك بها بشده فتذكر ما حدث بالامس فقام بترك يدها و قبل ان ينطق بحرف قامت ميرا بصفه على وجه
ميرا: انت ايه يا اخي انت ليه بتكرهني لدرجادي انت اكيد مش بني ادم انا بكرهك
وقامت ميرا وهي ما زالت تبكي وقبل ان تسمع منه اي كلمه ذهبت الى الحمام لتبديل ملابسها وبعد عده دقائق خرجت من الحمام وكانت مازالت تبكي فلم تتحمل رؤيته امامها فذهبت لكي تجلس في غرفتها القديمه
وبعد ان ذهبت ميرا ظل سيف يؤنب نفسه على ما حدث وانه قد اذى ميرا كثير وظلمها فقام بتغيير ملابسه وترك الغرفه ونزل الى الاسفل وركب سيارته وانطلق بها باقصى سرعه وهو يتذكر كل ما فعل بميرا وكيف ظلمها واتهمها وكيف انه كان السبب في مقتل ابنه وفجاه لم يستطع سيف ايقاف السياره لان الفرامل كانت معطله فقام سيف بالتوجه الى منطقه بعيده لكي لا يؤذي احد وفجاه انفجرت السياره 🙀🙀
وبعد مرور ساعه اتي الي العائله خبر بأن الشرطة قد وجدت سياره سيف في منطقه خاليه وهي محترقه وسيف ليس بها، فالنصدمت العائله عندما سمعوا هذا الخبر وسقطت هبه مغمي عليها
في نفس الوقت
في غرفه ميرا كانت ميرا مازالت تبكي ولكن قطع بكائها رنه من هاتفها
ميرا: الو
المتصل: انا سيف يا ميرا لو سمحتك استني مش تقفلي انا عملت حدثه والعربيه اتحرقت وانتي اول حد جه علي بالي علشان كده اتصلت بيكي كنت عايزك تطمني العيله اللي انا كويس وهرجع بعد كام ساعه
ميرا: يعني انت كويس دلوقتي
سيف: ايوه شكرا على سؤالك مش تنسي ان انت تطمنيهم ان انا كويس وهرجع بعد كم ساعه
ميرا: تمام
وبعد ان انتهت المكالمه ذهبت ميرا واخبرت العائله بان سيف بخير وسيعود بعد كام ساعه فاطمئنت العائله لان سيف بخير
مني: وهو ليه كلمك انت انا مش فاهمه انا خالتو المفروض كان يكلمني انا اول واحده
احمد: خلاص يا مني المهم اللي احنا اطمنا عليه وبعدين فيها ايه لما يكلم مراته
فصمت ولم تتحدث مره اخرى
وبعد مرور عده ساعات اخرى
دخل سيف الى القصر وكانت ملابسه متسخه ويظهر على ملامحه التعب وكانت يداه مكسوره حيث قام بتعليقها بقميصه وكان وجه مليء ببعض الجروح
فعندما راته العائله بهذا المنظر انصدموا
احمد: سيف ايه اللي حصل فهمني
سيف: ما حصلش حاجه يا بابا الفرامل بس شكلها كانت سايبه كانت حادثه بسيطه زي ما انت شايف انا تمام انا بس محتاجه ارتاح
سعد: متاكد يا سيف انك مش محتاج تروح المستشفى
سيف: لا يا جدو مش محتاج دي حادثه بسيطه
هبه: حتى لو كانت حادثه بسيطه انا هتصل بالدكتور عشان برده يطمني عليك
سيف: ما تتعبيش نفسك يا تيته صدقيني انا كويس
هبه: انا كده هبقى مرتاحه اكتر
احمد: ميرا تعالي ساعدي سيف انه يطلع عشان يرتاح
ميرا: تمام
وبعد ان اخذت ميرا سيف الى الغرفه لكي يستريح قامت هبه بالاتصال بالطبيب لكي ياتي ليفحص سيف وبعد ان اتى الطبيب اخبرهم بانها جروح سطحيه وان يده قد التوت وانها ليست مكسوره وانه سيستعد صحته بعد ثلاثه اسابيع
وكان خالد خارج الغرفه يتحدث مع نفسه انا مش عارف انت مش عايز تموت ليه انا قلت المره دي اني خلصت منك بس شكلي استهونت بيك بسيطه يا سيف اذا كانت الخطه دي فشلت انا عندي 100 خطه تانيه و ان مش كنت هقدرت اخلص منك انا هعرف ازاي اخلي ميرا تبقى معايا وبتاعتي غصب عنك وعنها
في غرفه سيف وبعد ان خرج الجميع من الغرفه لكي يتركوه لكي يرتاح
كانت ميرا تعطيه الدواء وتهتم به مثلما قال لها احمد ولكن قام سيف بامساك يدها واخبارها انه يريد ان يتحدث معها فجلست ميرا الى جانبه
سيف: الكلام اللي انا عايزه اقوله ده كنت عايزه اقوله من زمان بس انت كنت تعبانه وانا مش كنت عايزه اضايقك انا اسف على كل حاجه عملتها فيك اسف بجد على اللي حصل امبارح صدقيني انا ما كنتش في وعي كان في حد حاطط لي حاجه في المشروب اللي شربته واسف ان انا كنت السبب في موت ابننا واسف على كل حاجه عملتها اذيتك واسف اني شكيت فيك وكنت فاكر انك واحده مش كويسه بس انا اللي طلعت انسان مش كويس وافكاري كلها غلط واذيتك بتصرفاتي وبكلامي انا بجد اسف مع اني عارف انها قليله على كل اللي عملته فيكي بس بتمنى انك تسامحيني صدقيني انت اول واحده جت في بالي بعد ما عملت الحادثه مش عارف ليه هل عشان انا حاسس بالذنب تجاهك ولا عشان انا بدات فعلا احس بمشاعر ناحيتك
فصمتت ميرا وكانت عينيها مليئه بالدموع ولم تنطق بحرف
سيف: لو سمحت مش تسكتي النهارده انا مش عدت عارف اعيش كده عاتبيني اضربيني بس مش تدنيكي ساكته سكوتك ده بيقتلني
ميرا: عايزني اقول ايه يعني انت دمرتني دمرت حياتي قتلتني وانا عايشه وقتلت ابني اللي كان لسه ما كملتش شهر
سيف: سامحيني ارجوكي سامحيني انا عارف اني غلطت معاكي اعمل لك ايه عشان تسامحيني
فقامت ميرا باخباره بلامباله
اقتل نفسك يمكن ساعتها تحس نفس الاحساس اللي حس بيه ابننا
ثم تركت وذهبت لاحضار بقيه الادويه من على الكنبه وبينما هي تحضر الادويه
سيف: اذا كان ده هيرضيكي وهيخليك تسامحيني انا مستعد اعمله
فنظرت ميرا اليه باستغراب
فقام سيف بامساك سكينه وطعن نفسه بها
فانصدمت ميرا عندما راته يفعل هذا وذهبت اليه وهي تصرخ
ميرا: سيف انت اتجننت ايه اللي انت عملته ده
سيف: انت قلتي انك هتسامحيني لو عملت كده
وكانت ميرا منهاره في البكاء وكانت تصرخ بشده لكي ياتي احد ويساعدها وكانت ملابسها قد لطخت بالدماء وبعد عده دقائق اتي الطبيب
وبعد مرور ساعه خرج الطبيب من الغرفه واخبرهم انه استطاع ان يوقف النزيف ولكن يجب ان ياخذه الى المستشفى وبعد عده دقائق وصلوا الى المستشفى ودخل سيف الى غرفه العمليات وبعد مرور ساعتين خرج الطبيب واخبرهم ان حالته مستقره وانهم قاموا بتخييط الجرح وانهم سينقله الى غرفه عاديه
وبعد ان غادر الطبيب امسكت هبه برقبه ميرا واخبرتها انها السبب وانها هي التي حولت قتل حفيدها وكانت تريد ان تخنقها ولكن اتى احمد وفصل بينهم وانهى المشكله وكانت ميرا ما زالت مصدومه مما فعله سيف وكانت ما زالت تبكي وثيابها ملطخه بدمائه
في صباح اليوم التالي
استيقظ سيف وطلب من الممرضه ان تخبر ميرا بانه يريد ان يراها ويتحدث معه فخرجت الممرضه الى العائله واخبرتهم بكلمات سيف فغضبت هبه
هبه: انا مش عارفه البنت دي سحرتله له ولا ايه ازاي اول ما يصحى يطلب يشوفها هي
احمد: ماما سيف ما عادش صغير و بعدين دي مراته طبيعي انه يطلب يشوفها اول واحده لو سمحتك مش عايزين مشاكل احنا في المستشفى
فسكتت هبه
وذهبت ميرا الى غرفه سيف وكانت عيناها مليئه بالدموع وعندما دخلت الغرفه
ميرا: انت ليه عملت كده
سيف: انت قلتي انك هتسامحيني لو موتت نفسي بس معلش انقذوني
و كانت ميرا تبكي
ميرا: انا اسفه صدقني ما كانش قصدي كده ما كنتش عارفه انك هتعمل كده لو كنت اعرف انك هتعمل كده مستحيل كنت اقول لك موت نفسك
سيف: اهدي ماحصلش حاجه وبعدين انا لسه عايش قدامك، يعني سامحتيني ولا لا
ميرا: لو كنت عايزني فعلا اسامحك قول لي فين مكان اهلي
سيف: صدقيني انا ما اعرفش مكانهم بس لما عرفت انك بتدوري عليهم بدات انا كمان ادور عليهم وفي اقرب وقت هقدر الاقيه وهوصلك بيهم
ميرا: بجد ولا بتكذب عليا زي المره اللي فاتت
سيف: بجد صدقيني بقول الحقيقه يعني خلاص سامحتيني
ميرا: ايوه انا هديك اخر فرصه واتمنى انك مش تخذلني
سيف: صدقيني مش هخذلك وفي اي وقت حسيتي فيه بالخطر هتلاقيني جنبك وعمري ما هظلمك مره ثانيه ولا هعاملك بطريقه مش كويسه
ميرا: تمام
سيف: يعني خلاص هتعامليني عادي زي البني ادمين
ميرا: ايوه، وانت كمان اتمنى انك تعاملني بطريقه كويسه
سيف: صدقيني كل حاجه هتتغير من النهارده
ونظر سيف اليها وشعر بشعور غريب كان اول مره يشعر به، وبعد عده دقائق دخلت بقيه العائله الى الغرفه لكي تطمئن على سيف
و بعد ان اطمئنوا عليه عادت العائله الى القصر وظلت ميرا مع سيف في المستشفى
في اليوم التالي اتى احمد ومعه هبه الى المستشفى لكي يطمئنوا على سيف وبعد عده دقائق ذهبت ميرا برفقه احمد الى الجامعه لانه كان يوم امتحانها وبعد مرور ثلاث ساعات رجعت ميرا من الامتحان وذهبت الى سيف لكي تطمئن عليه وبعد يومين تم اخراج سيف من المستشفى وذهب الى القصر وكانت حالته تتحسن وكانت ميرا تظل بجانبه وترعاه وفي اثناء ذهبها الى الجامعه كانت هبه هي التي ترعاه
وبعد مرور شهر كان سيف قد تحسن ورجع الى حالته الطبيعيه وكانت الامتحانات قد انتهت وكانت الحياه روتينيه في قصر الراوي وكانت حياه سيف وميرا تمر بالسلام
ولكن في احد الايام شعرت ميرا انها ليست بخير فقلقت لانها شعرت بهذا الشعور من قبل فذهبت الى منزل صديقتها هنا وكان معها اختبار حمل وقامت باجراء الاختبار واكتشفت انها حامل في الشهر الاول فانصدمت وكانت لا تعلم هل تفرح ام تحزن فبالرغم من انها قد انهت الخلاف الذي بينها وبين سيف الا انها ما زالت خائفه على طفلها لانها تذكرت كلمات سيف القاسيه التي قالها في المستشفى فعندما عادت الى القصر قامت بتجهيز حقائبها وانتظرت عوده سيف من الشركه وعندما عاد سيف اخبرته ميرا انها تريد ان تتطلق فانصدم سيف عندما سمع كلامها
سيف: ايه اللي حصل يا ميرا انت عايزه تطلقي ليه هو انا عملت لك حاجه تاني
ميرا: لا انت ما عملتش حاجه بس انا مش عدت اقدر اعيش هنا بكره المحامي هيجيب لك الاوراق لو سمحت طلقني وانا هروح اقعد عند هنا صاحبتي ما تخافش بخصوص باباك انا هقول له ان انا رايحه اقعد معاها اسبوعين عشان هي تعبانه
ولم تنتظر ميرا رده فخرجت ومعها الحقيبه وذهبت الى غرفه احمد واخبرته انها تريد ان تذهب الى صديقتها وتجلس معها لانها مريضه فوافق احمد وتركها تذهب وكان سيف في الغرفه ما زال مصدوم
وبعد مرور يومين كانت ميرا جالسه مع صديقتها تفاجات بان سيف قد اتى لزيارتها
ميرا: انت جاي عشان تديني ورقه الطلاق صح
سيف: لا انا عايز افهم منك دلوقتي انت عايزه تطلقي ليه انا سبتك يومين قلت عشان اعصابك تهدى
ميرا: قلت لك ما فيش حاجه انا تعبت ومش عنت قادره اعيش معاك فعشان كده عايزه اطلق
سيف: انا اسف يا ميرا بس انا مش هقدر اطلق
ميرا: ليه مش هتقدر تطلقني
سيف: علشان علشان السنه اللي احنا كنا متفقين عليها من الاول لسه ما خلصتش لسه فاضل فيها شهر
ميرا: اذا كان الموضوع كده فتمام انا هدنيني قاعده هنا عند هنا لغايه ما الشهر ده يخلص وبعد كده هنطلق
فلم يجيب سيف عليها وتركها وذهب
وبعد مرور اسبوع كانت ميرا تتحدث مع هنا ولكن قطع حديثهم رنه من جرس الباب فذهبت هنا لترى من الذي اتى وعندما فتحت الباب قام شخص بضربها على راسها فسقطت مغمى عليها على الارض و دخل هذا الشخص الى الشقه وقام بتخدير ميرا واخذها معه
وبعد مرور عده ساعات استعاده ميرا وعيها فوجدت نفسها في مكان غريب مهجور فقامت وكانت تركض وتحاول ان تخرج من هذا المكان ولكن تفاجات بشخص ينادي عليها باسمها وانصدمت اكثر عندما وجدته خالد
خالد: ايه يا ميرا عايزه تمشي بالسرعه دي ده انا حتى ما عملتش معاكي واجب الضيافه
ميرا: انت عايز مني ايه وجايبني هنا ليه
خالد: بصي احنا كان في بيننا موضوع قديم لسه ما خلصش فانا قلت الموضوع مش لازم يتاخر عن كده
وذهب خالد اليها وقام بالامساك بيدها وقام بشدها نحو وكانت ميرا تصرخ ومنهاره في البكاء
ميرا: ابعد عني سيبني ابعد عني حد يلحقني
خالد: بصي صوتي من هنا لبكره ما حدش هيسمعك
وكان خالد يحاول الاعتداء عليها فقامت ميرا بضربه بشيء على راسه وقامت بدفعه بعيد عنها وكانت ترقد لكي تبحث عن مخرج لتستطيع الهرب
خالد: لا يا ميرا انت كده زعلتيني مش كل مره هتخبطيني وتجري وبعدين انت مش حد هيعرف يخلصك من ايدي النهارده انت لازم تتعقبي على اللي انت عملتيه ده
وقام خالد وامسك بسكينه كانت ملقاها على الارض وتوجه ناحيه ميراو............ 🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀😱😱
فصرخت ميرا، وكان صوت صراخها يملا المكان 🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀🙀

تخطيط القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن