||يوم عُطلة الأسبوع||

157 14 16
                                    

"يا هوشي-اه!! هيّا!! لا يزال لدينا متسع من الوقت!~"، قالتها سومين تمسك بيد أخيها وهي تقفز بترجي.
"حسنًاx2 جولة واحدة ومن ثم نغادر".
لقد كانا في الحديقة المفتوحة، تجلس سومين على مقعد الارجوحة بينما أخاها يدفعها.
مرت دقيقة ليقول سونيونق يوقف أخته عن التأرجح:
"هيّا انزلي، لقد تأخرنا على المدرسة"
"وااه يا لك من شخصٍ مُلِّح" ، هكذا ردت الأخرى تقف من على الأرجوحة.
لفّ سونيونق ذراعه حول أخته يقوم بمشاركة سترته الدافئة معها يقول بينما يسحبها تسيرُ معه بعدما حملوا حقائبهم:
"يجب ألا تمرضي"
..
دخلا المدرسة ليتجه كُلًّا منهم على صفّه.
وحينها رأت سومين فوق مقعدها مشروب فيتامين سي لتسأل جونقهان:
"أووي هاني! هل رأيت من وضع هذا؟"
نفى الآخر برأسه:
"دخلتُ الصفّ وقد كان هناك بالفعل" ، ثم أرسل لها غمزة طرفية باسمًا:
"يبدو أنه معجبٌ سريّ~"
لتُتمتم تتجه خارج الصفّ:
"ما هذه التراهات"
ذهبت الى سنقتشول الذي قام بتفحص خطواتها وهي قادمة إليه- وقد كرهت ذلك بالفعل حيثُ أنها لا ترى فيه غير نظراته المنحرفة-
مدّت يدها التي تحمل المشروب على وجهه تنبس بـ:
"أكان أنت من وضع هذا على طاولتي؟"
ابتسم في وجهها ساخرًا ثم نقل أنظاره للصبية الذين بجواره ثم إليها يقول:
"ألهذه الدرجة انتِ واثقة من نفسكِ؟ لمَ عليّ إحضاره لكِ؟ لا يوجد أيّ سبب"
ترددت أنظار الأخرى وهي تُنزل يدها لتقول وشعور الحرج يملؤها:
"جـ-جئتِ في بالي بما أنك من جلب لي حليب الفراولة يوم أمس"
"يمكنكِ قول أنه كان وسيلة لتحفيزكِ على النهوض ليس إلا"

*سومينpov*
سأموت هنا!
متى ستأتي ميشا؟ لا أعلم ما عليَّ فعله أو قوله!
صَدَرَ صوت ميشا من خلفي:
"سومين-اه!"
التفتُ نحوها وعيناي تكادُ تبكي
احتضنتها بخفة لأسحبها معي وأنا لا أزال أحتضن خِصرها وهمست:
"شكرًا لمجيئك.."
نظرت إليّ بحماس خلفه فضول:
"لماذا؟x2 ما الذي حدث؟"
رفعتُ يدي أُريها المشروب:
"ظننتُ بأن تشول من وضعه على مقعدي ولكنه لم يكن كذلك لذا شعرتُ بالإحراج، لقد كنتُ واثقة من نفسي"، أنهيتُ جملتي بصراخ خفيض أُبعثر شعري المسدول.
لتضحك التي بجانبي تقول:
"وااه إنه بالفعل محرج!"
وهاي هي تبدأ بتمثيل الموقف أمامي
ميشا تحاول تخيل موقفي: "هل أنت من وضع هذا المشروب؟ -تحاول تقليد اسكوبس بصوتها ووقفتها- ما الذي تهذين به؟ ألهذه الدرجة أنتـِ-"
قاطعتها بإمساك يدها:
"هذا يكفي! فلن يساعدني ذلك على التخطي!"
قاطعنا مجيء تشول
ضحكتي التي كنتُ أُطلقها قد اختفت بلمح البصر
اااهخخخ انا حقًا لا أريد رؤية وجهه.
فقال يحاول إبراز نفسه أمامي-لا أدري ما خطبه-:
"ميشا! الغداء سيكون على حساب مينقيو، فقد خسِر اللعبة!"
تعجبت الأخرى وأنا فقط أشاهدهم بصمت:
"وااه حقًا؟؟ سأشتري الكثير من المقرمشات إذًا!-"
وإذا بصوتِ مينقيو يأتي بصراخ:
"مهلًا يا رفاق! لقد غش جونقهان في اللعب! كان من المفترض أن يخسر، هذا يُعتبر غش! لنلعب جولة أخرى-"
قاطعه هان بضربه على كتفه:
"إييييهه~ بالنهاية فقد خسرت، عليك تقبل النتيجة"
شعرتُ بيد أحدهم تلتف على كتفي لأرى بأنه أخي فابتسم له بلطف والذي بادلني الابتسام ثم قال:
"إذًا، مينقيو الخاسر سواءً كان بالغش أم لا!"
"اااههههه هيونق!"، نبس بها المعني مُترجيًا.
أبعد أخي ذراعه عني ليربت على كتف الآخر:
"أنت بالفعل تملك الكثير من المال، لا بأس"
"وااه أنت حقًا لا تُصدق!"
"فلتشعر بما شعرتُ به عندما قمتُ بالدفع على وليمة كاملة بسببكم"، قالها ووزي ينظم إليهم وهو يضحك.
"نحنُ حقًا نأكل كثيرًا"، علَّق بها سنقتشول لتقول ميشا:
"لقد اعتاد فيرنون على الاكل من طعامي، كنتُ لا أطيقه بسبب هذا ولكني الآن أشتاق إليه"
"وااه فيرنون كان يأكل من الجميع رغم أن الطعام أمامه!"، ضحك بها أخي بنبرة عفوية.
فيرنون؟
اعتقد بأني سمعتُ عنه من أخي.. ولكن لا أثر له هنا.. سأسألُ أخي عند عودتي للمنزل، فأشعرُ بأني سأبدو بلهاء أمامهم.
...
*عند نهاية اليوم*

|| what is life? ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن