"أهلاً سيدة هان...أين هاني؟"سألت بعد أن من فتح الباب هي والدة هاني وليس هاني بنفسه
"هو مريض قليلاً لذا لن يستطيع الذهاب اليوم"اجابتني لاومأ لها ثم أعود أكمل طريقي ناحية المدرسة بمفردي
هو حتى لم يخبرني بكونه لن يذهب اليوم...
وبعد أنتهاء المدرسة كُنت أشعر بشعور أفضل كون تلك الفتاة لم تأتي لنا كثيراً ولم أراهم معاً كذلك لذا أنا سعيد قليلاً...
عُدت للمنزل لترحب بي والدتي وتدعوني لتناول الطعام معها الأ أني رفضت لأذهب سريعاً ناحية غُرفتي
فتحت الباب لأرى هاني جالساً على سرير...
"لم تخبرني بكونك ستأتي اليوم..."أردف لأذهب ناحية الخزانة أخرج منها بعض الملابس
"ما هذا؟"سأل بهدوء لألتفت ناحيته قاطباً حاجباي بأستغراب
نظرت ناحية ما يمسك بيده لأتجمد بمكاني
"لما لديك كُل تلك الشفرات وآدوية مضادة للاكتئاب؟"سأل لينهض من على السرير ثم تقدم ناحيتي
"توقف عن أستجوابي هاناه!هذا حتماً ليس من شأنك"أردفت بهدوء
"من أي ناحية هو ليس من شأني؟لينو أنت صديقي!بالطبع سأستجوبك لأعلم ما خطبك!"أردف بأنفعال
"أنا...!!أنا..."أردفت بأنفعال شديد قبل أن أستوعب ما كُنت على وشك قوله لأخفض صوتي بعدها
"أنت ماذا؟!"
"أنا لست صديقك"همست لذاتي بأستياء موجهاً نظري ناحية الأرضية
"ماذا؟"سأل بعدما لم يسمع ما قلته
"أذ كُنت ترغب بأن تخرج غضبك عَلي فقط أذاً فـ لتخرج رجاءً"تحدثت بهدوء أنظر ناحيته
"أ-أنا...فقط أرغب بفهم ما بك...لما لا تفهم ذلك هيونغ"سأل بعينان تلمعان مُنذراً سقوط دموعها
"ولقد أخبرتك مئات المرات بأني بخير"
"أذاً لما لديك كُل تلك الشفرات في حمامك؟وكُل تلك الأدوية؟ماذا تفعل بهم؟"
"هل أتيت لمنزلي لتفتش حاجياتي فحسب؟!"
"لما لا تفهم واللعنة بأني قلق عليك؟بجدية هيونغ؟فقط دعنا نُناقش الأمر بهدوء ونحله معاً كما نفعل دائماً...كُنت دائماً ما تلجأ لي عندما تقع في مشكلة،ما بك الأن؟لما تغيرت فجأة؟"
