04

767 40 42
                                    

أنا أقسم بأني حاولت النوم مرات عدة ألا أني لا أستطيع...

لقد أصبحت الساعة السادسة صباحاً لذا أستسلمت ونهضت من على السرير لأبدأ بتجهيز ذاتي للذهاب للمدرسة

بعد أستحمامي شعرت برغبة بأخراج غضبي وحزني بشيء ما ألا أني تذكرت بأن هاني أخذ مني تلك الشفرات لذا بدأت بالتفكير بشيء بديل لها...

وما هو الشيء ألافضل من السكين لفعلها؟

أنا اعلم بأن والدتي لا تستيقظ بهذا الوقت لذا نزلت بخطى حذرة للأسفل حتى وصلت ناحية أحدى الأدراج المتواجدة في المطبخ لأفتحه وأخذ منه سكين رغم حجمه الصغير ألا أنه حاد للغاية

عُدت أدراجي حتى دورة المياه المتواجدة في الطابق الثاني لأبدأ بغرس السكين في ذات المكان ألا أن هذه المرة لم أكتفي حتى جرحت ذاتي قُرابة الستة عشر مرة...

وضعت السكين جانباً بملامح خالية من أي تعبير غير الهدوء وعيوني الدامعة بعد تذكري لتقبيلهم لبعض...

بدأت بمسح الجرح ألا أن هذه المرة بدأت بالشعور بدوار يشدت كُل ثانية تمر

وضعت المنشفة على معصمي لأضغط عليها بقوة حتى يتوقف النزيف ألا أن الدوار لازال يشتد بأستمرار

ولم أعي ذاتي عندما سقطت مغشياً علي في دورة المياه...

...

لقد تجاوزت الساعة الثامنة صباحاً ولينو هيونغ لم يأتي...

أتصلت عليه عدةً مرات ولا يرد علي كذلك...

بدأت بالقلق عليه ألا أني أقنعت نفسي بأنه من المُمكن هو غائب اليوم فحسب

رغم من النادر حدوث ذلك وخصوصاً كونها سنته الأخيرة ويجب عليه حضور جميع الدروس كونها مهمهة للغاية...

لقد تأخرت بالفعل لذا قررت الذهاب وحدي اليوم للمدرسة...

بعد أن وصلت قابلتني جينا عند باب المدرسة وكما هو الحال تقربت ناحيتي لتقبلني بأبتسامة

وبعد أن دخلنا قابلت هيونجين لأذهب ناحيته

"مرحباً هيونغ...ألم ترى لينو هيونغ؟"

"لقد أتصل عليه تشان عدة مرات ولكنه لم يجيب لذا الغى فكرة حضور دروسه وذهب لمنزله ليطمئن عليه"أجابني لأهمهم له بتفهم

بدأ قلقي يزداد عليه أكثر...لما تشان هيونغ ألغى دروسه ليذهب ليطمئن عليه...

النَّجوى||MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن